الأمم المتحدة: مناطق سيطرة داعش بالرقة هي 'أسوأ مكان' في سوريا

عربي و دولي

709 مشاهدات 0


قالت الأمم المتحدة الخميس، إن الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية، هي “أسوأ مكان” في سوريا، مع ورود تقارير بأن الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة توقع مزيداً من القتلى المدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 21 طفلاً كانوا من بين 59 مدنياً قتلوا منذ الإثنين في غارات جوية تهدف إلى إخراج الجهاديين من الرقة.

وقال مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان ايغلاند، للصحافيين في جنيف: “أسوأ مكان في سوريا اليوم هو الجزء الذي لا يزال يسيطر عليه ما يسمى بتنظيم داعش في الرقة”.

وتقدر الأمم المتحدة، بأن ما يصل إلى 25 ألف مدني ما زالوا محاصرين في الرقة التي تعتبر العاصمة الفعلية للتنظيم المتطرف.

وأضاف أيغلاند، أن المدنيين “محاصرون من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ويستخدمهم تنظيم داعش دروعا بشرية”.

وأشار أيغلاند إلى “الغارات الجوية المستمرة” التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقال: “لذلك نحن ندعو التحالف وقوات سوريا الديموقراطية الذين يمكننا التعامل معهم، إلى السماح للناس بالفرار بالقدر المستطاع”.

وتتركز المعارك في الرقة حالياً في المدينة القديمة، التي باتت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على نحو 70 % منها، فضلاً عن حيي الدرعية والبريد غرباً وأطراف حي المرور في وسط المدينة.

وأكد التحالف مراراً، أنه يأخذ كل الاحتياطات لتجنب وقوع قتلى بين المدنيين.

إلا أنه أقر بمقتل 624 شخصاً في الغارات الجوية منذ 2014، وهو الرقم التي تقول جماعات حقوقية إنه أقل من الحقيقة بكثير.

وصرح ايغلاند، أن موظفي الإغاثة يعتقون أن “الوضع هو الأسوأ بالنسبة للنساء والأطفال والمدنيين الواقعين في مرمى النيران.

الآن - أ ف ب

تعليقات

اكتب تعليقك