النفط يعزز مكاسبه بعد تعهد السعودية بتقييد الصادرات

خليجي

464 مشاهدات 0


واصلت أسعار النفط مكاسبها الثلاثاء، بعدما تعهدت السعودية بتقييد الصادرات اعتباراً من الشهر القادم.

ودعت أوبك عدداً من أعضائها إلى زيادة مستوى التزامهم بتخفيضات الإنتاج؛ للمساعدة في تقليص فائض المعروض، ومعالجة الأسعار المتراجعة.

وتلقت المكاسب دعماً من تحذير المدير التنفيذي لشركة هاليبرتون من أن نمو عدد الحفارات النفطية بأمريكا الشمالية يظهر إشارات على الاستقرار؛ ممَّا قد يهدد إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 07.05 بتوقيت غرينتش ارتفعت أسعار خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 22 سنتاً، بما يعادل 0.5%، إلى 48.82 دولاراً للبرميل بعدما زاد 1.1% في التسوية السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 23 سنتاً، أو 0.5%، إلى 46.57 دولاراً للبرميل.

وأكد وزير الطاقة السعودي وجود أطراف في 'أوبك' غير ملتزمة باتفاق خفض إنتاج النفط، مبيناً أن الأمر سيتم معالجته بأقرب وقت.

وقال الوزير السعودي، خالد الفالح، خلال اجتماع لجنة مراقبة اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين، الاثنين، إن اللجنة ستراقب زيادة إنتاج نيجيريا وليبيا المعفاتين من تقليص الإنتاج، حسبما نقلت عنه وكالة 'رويترز' للأنباء.

وأضاف الفالح: إنه 'يجب أن نقر بأن السوق تحولت إلى الهبوط وسط عدة عوامل أساسية تقود هذه المعنويات'.

وبين الفالح أن ضعف مستوى الالتزام من جانب بعض أعضاء أوبك وزيادة صادرات المنظمة يساعدان على انخفاض الأسعار.

وتابع: 'الصادرات باتت الآن مصفوفة محورية للأسواق المالية، ونحن بحاجة لإيجاد سبيل لإحداث توافق بين بيانات الإنتاج وبيانات صادرات تحظى بمصداقية'.

واتفقت أوبك مع عدد من المنتجين بقيادة روسيا على تقليص إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً، اعتباراً من يناير 2017 وحتى نهاية مارس العام القادم، إلا أنه جرى إعفاء ليبيا ونيجيريا من الاتفاق لمساعدتهما في التعافي بعد سنوات من الاضطرابات.

وقاد اتفاق تقليص الإنتاج أسعار الخام إلى الارتفاع فوق 58 دولاراً للبرميل في يناير، لكن الأسعار عاودت الانخفاض منذ ذلك الحين إلى نطاق بين 45 و50 دولاراً للبرميل، حيث استغرقت جهود تقليص المخزونات وقتاً أكثر ممَّا كان متوقعاً.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك