أبرز عناوين صحف الاحد:- «التجارة»: تعديلات «حماية المنافسة» إلى إدارة الفتوى والتشريع.. واشنطن تبحث ترتيبات مرحلة ما بعد «داعش».. شبكة أمان اجتماعية متكاملة أمام مجلس الوزراء.. الطيّارون العسكريون... كويتي وأفتخر
محليات وبرلمانيوليو 16, 2017, 2:40 ص 1380 مشاهدات 0
الجريدة
«التجارة»: تعديلات «حماية المنافسة» إلى إدارة الفتوى والتشريع
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التجارة والصناعة أحالت مشروع تعديلات قانون جهاز حماية المنافسة إلى إدارة الفتوى والتشريع، تمهيداً لرفعه إلى مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل، مشيرة إلى أن التعديلات الحالية جاءت بالتنسيق مع البنك الدولي في إطار التعاون الجاري حالياً مع الكويت لتطوير القوانين المحلية.وأوضحت المصادر، لـ«الجريدة»، أن المشروع تضمن تعديلات على العديد من المواد الواردة في القانون الحالي، وفرض أخرى جديدة، أهمها تعزيز استقلالية الجهاز، وتخصيص ميزانية مستقلة له، وهو ما كانت الحكومة ترفضه سابقاً لتفضيلها بقاء تبعية الهيكل الإداري والمالي دون تغير، لا كما هو حاصل في هيئات أخرى مثل «هيئة الاتصالات» أو غيرها.وذكرت أن التعديلات تتضمن أيضاً إعطاء الجهاز القدرة على فرض الغرامات والعقوبات التي يراها مناسبة وفق المخالفات المرتكبة، وتبعاً لحجم الأضرار التي من الممكن أن تكون موجودة في الممارسات الضارة بالمنافسة والمخالفات الاحتكارية».وأكدت أن ذلك يضمن «خلق بيئة اقتصادية تنافسية قائمة على الكفاءة الاقتصادية، من خلال تطبيق جميع جوانب قانون حماية المنافسة، مما يحقق تكافؤ الفرص بين مختلف القطاعات والوحدات الاقتصادية العادلة بالسوق المحلي، ومن ثم يعود بالنفع على الاقتصاد القومي والمستهلك من حيث وجود المنتج وتنويعه في ظل جودة أفضل وأسعار أقل».وأوضحت المصادر أن التعديلات تشمل كذلك إعادة تعريف «المسيطر»، وستحدد وتوضح جميع الحالات التي يمكن أن يوجد بها «مسيطر» فعلي لقطاع اقتصادي ما في الدولة، ومن ثم وجود آلية مناسبة للتعامل مع هذه الظروف، وتحديد وفرض ما يراه الجهاز مناسباً تجاهه حينذاك.وقالت إن «التجارة» تسعى من خلال التعديلات الجديدة إلى تقريب عمل الجهاز من عمل هيئة أسواق المال، التي تتمتع باستقلالية كبيرة، وصلاحيات واسعة، سواء في فرض الغرامات والعقوبات، أو في تطوير السوق وزيادة جاذبيته للمستثمرين الأجانب.وأشارت إلى أن الوزارة ترى أن هذه التعديلات تعد «إحدى الركائز الأساسية التي يستند إليها اقتصاد السوق الحر القائم على حرية المنافسة بين مختلف الوحدات الاقتصادية بما يضمن العمل وفقاً لآليات وقواعد سليمة وعادلة في السوق».ويعمل جهاز حماية المنافسة، كاختصاص أصيل له، على حماية التجارة الحرة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما يؤدي إلى استقرار السوق، وتشجيع الشركات العالمية بما تملكه من قدرات مادية وتكنولوجية عالية على دخول السوق المحلي.