قوات الاحتلال تقتحم مستشفى المقاصد الخيري في القدس

عربي و دولي

342 مشاهدات 0


شهد محيط المسجد الأقصى اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل فتى فلسطيني، بعد إصابته برصاص إسرائيلي في الرأس بعد ظهر الجمعة في حي رأس العمود في القدس الشرقية المحتلة، كما فرقت شرطة الاحتلال بالقوة تجمعًا للفلسطينيين على حاجز قلنديا، أعقب ذلك اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المقاصد الخيري في القدس، الذي توفي فيه الشاب الفلسطيني.


ومنعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي الجمعة الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة حيث تزداد حدة التوتر بعد التدابير الامنية التي فرضتها اسرائيل للدخول الى الحرم القدسي.

وأعلنت الشرطة في بيان ان «الدخول الى المدينة القديمة والحرم الشريف سيقتصر على الرجال فوق الخميس، بينما يسمح بدخول النساء من جميع الاعمار».

وتزايدت الدعوات الى «جمعة غضب» مع رفض الفلسطينيين منذ الاحد الماضي أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على الاجراءات الاسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي بعد هجوم قتل خلاله شرطيان اسرائيليان وثلاثة مهاجمين من عرب إسرائيل.

وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الاحد عندما فتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن فيهما. لكن مسؤولين من الأوقاف الاسلامية رفضوا الدخول الى المسجد وأدوا الصلاة خارجه.

وتستقطب صلاة الجمعة عادة العدد الأكبر من المصلين. وتم التداول الخميس في معلومات تفيد بان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد يأمر بإزالة آلات كشف المعادن قبل الصلاة.

لكنه في النهاية قرر عدم إزالتها عقب مشاورات أجراها مع قادة أمنيين وأعضاء في وزارة الأمن الداخلي.

وقال مسؤول اسرائيلي إن الوزارة «منحت الشرطة تفويضا لاتخاذ أي قرار لضمان حرية الوصول إلى المناطق المقدسة مع حفظ الأمن والنظام العام» في الوقت ذاته.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك