اليابان: برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يطرح 'مستوى جديدًا من التهديد'
عربي و دوليأغسطس 8, 2017, 1:14 م 258 مشاهدات 0
حذرت وزارة الدفاع اليابانية من أن البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية يطرح «مستوى جديدا من التهديد»، بحسب تقرير سنوي نشر الثلاثاء وكرر المخاوف من الخطوات العسكرية المتزايدة للصين.
وتعبر اليابان، التي يفصل بحر بينها وبين كوريا الشمالية، منذ عقود عن قلقها جراء برنامج بيونغ يانغ الصاروخي، ومن أعمال الخطف التي تمارسها كوريا الشمالية ضد مدنيين يابانيين لتدريب جواسيسها.
وضاعفت كوريا الشمالية مؤخرا وتيرة تجارب إطلاق الصواريخ التي تسقط في المياه الفاصلة بين البلدين. وأطلقت الشهر الماضي صاروخين بالستيين عابرين للقارات، تفاخر على إثرهما الزعيم الكوري الشمالي بقدرة بلاده على استهداف أي منطقة من الولايات المتحدة.
وفيما يشكك خبراء ومسؤولون في حجم تطور التكنولوجيا الصاروخية الكورية الشمالية، حققت بيونغ يانغ في عهد كيم جونغ اون تقدما ثابتا.
ويقول وزير الدفاع الياباني ايتسونوري اونوديرا في التقرير «تحديدا منذ السنة الماضية حين أجرت تجربتين نوويتين وأطلقت أكثر من 20 صاروخا بالستيا، باتت (كوريا الشمالية) تطرح مستوى جديدا من التهديد».
وكرر اونديرا الذي أعيد تعيينه وزيرا للدفاع بعدما كان شغل المنصب بين 2012 و2014، في تقريره ما كان ورد في تقارير سابقة، وصفت الخطر الكوري الشمالي بانه «كبير وداهم».
وأورد التقرير المكتوب باليابانية: «من الممكن تصور أنه مع مرور الوقت سيتصاعد خطر نشر صواريخ بالستية مجهزة برؤوس نووية تضع أمتنا في مرماهم».
وأقر مجلس الأمن الدولي السبت بإجماع أعضائه الخمسة عشر عقوبات جديدة مشددة ضد كوريا الشمالية يمكن أن تكلف بيونغ يانغ مليار دولار سنويا.
وكرر التقرير قلق طوكيو إزاء جهود الصين لتوسيع نفوذها العسكري ومطالبتها بالسيادة على أراضٍ، لا سيما على جزر محيطة باليابان.
ولطالما اشتكت الحكومة اليابانية من قيام بكين بتسيير دوريات لخفر السواحل في المياه الإقليمية اليابانية المحيطة بجزر في بحر الصين الشرقي.
ويدور نزاع بين البلدين منذ أمد طويل على مجموعة جزر تسيطر عليها طوكيو وتطلق عليها اسم «سينكاكو»، في حين تطالب بكين بالسيادة عليها وتسميها «دياويو».
وشهدت العلاقات بين البلدين مواجهات بحرية بين خفر السواحل اليابانيين والصينيين، كما أن جيشيهما وصلا أكثر من مرة إلى شفير المواجهة العسكرية.
ويقول اونوديرا «فيما يتعلق بالصين، لدينا قلق بالغ من تأثير نفوذها على الأوضاع الأمنية في المنطقة والعالم»، مشيرا إلى خرقها المستمر لـ«النظام الدولي القائم».
تعليقات