'غوتيريش' يدعو إلى تفكيك 'الترسانة العسكرية' لحزب الله

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إلى 'ضرورة تفكيك سلاح جميع المليشيات اللبنانية، ولاسيما الترسانة العسكرية لمنظمة حزب الله'.

جاء ذلك في تقرير الأمين العام الذي استعرضه أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسة مشاورات مغلقة اليوم بشأن تنفيذ القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/آب 2006 والمتعلق بإنهاء العمليات العسكرية التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله آنذاك.

وقال غوتيريش في تقريره، إن تلك الدعوة غرضها 'ألا تكون هناك أي أسلحة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية أو سلطة غير سلطتها'.

وأضاف الأمين العام أن 'من دواعي القلق الشديد، تواتر التقارير بشأن عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله وبناء هياكل عسكرية في قري ومدن الجنوب (اللبناني)'، دون تفاصيل.

وأدان غوتيريش مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع السوري، وتنقل المقاتلين والأسلحة عبر الحدود اللبنانية - السورية، بما يمثل 'خرقا لسياسة النأي بالنفس'.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، 'حزب الله وجميع الأطراف اللبنانية (لم يسمها) إلى وقف أي مشاركة في النزاع السوري'.

وتبنت القوى السياسة اللبنانية في اجتماع طاولة الحوار الوطني عام 2012، سياسة سميت بـ'النأي بالنفس' أي تحييد انعكاسات ما يجري في سوريا من صراع منذ مطلع عام 2011 عن لبنان.

إلا أن 'حزب الله' دخل عسكرياً في الصراع السوري بشكل معلن إلى جانب نظام بشار الأسد منذ عام 2013، وهو ما تنتقده القوى السياسية المعارضة له وللنظام السوري.