الخادمة هي الأم البديلة للأطفال في الوقت الحاضر!!
محليات وبرلمانبعض الأسر تعتمد عليهن في العديد من الأعمال وتربية الأطفال
فبراير 23, 2009, منتصف الليل 1611 مشاهدات 0
بات الخدم هاجسا مخيفا على بعض الأسر, حيث بدأت تطفح على السطح بعض السلوكيات الغريبة للأبناء من خلال تصرفاتهم والمصطلحات التي يقولونها لمن حولهم, بالإضافة أن الوازع الديني ليس بذات الأهمية لدى بعض الأسر, و قد نجد بعض الأطفال يشاهد بعض الممارسات الدينية الغريبة للخدم, و يقومون بمحاكاتهم معتقدين أن هذا الأمر صحيحا، وكثيرة هي الحكايات والمواقف التي تمتلئ بها المنازل من جراء تأثر الأطفال بالخدم الذين يختلفون كثيرا عنا بالعديد من الطباع والدين والسلوكيات التي باتت واضحة جدا للأعين.
والحقيقة المرة أن الناس المحيطين بهؤلاء الخدم والأطفال ينتبهون لها، بينما الأم تكون أحيانا بعيدة عن ملاحظة ما يجري بمنزلها سواء من الأطفال أوالخدم ,إذ انشغالها عنهم وعدم وجود وقت كافي لتراقب ما يحدث بالمنزل من مجريات وأحداث غريبة، مما يجعل الأمر مستمرا وقد يزيد يوما بعد يوم إذا لم يتم وضع حلا مناسبا لها.
واليوم نشاهد بكثرة اعتماد الأهالي على الخدم بصورة كبيرة, حيث يقع العبء الأكبر عليها بالنسبة لتربية الأطفال, فتجد الخادمة هي من تسهر عليه في مرضه, و هي من تمشي وراءه معظم الوقت وتراقبه, و تجدها تقوم بإطعامه وتنظيفه و حتى تعليمه النطق والحديث مع الناس , و لا نستبعد أن تقوم بتعليمه بعض العادات والتقاليد التي تخص مجتمعها سواء السلبي أوالإيجابي منه, فهل هنا نضع اللوم على الأم أم الخادمة أو نبحث عن الأب.
ونجد أيضا بالمقابل شدة تعلق الطفل بالخادمة أو المربية الخاصة به ربما أكثر من أمه الحقيقية, فتجده يبكي بكاء شديدا لفراق الخادمة، بينما لا يشعر بوجود أمه ولا تشكل له أهمية قصوى بقدر الخادمة التي شاهد منها اهتماما واضحا به, إذا لا يستطيع الطفل أن يميز أن ما تقوم به عمل مقابل أجر، بل يظن أنه حبا من (الأم البديلة) لابنها المؤقت، وفي بعض الأحيان نجد فعلا اهتماما عاطفيا من قبل الخادمة نحو الطفل، لكن كان لابد أن يأتي من الأم الحقيقية وليست الخادمة، فالأم هي من تربي وليست من تلد فقط.
ولعل الأطفال في هذه السن المبكرة يكونوا قادرين على الملاحظة والحفظ و حب المحاكاة والتقليد, مما يعني أن فترة تعلمهم و صقل بعض السلوكيات في هذه المرحلة من أعمارهم ملتصقة بهم بقوة, وإزالتها تصبح شديدة الصعوبة بعد مرور الزمن, وقد لا يتمكن الأهل من الـتأكد من خلو عقل الطفل من العديد من الممارسات الخاطئة، إلا أنهم يستمرون في الحياة على أمل أن الوقت كفيل بعلاج الأزمات التي يمر بها أطفالهم.