وتتضمن اختصاصات الجهاز ومهامه إقرار السياسات والإجراءات اللازمة لحماية المنافسة، وتلقي الإخطارات والشكاوى، إضافة إلى التحري والبحث، وجمع الاستدلالات والتحقيق في المخالفات الضارة بالمنافسة، إذ إنه قادر على تحريك الدعوى الجنائية أمام المحكمة الجزائية ضد من يرتكب المخالفات الضارة بالمنافسة في الأسواق المحلية، إضافة إلى اختصاصه بإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة عن الأسواق والمنتجات البديلة بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
«الجهاز المركزي» يصنف المركز القانوني لـ «البدون»... ويدونه على بطاقاتهم
بدأ الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، مطلع الشهر الجاري، وضع الحلول الأخيرة لقضية «البدون»، بعدما ظلت معلقة أكثر من 40 عاماً، وذلك بتحديد المركز القانوني لكل شخص منهم، وتدوينه على بطاقة المراجعة التي يصرفها له.وكشفت مصادر مطلعة، لـ«الجريدة»، أن البطاقات الجديدة التي تصرف حالياً لـ«البدون» مدوّن عليها وضعهم القانوني بالحاسب الآلي، مشيرة إلى أن من لديه أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية معلومو الجنسية تُدوّن لهم في بطاقاتهم كلمة «قرينة»، وذلك يعني أنهم من أصول معلومة.ولفتت المصادر إلى أن الجهاز اعتمد في هذا الإجراء على وثائق رسمية عائدة للأب أو الجد أو الأخ، مثل جواز السفر أو إحصاء الدولة التي قَدِم منها «البدون»، أو بطاقة التجنيد في دولته الأصلية.وأضافت أن الجهاز دوّن كلمة «ملاحظة» للأشخاص المسجل بحقهم قيود أمنية مثبتة ومعتمدة من الإدارة العامة لأمن الدولة أو هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، موضحة أن هذه القيود، التي تتضمن التخابر والتعاون مع الغزو والانتساب إلى الجيش الشعبي والاشتراك في المظاهرات، تشمل رب الأسرة والأقارب من الدرجة الأولى.وأوضحت أن الجهاز أوقف، ضمن آلية وضع الحلول النهائية لقضية «البدون»، صَرف بطاقات المراجعة لحملة إحصاءي 1980 و1985، وأبلغ أصحاب الملفات من هذه الفئة بضرورة تعديل أوضاعهم، وأن بطاقات المراجعة لن تُصرف لهم إلا بعد توقيع إقرارات بذلك.وذكرت أن «الجهاز المركزي» بصدد إعداد التقرير النهائي وتقديمه إلى الحكومة عن الوضع الحالي لجميع المسجلين فيه، لاتخاذ القرار المناسب لكل حالة على حدة، مشيرة إلى أن «البدون» الذين ليس عليهم أي قيود ستصدر لهم بطاقات بلا ملاحظات، مما يعني أن ملفاتهم سليمة.
واشنطن تبحث ترتيبات مرحلة ما بعد «داعش»
شهدت العاصمة الأميركية سلسلة من التحركات واللقاءات السياسية، فضلاً عن العديد من المواقف والتصريحات التي جاء بعضها من باريس خلال الزيارة الخاصة التي قام بها الرئيس الأميركي لفرنسا، والتي تمحورت جميعها حول ملف الحرب على الإرهاب، ومعركة استكمال تحرير المناطق التي لا يزال تنظيم داعش يحتلها في العراق وسورية.وتشير أوساط سياسية أميركية إلى أن الحوار، الذي تديره واشنطن مع بغداد، وصل إلى نهايات تؤكد توافق الطرفين على استمرار وجود القوات الأميركية بالعراق لرعاية عملية سياسية طويلة، وقد تكون شاقة، لتلافي تكرار ما جرى بعد انسحابها منه عام 2011.ومع تطابق تصريحات المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بريت ماكغورك، بعيد انتهاء الاجتماع الذي دام ثلاثة أيام بين ممثلين عن الدول السبعين الأعضاء في التحالف بواشنطن، مع تصريحات ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن النقاشات والاستعدادات تتمحور حول «اليوم التالي» بعد سقوط دولة خلافة أبوبكر البغدادي، قالت تلك الأوساط إن الإدارة الأميركية تعمل مع حلفائها الغربيين على توفير ظروف ملائمة للعملية السياسية لضمان مستقبل العراق، ومنع أطراف إقليمية من تكرار هيمنتها على المشهد العراقي.وأشارت الأوساط، في هذا السياق، إلى أهمية الحراك السياسي الجاري داخل المكون الشيعي نفسه، وإلى مغزى وأهمية الدور الذي أدته القوات العراقية الرسمية من جيش وشرطة ووحدات مكافحة الإرهاب في تحرير الموصل، ولاحقاً في استكمال تطهير تلعفر والحويجة على الحدود مع سورية.ماكغورك، الذي تحدث أيضاً عن إجراء انتخابات محلية في مدينة الرقة السورية في مايو 2018، وعن توسيع مناطق وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي أكده ترامب في مؤتمره الصحافي مع ماكرون بباريس أيضاً، كشف عن رؤية وثقة سياسية تراهن على تعاون مثمر مع روسيا في هذا المجال، في حين قالت أوساط أميركية إن استبعاد الإشارة إلى ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد الآن يعكس تفاهماً سياسياً أوسع بين القوى الدولية على أن مستقبله السياسي بات مرهوناً بنجاح التسويات الميدانية المتدرجة، التي قررت القوى الدولية اعتمادها للوصول إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف في مرحلة لاحقة.وعلى خط آخر، اكتسب الاجتماع الثلاثي الذي عقد في البنتاغون بين مسؤولين عسكريين كبار أميركيين وعراقيين وأكراد أهمية خاصة، لحل الخلافات حول مستقبل المناطق المتنازع عليها، وسط رغبة أميركية بأن يؤجل إقليم كردستان استفتاء تقرير المصير المقرر في 25 سبتمبر إلى ما بعد التحرير الكامل.وأوضحت تلك الأوساط أن الحوار الأميركي - التركي المتصل بهذا الملف وملف الكيانات السياسية والعسكرية الكردية القائمة على الحدود السورية - التركية، توصل إلى تفاهمات مبدئية يجري العمل على تحصينها عبر استكمال ترسيخ مناطق وقف التصعيد في سورية، وإزالة العقبات أمام تجديد التفاهم السياسي بين بغداد وأربيل، وعلى ضمان مصالح تركيا الأمنية في شمال العراق.وذكرت أن المرحلة المقبلة قد تشهد تطورات سياسية وعسكرية لافتة، خصوصاً أن إدارة الرئيس ترامب نجحت في بلورة تفاهم سياسي مع حلفائها الغربيين، وعلى رأسهم فرنسا وبريطانيا وبروكسل كعاصمة للاتحاد الأوروبي، على مسار سياسي يوقف تدخلات «الأنظمة المارقة»، في إشارة إلى إيران التي سماها ترامب، أمس الأول، في مؤتمره الصحافي مع ماكرون بباريس.
