الصين تدعو لحل الأزمة الخليجية بالحوار وتدعم الوساطة الكويتية

التقى وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نظيره الصيني، وانغ يي، أمس الخميس، فى بكين، وناقش الطرفان الأزمة الخليجية، إضافة إلى العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية 'قنا' أن الوزير القطري أطلع نظيره الصيني على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة والإجراءات غير القانونية التي تم اتخاذها ضد دولة قطر، معرباً عن شكره لاهتمام الصين بالأزمة الخليجية وموقفها الداعي إلى الحوار واحترام القانون الدولي، ودعمها للوساطة الكويتية.

كما عبر وزير الخارجية القطري عن الارتياح لمسار وتطور العلاقات الثنائية خاصة بعد توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وأكد كذلك التزام قطر بالشراكة مع الصين وتنميتها وتفعيلها وتطويرها، معبراً عن تطلعه لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

من جانبه، دعا الوزير الصيني جميع أطراف الأزمة الخليجية إلى 'مواصلة ضبط النفس، وإجراء محادثات مباشرة بأسرع ما يمكن، من أجل تجنب تصعيد الموقف، وإرسال إشارة إيجابية لمعالجة الأزمة عن طريق الوسائل السياسية والدبلوماسية، وإعادة تأكيد دور مجلس التعاون الخليجي'، بحسب وكالة 'شينخوا' الصينية.

كما أكد الوزير الصيني أن بلاده 'تثمن وتدعم جهود الوساطة الكويتية'، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساعدة في خلق ظروف لحل الأزمة على المستوى الإقليمي.

وأعرب وانغ عن ثقته في قدرة دول الخليج على إدارة الموقف الحالي، ومعالجة خلافاتها من خلال مجلس التعاون الخليجي، الذي اعتبره 'منظمة إقليمية ناضجة حلت بنجاح الكثير من النزاعات'.