المؤتمر الشعبي الفلسطيني: 'القمة الإسرائيلية الإفريقية' تسيء لنضالات الأفارقة
عربي و دوليأغسطس 7, 2017, 8:01 م 266 مشاهدات 0
قال 'المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج'، اليوم الإثنين، إن عقد 'القمة الإسرائيلية الإفريقية' في تشرين الأول/أكتوبر المقبل 'يسيء لنضالات الأفارقة ضد الاستعمار والعنصرية'.
وحذر 'المؤتمر' في بيان، وصل الأناضول نسخة منه من 'إقدام نظام الاحتلال الاستعماري العنصري على تنظيم مؤتمر بهذا الحجم على أرض أفريقيا، بما ينطوي على إهانة لنضالات أمم القارة، واستهتار بكفاح أجيالها العادل، للتحرر من الاستعمار والعنصرية'.
وشدد البيان أن 'مصالح الأمم الإفريقية الحقيقية ومساعيها للتنمية المستدامة وتدعيم الازدهار والتطوير، لا تلتقي مع نظام الاحتلال الاستعماري العنصري في فلسطين، بسجلِّه العدواني والإرهابي الحافل، الذي توثقه تقارير دولية ومستقلة متعددة'.
وأكد أن 'الكيان الصهيوني الذي يمارس جرائم الحرب والقتل الجماعي والانتهاكات الجسيمة، ويسلب الشعب الفلسطيني أرضه وموارده، ويرعى عصابات الاستيطان غير الشرعي المتشددة، لا يستحق أن يكون شريكاً لأمم ناهضة تسعى إلى التقدم والرفاه ومكافحة الإرهاب'.
ومنذ العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة، بما فيها خلال زيارته إلى إفريقيا في يوليو/تموز 2016، أنه يسعى إلى التقارب مع القارة السمراء 'بهدف كسر التأييد التلقائي للفلسطينيين في المؤسسات الدولية التي يحظون فيها بدعم واسع'.
وسبق أن دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قادة الدول الإفريقية إلى ربط أي تقدم في علاقة القارة بإسرائيل، بمدى التزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وتعتزم إسرائيل عقد مؤتمر في 23 و24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تحت عنوان 'القمة الإسرائيلية - الإفريقية' في دولة توغو.
وفي فبراير/شباط الماضي انطلق 'مؤتمر فلسطينيي الخارج' من مدينة إسطنبول التركية، وهو يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً له.
ويهدف 'المؤتمر' لـ'إطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة الشعب الفلسطيني'.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين، يتوزع معظمهم لاجئين في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش مئات الآلاف منهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.
تعليقات