الانباء
شبكة أمان اجتماعية متكاملة أمام مجلس الوزراء
بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، تواصل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بكل ثبات تنفيذ خطوات شبكة الأمان الاجتماعية المتكاملة التي تعهدت الحكومة أمام مجلس الأمة بتنفيذها.وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن خطوات الوزيرة الصبيح التي يتابعها ويدعمها المجلس حققت حتى الآن زيادة إحصائية شريحة الأفراد المنتجين من متلقي المساعدات الاجتماعية بصفة عامة، وزيادة عدد السيدات المنتجات بصفة خاصة. وثمنت المصادر خطوات وزيرة الشؤون التي تعكف على رعاية كل الفئات الخاصة المنوطة بوزارة الشؤون والعمل، مؤكدة أن الحكومة من خلال التقارير المرفوعة أمام مجلس الوزراء ستواصل برامج دعم الفئات الخاصة بحسب اللوائح والقوانين الموضوعة.هذا، وأكدت المصادر ان مجلس الوزراء يجهز لإنشاء اللجنة الوطنية التي ستتولى وضع السياسات العامة للبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي كلف معهد الأبحاث العلمية بوضع تقرير حولها من العام الماضي.وعلى صعيد لجنة إعادة الجناسي، قالت مصادر مختصة: انه حسب الرؤية التي أمامنا فالتقرير الثاني للجنة إعادة الجناسي سيكون جاهزا مطلع أكتوبر المقبل إلا اذا استجدت أمور وطلب مجلس الوزراء من اللجنة إعداد تقرير قبل هذا التاريخ.وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن ديوان الخدمة المدنية أنجز وضع ضوابط وشروط تنفيذ كادر المعلمين للعاملين في وزارتي التربية والأوقاف.وأعلنت المصادر أن إبلاغ الوزارتين بهذه الضوابط سيتم فور اعتمادها من مجلس الخدمة المدنية، نافية أي تأخير من جانب قياديي الديوان في صياغة الضوابط المطلوبة لبدء تطبيق الكادر على المستحقين للترقيات التي من المفترض ان تعلن قريبا.
نواب للسماح لموظفي الدولة ببيع رصيد إجازاتهم
يبحث عدد من النواب تقديم اقتراح يقضي بالسماح لموظفي الدولة في مختلف الجهات الحكومية ببيع رصيد إجازاتهم بدلا من الاستمتاع بها مع إعطاء الموظفين حرية الاختيار.وكشفت مصادر نيابية لـ «الأنباء» عن توجه بعض النواب تقديم اقتراح بقانون بتعديل قانون الخدمة المدنية وإعطاء الموظف الحق في بيع رصيد إجازته بدلا من الاستمتاع بها مع ضبط تلك العملية على أن يحق للموظف تكرارها كل عامين أو ثلاثة فقط.وأشارت المصادر الى ان هناك قطاعات عسكرية تسمح ببيع رصيد الإجازات بعدة فئات منها 90 يوما وأخرى 60 يوما، موضحة أن هذا الأمر مطبق في بعض القطاعات منذ سنوات طويلة، داعين الى تعميمه على مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة سواء كان القطاع عسكريا أو مدنيا.واضافت أن ثمة استفسارات الآن يجريها بعض النواب قبيل تقديم القانون مع الخدمة المدنية لمعرفة مدى قانونية هذا القانون والاستئناس برأي الجهات الحكومية.
الراي
الطيّارون العسكريون... كويتي وأفتخر
أعلن آمر القوة الجوية اللواء عبدالله الفودري لـ «الراي» عن تخريج 32 طياراً متخصصاً الشهر المقبل في الكويت، من بينهم 22 طياراً متخصصون بقيادة طائرات الاباتشي، و 6 طيارين بطائرات «أف 18» وطياران اثنان بطائرات نقل واثنان آخران بطائرات نقل خاص، مؤكداً أن هؤلاء الخريجين هم أفراد الدفعة الأولى التي تم تدريبها بأطقم وكوادر كويتية وداخل الكويت، وهو الأمر الذي يزيد القوة الجوية في الجيش الكويتي فخراً بهذه الخطوة.وأوضح اللواء الفودري ان هذه الخطوة جاءت تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للجيش الكويتي، حول ايجاد قاعدة لتدريب العناصر الوطنية من الطيارين داخل الكويت وبأيد وطنية، ولتوفير المصاريف، مؤكداً ان كلفة تدريب الطيار الواحد خارج الكويت سابقاً كانت تبلغ مليوني دولار، الأمر الذي يعني في هذه الخطوة توفير مبالغ طائلة ضمن سياسة تقنين المصروفات.وأشار اللواء الفودري إلى أن حفل التخرج سيقام في احتفالية يرعاها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، وستتخللها عروض عسكرية للطيارين الخريجين.وثمّن اللواء الفودري دعم وزير الدفاع ورئيس الأركان ونائبه لايجاد الأرضية وتذليل العقبات لتسهيل عملية تدريب الطيارين بالكويت، «الأمر الذي لم يكن ليتم لولا دعمهم».وفي موضوع آخر، أعلن اللواء الفودري أن عدد من تقدم إلى كلية احمد الجابر للطيران بلغ ما يقارب 4 آلاف متقدم جار فرز طلباتهم وتقدمهم للامتحانات، مؤكداً أن حاجة الكلية في الدفعة الثانية لطلبتها ستتراوح بين 250 إلى 300 متقدم، سيتم الاعلان عنهم حال انتهاء امتحانات المقابلات خلال شهر سبتمبر المقبل.وقال اللواء الفودري إنه سيتم إلحاق هؤلاء بالكلية للدراسة لمدة 4 سنوات، تتضمن عدداً من التخصصات التي تحويها الكلية مثل الطيران وهندسة الطيران وعدداً من التخصصات المساندة في الطيران، مثل مساعدي طيار وملاحين أرضيين وابراج مراقبة وطائرات من دون طيار.
