الولايات المتحدة تقدم دعما عسكريا للفلبين ضد جماعة 'ماوتي'
عربي و دوليأغسطس 7, 2017, 4:44 م 121 مشاهدات 0
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديمها دعما للفلبين، في حربها ضد جماعة 'ماوتي'، الموالية لتنظيم 'داعش' الإرهابي، في جزيرة مينداناو جنوبي البلاد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في تصريحات من العاصمة الفلبينية مانيلا، التي يحضر فيها الاجتماع الخمسين لوزراء خارجية رابطة 'آسيان'، إن الولايات المتحدة تقدم التدريب والدعم الاستخباراتي
والاستطلاعي للقوات الفلبينية في حربها ضد جماعة ماوتي التي تحاصر مدينة ماواري شمالي مينداناو.
وأضاف تيلرسون أن الدعم الذي تقدمه بلاده يتضمن طائرات من طراز سيسنا، وطائرات بدون طيار.
وأعرب تيلرسون عن اعتقاده أن القوات الفلبينية في طريقها للسيطرة على الوضع، وأضاف أنه بعد انتهاء الاشتباكات ستكون المسألة الأهم كيفية العمل من أجل عدم تكرار مثل تلك الاشتباكات مستقبلا.
وفي إشارة إلى الانتقادات التي توجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب رغبته في بناء علاقات وثيقة مع الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، المتهم بانتهاك حقوق الإنسان في حربه ضد المخدرات
التي أدت لمقتل الآلاف، قال تليرسون 'لا أرى أي تناقض في تقديم الولايات المتحدة المساعدة للفلبين في حربها ضد المسلحين'.
بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية إرنستو أبيلا، إن الرئيس الفلبيني سيلتقي تيلرسون، حيث سيبحثان حقوق الإنسان، وتهديد الإرهاب العالمي، والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، نشرت في 15 يونيو/ حزيران الماضي تصريحات للمتحدث باسم الجيش الفلبيني ريستيتوتو باديلا، قال فيها إن جنودا أمريكيين يقدمون دعما استخباراتيا للقوات الفلبينية قرب ماواري دون أن يذكر
عدد الجنود الأمريكيين ومهمتهم بالتحديد، وأضاف أن الاخيرين يحملون أسلحة بغرض الدفاع عن أنفسهم إلا أنهم لا يشاركون في الاشتباكات.
وفي 23 مايو/ آيار الماضي، أعلن دوتيرتي تطبيق الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو ، على خلفية اندلاع المعارك بين القوات الحكومية وجماعة ماوتي بمدينة ماراوي، شمالي الجزيرة.
وفي 22 يوليو/تموز الماضي، أقر الكونغرس تمديد العمل بالأحكام العرفية حتى نهاية العام الجاري.
وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن مقتل 578 شخصًا، بينهم 428 مسلحًا، و105 من عناصر القوات الحكومية، إضافًة إلى 45 مدنيًا، بحسب تقرير للجيش الفلبيني منتصف يوليو/تموز الماضي.
وتأسست ماوتي عام 2012، بزعامة عبد الله ماوتي، وشقيقه عمر، ونفذت عمليات خطف وتفجيرات في الفلبين، قبل أن تعلن في إبريل/نيسان 2015، مبايعتها لداعش.
تعليقات