الشرطة المصرية تقتل ثلاثة مسلحين
عربي و دولييوليو 19, 2017, 10:56 ص 340 مشاهدات 0
علنت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء مقتل اثنين من 'أبرز الكوادر بحركة حسم الإرهابية' في شرق القاهرة وجهادي في سيناء، في اشتباكات مع قوى الأمن والشرطة.
وقال الوزارة في بيان ان قوات الأمن اشتبكت مع مجموعة في مدينة العريش بعد أن فتحت النار باتجاه عناصرها ونتج عن ذلك 'مصرع قيادي تلك المجموعة الهارب أحمد حسن أحمد النشو واسمه الحركي غندر المصرى (32 عاما) وتمكن آخر من الهرب وتجري حالياً ملاحقته'.
واكدت الوزارة ان القتيل 'من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط فى تنفيذ عمليات إرهابية، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي'.
وأكد البيان العثور على بندقية آلية وطلقات.
وكانت الوزارة قالت في بيان سابق الثلاثاء ان الشرطة اشتبهت بسيارة بمدينة الاندلس بالقاهرة الجديدة شرق العاصمة 'وما ان تم الاقتراب منها حتى بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم' وأسفر ذلك عن مصرع اثنين.
وكشفت الداخلية عن هوية القتيلين ليتضح انهما طالبان احدهما يبلغ 21 عاما والاخر 24 عاما.
وأكد البيان أنه بناء على معلومات مؤكدة لقطاع الامن الوطني يعتزم بعض كوادر حركة 'حسم' تغيير محل إقامتهم لتجنب الرصد الامني خاصة بعد مقتل 'الإرهابي أحمد عمر سويلم الذي لقي مصرعه بإحدى المواجهات الأمنية' في منطقة المرج، شمال القاهرة.
وأكدت حركة سواعد مصر (حسم) الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقتل سويلم كأحد افرادها في 12 تموز/يوليو 2017.
وقامت بنشر احصائيات عملياتها العسكرية المنفذة في مصر على مدار عام منذ انطلاقها لاول مرة ضد قوات الامن والتي أسفرت، وفقا لبيانات الحركة، عن مقتل 27 فردا وإصابة 56.
وفي 2 ايار/مايو تبنت 'حسم' هجوما على الشرطة المصرية أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة خمسة في القاهرة.
وتعمل مصر جاهدة للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتمركزين في شبه جزيرة سيناء وغيرهم من المجموعات المسلحة الأصغر والتي ظهرت منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013 وشن حملة على أنصاره.
وفي الأشهر الأخيرة، اعلنت 'حسم' تبنيها عمليات اغتيال وهجمات في القاهرة ودلتا النيل، خصوصا ضد الشرطة.
وتتهم الشرطة 'حسم' بانها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات 'إرهابية'، الامر الذي تنفيه الجماعة باستمرار.
تعليقات