الكندري: العلاج في الخارج لأسر المتقاعدين حق مكتسب و البترول حرمتهم منه

محليات وبرلمان

الوضع في مستشفى الأحمدي مترهل و يجب تصحيحه

1120 مشاهدات 0


طالب أمين سر نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج طلال الكندري مؤسسة البترول الكويتية بمراجعة القرارات التي تم اتخاذها بمنع علاج اسر و أبناء المتعاقدين من العاملين في القطاع النفطي من العلاج بالخارج و على وجه التحديد مستشفى الأحمدي .

و أضاف انه و منذ إنشاء مستشفى الأحمدي يعالج العاملون و أسرهم داخل و خارج البلاد على حسب الحالة المرضية متسائلاً كيف تجاهل الحقوق المكتسبة و كيف يجازي الإحسان بالنكران .

وقال الكندري أن المتقاعدين ضحوا بشبابهم و جهودهم في سبيل دفع عجلة التقدم في القطاع النفطي الحيوي فهل يجوز  بعد إمضاء أكثر من ثلاثين سنة خدمة و عطاء ، تلغي مؤسسة البترول علاج أسرهم في الخارج بهذه السهولة علماً أن بعضاً من أبناء المتقاعدين في أمس الحاجة للعلاج     في الخارج و ذلك لعدم القدرة على توفير العلاج لهم داخل البلاد .

وأكد إننا لا نقبل أن يقع الظلم عليهم وان يتم إجحاف حقوقهم بهذه الكيفية لاسيما بعد إحالتهم للتقاعد

وبين الكندري ان هدفاً مهماً لنا و بالتعاون لاتحاد عمال البترول و صناعة البتروكيمايوات وهو تحسين خدمات مستشفى الأحمدي والذي يعد مطلبا لمئات العاملين في القطاع النفطي حيث يسعى إلى رفع كفاءة الهيئة الطبية فيها والعمل على توفير بعض التخصصات غير الموجودة والتي تفتقدها المستشفى وكذلك زيادة الأطباء لمنع الازدحام وكثرة المواعيد التي تؤرق معظم العاملين وعائلاتهم. لاسيما إننا مازلنا ننتظر من إدارة مستشفى الأحمدي أن يعالجوا مكامن الخلل و الترهلات التي يعاني منها الجانب الصحي و نطالبهم بالسعي لتحسنها بعد الفشل الذي أثبته النظام الآلي إلى حين إنشاء مستشفى جديد أو الانتهاء من نظام التأمين الصحي لتخفيف الازدحام و آلام المرضى ورأى إن هذا الوضع يشكل مشروع أزمة مشيراً إلى أن الاعتماد الكلي على الكمبيوتر واستغراق طباعة التقرير الطبي من ( 10الى 15 ) دقيقة تضيع لوقت الطبيب بدلاً من التشخيص . لاسيما وان عيوب هذا النظام بدأت تظهر وأصبحت تشكل معاناة يومية و مأساة للمراجعين

وزاد الكندري كان من الأجدى على مؤسسة البترول إيجاد حلولاً لما يعانيه المستشفى من نقص كبير في الطاقم الإداري  والطبي فضلاً عن وجود صيدلية واحدة تخدم المستشفى بأكمله . فكيف يمكن للمريض انتظار أكثر من ساعتين أمام الصيدلية حتى يتسنى له الحصول على دواءه .

وأضاف الكندري إن المستشفى في هذا الوضع أصبح منفراً للمرضى ودافعاً لهم للتوجه إلى المستشفيات الخاصة محملاً مؤسسة البترول الكويتية المسئولية عن هذا التخبط الذي يشهده المستشفى في الوقت الراهن وان هذا الوضع يفرض عليها التحرك بكل الوسائل المتاحة لإيقاف مسلسل الشقاء اليومي في هذا المستشفى حتى يتم الانتهاء من  تطبيق التامين الصحي للقطاع النفطي . الذي قد يخفف المعاناة عن العاملين في أهم القطاعات ويتم لهم الحصول على العلاج في جميع المستشفيات والعيادات الخاصة إلى حين إنشاء مستشفى جديد

مناشداً الوزير احمد العبد الله و الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الالتفات لهذه المأساة التي أنزلت على أعمدة القطاع النفطي ، و التدخل بكل الوسائل المشروعة لإعادة الحقوق المكتسبة لأصحابها التي تم إهدارها . فمن غير المعقول أن يتم تجاهل المتقاعدين بهذه الكيفية فأي جحود هذا ابعد ما امضوا ريعان شبابهم في خدمة البلد و القطاع وهم يكافحون في إعلاء مستوى أهم القطاعات في البلاد .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك