'أحرار الشام': لا يوجد دعم أو تنسيق مع تركيا حاليّاً

نفى المتحدث العسكري باسم 'حركة أحرار الشام' الإسلامية عمر خطاب، اليوم الخميس، وجود أي تنسيق أو دعم تركي في الوقت الحالي مع الحركة في معركتها ضد 'هيئة تحرير الشام'، مشيرا إلى أنهم سيسعون لنقل قوات لهم من مناطق سيطرة 'درع الفرات' إلى إدلب.

وأكّد خطاب أنهم تلقوا طلباً من تشكيلات الحركة وعناصرها في مناطق سيطرة 'درع الفرات' في ريف حلب الشمالي، من أجل نقلهم للمشاركة في رد هجمات 'هيئة تحرير الشام' في إدلب.

وأشار المتحدث العسكري إلى أن الحركة سوف تعمل على نقلهم من ريف حلب الشمالي، عبر الأراضي التركية إلى معبر باب الهوى الحدودي، للمشاركة في رد هجوم 'هيئة تحرير الشام'، مؤكداً عدم وجود أي تنسيق أو دعم من قبل تركيا للحركة في الوقت الحالي.

وفيما نفى المتحدث قدوم مؤازرات من فصائل 'الجيش السوري الحر' العاملة في منطقة 'درع الفرات' إلى معبر باب الهوى، عن طريق الأراضي التركية، لفت إلى ضرورة أن تقف تلك الفصائل إلى جانب الحركة في رد 'بغي هيئة تحرير الشام'.

وأوضح خطاب أنه لم يصدر شيء رسمي حتى الآن من فصائل 'الجيش السوري الحر' في 'ردع الفرات'، عن إرسال مؤازرات عبر الأراضي التركية، وأبناء الحركة هناك بدأوا بالتجمع بالقرب من الحدود رغبة في نقلهم إلى إدلب.

وفي الشأن ذاته، أكدت مصادر من منطقة جرابلس وجود تجمع عسكري كبير بالقرب من معبر باب السلامة ومنطقة أطمة، يضم مقاتلين من عدة فصائل عسكرية، ولم يتبين من هي الفصائل التي تجتمع في تلك المنطقة بالتحديد، وأكدت المصادر ذاتها، عدم خروج أي رتل مسلح من منطقة 'درع الفرات' حتى كتابة هذا التقرير.

وفي غضون ذلك، قالت 'حركة أحرار الشام' على لسان المتحدث عمر خطاب، إنها صدت هجوما لـ'هيئة تحرير الشام' على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وعلى جبل شحشبو في ريف إدلب، مشيرةً إلى أن الهيئة استخدمت دبابات ورشاشات ثقيلة في هجومها.

بدورها، قالت 'هيئة تحرير الشام' عبر 'وكالة إباء الإخبارية'، إن 'أحرار الشام اقتحمت مستشفى كفرنبل واعتقلت عدة جرحى من داخله'.

وتستمر المعارك بين الطرفين لليوم الثالث على التوالي في عدد من البلدات والمدن والقرى في محافظة إدلب، إثر اتهامات متبادلة بـ'البغي'، وأسفرت المواجهات عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، ومن المدنيين.