وللأسف الشديد أننا في الوقت الحالي وبسبب تغير الوضع الاجتماعي للمرأة بالذات من خلال العمل والحرية التي تتمتع بها والحقوق التي أعطيت لها, باتت تستغل من قبلهن بصورة مبالغة متناسين أن الاعتدال هي سمة قد تنقذ أطفالهن من تلك الأحداث التي تحدث بمنازلهن، فتجد الأم مهتمة كثيرا بأشغالها وأعمالها تاركة المنزل للخادمة تفعل به ماتشاء، وبالمقابل نجد الآباء يعتمدون على الأم بتربية الأبناء التي تنقل هذا الدور للخدم سواء بعلمه أو من دونه، والصمت يعم على الجميع بانتظار صافرة الإنذار أن تنطلق بصوتها العالي لتحذرنا من المخاطر التي قد تصيب أبنائنا مستقبلا، فانتبهوا على أطفالكم من الخدم و من الممارسات الخاطئة التي تمارس معهم.
والحقيقة المرة أن الناس المحيطين بهؤلاء الخدم والأطفال ينتبهون لها، بينما الأم تكون أحيانا بعيدة عن ملاحظة ما يجري بمنزلها سواء من الأطفال أوالخدم ,إذ انشغالها عنهم وعدم وجود وقت كافي لتراقب ما يحدث بالمنزل من مجريات وأحداث غريبة، مما يجعل الأمر مستمرا وقد يزيد يوما بعد يوم إذا لم يتم وضع حلا مناسبا لها.
واليوم نشاهد بكثرة اعتماد الأهالي على الخدم بصورة كبيرة, حيث يقع العبء الأكبر عليها بالنسبة لتربية الأطفال, فتجد الخادمة هي من تسهر عليه في مرضه, و هي من تمشي وراءه معظم الوقت وتراقبه, و تجدها تقوم بإطعامه وتنظيفه و حتى تعليمه النطق والحديث مع الناس , و لا نستبعد أن تقوم بتعليمه بعض العادات والتقاليد التي تخص مجتمعها سواء السلبي أوالإيجابي منه, فهل هنا نضع اللوم على الأم أم الخادمة أو نبحث عن الأب.
ونجد أيضا بالمقابل شدة تعلق الطفل بالخادمة أو المربية الخاصة به ربما أكثر من أمه الحقيقية, فتجده يبكي بكاء شديدا لفراق الخادمة، بينما لا يشعر بوجود أمه ولا تشكل له أهمية قصوى بقدر الخادمة التي شاهد منها اهتماما واضحا به, إذا لا يستطيع الطفل أن يميز أن ما تقوم به عمل مقابل أجر، بل يظن أنه حبا من (الأم البديلة) لابنها المؤقت، وفي بعض الأحيان نجد فعلا اهتماما عاطفيا من قبل الخادمة نحو الطفل، لكن كان لابد أن يأتي من الأم الحقيقية وليست الخادمة، فالأم هي من تربي وليست من تلد فقط.
ولعل الأطفال في هذه السن المبكرة يكونوا قادرين على الملاحظة والحفظ و حب المحاكاة والتقليد, مما يعني أن فترة تعلمهم و صقل بعض السلوكيات في هذه المرحلة من أعمارهم ملتصقة بهم بقوة, وإزالتها تصبح شديدة الصعوبة بعد مرور الزمن, وقد لا يتمكن الأهل من الـتأكد من خلو عقل الطفل من العديد من الممارسات الخاطئة، إلا أنهم يستمرون في الحياة على أمل أن الوقت كفيل بعلاج الأزمات التي يمر بها أطفالهم.
وللأسف الشديد أننا في الوقت الحالي وبسبب تغير الوضع الاجتماعي للمرأة بالذات من خلال العمل والحرية التي تتمتع بها والحقوق التي أعطيت لها, باتت تستغل من قبلهن بصورة مبالغة متناسين أن الاعتدال هي سمة قد تنقذ أطفالهن من تلك الأحداث التي تحدث بمنازلهن، فتجد الأم مهتمة كثيرا بأشغالها وأعمالها تاركة المنزل للخادمة تفعل به ماتشاء، وبالمقابل نجد الآباء يعتمدون على الأم بتربية الأبناء التي تنقل هذا الدور للخدم سواء بعلمه أو من دونه، والصمت يعم على الجميع بانتظار صافرة الإنذار أن تنطلق بصوتها العالي لتحذرنا من المخاطر التي قد تصيب أبنائنا مستقبلا، فانتبهوا على أطفالكم من الخدم و من الممارسات الخاطئة التي تمارس معهم.
الآن - تقرير: نورا ناصر
تعليقات