زيادة الرسوم على الخدمات الصحية للوافدين تضاعف إيرادات المستشفيات
كشفت مصادر صحية لـ«الراي» ان ايرادات المستشفيات مرشحة لزيادة كبيرة، وبأضعاف مضاعفة، بعد دخول زيادة الرسوم الصحية على الوافدين حيز التنفيذ قريباً.ولفتت المصادر إلى ان ايرادات المستشفيات خلال السنة المالية الحالية المقدرة بنحو 4.4 مليون دينار قد تصل الى أضعاف هذا الرقم، مع ما يتوقع تحصيله عند تطبيق زيادة الرسوم على بعض الخدمات الصحية والتي تشمل الاشعة والفحوصات الطبية.وكان وزير الصحة الدكتور جمال الحربي حسم في تصريح لـ «الراي» موعد دخول زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين الزائرين بكروت زيارة حيز التنفيذ، معلناً أن ذلك سيكون خلال شهر يوليو الجاري.وكان من المفترض أن يبدأ العمل بزيادة الرسوم في منتصف فبراير الماضي، بعد أن اعتمد مجلس وكلاء وزارة الصحة توصية بناءً على دراسة من الوزارة، بإعادة النظر في رسوم الخدمات والفحوصات التي تقدمها الدولة إلى الوافدين الزائرين، مع اعتبار أن رسوم الخدمات والفحوصات الطبية ستقل عن قيم نظيرتها في القطاع الخاص بنسبة تبلغ 20 في المئة.وانتهت الدراسة إلى الموافقة على زيادة رسوم الأشعة والخدمات الخاصة بالمختبرات الطبية، بما يقل عن أسعار نظيرتها في القطاع الخاص بواقع 20 في المئة، أما بالنسبة إلى الأجهزة والأشعة غير المتوافرة بالقطاع الخاص، كالأشعة النووية، فسيتم تحميل المستفيدون نسبة 50 في المئة من تكاليف تشغيلها.
كم يصمد ترامب في البيت الأبيض؟
لم تعد مسألة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه موضوع تساؤل، بل طغى على ألسنة غالبية الأميركيين السؤال عن موعد خروج الرئيس من البيت الابيض، بعد تكاثر الأدلة التي تشير، بشكل قطعي، إلى تورطه ومساعديه مع الاستخبارات الروسية، على الأقل في محاولة سرقة معلومات من الحزب الديموقراطي المنافس واستخدامها لإلحاق الأذية بمرشحة الديموقراطيين للرئاسة هيلاري كلينتون.آخر تطورات تورط ترامب مع موسكو ترتبط باللقاء الذي عقده نجله دونالد جونيور مع ناتاليا فاسيلنتسكايا، المحامية الروسية المقرّبة من الكرملين، للحصول منها على معلومات «فضائحية» ضد كلينتون. انكشاف أمر اللقاء، الذي كان أول من أوردت تفاصيله صحيفة «نيويورك تايمز»، وكيفية تعامل ترامب الاب والابن مع التقارير الاعلامية حول اللقاء - الفضيحة، يشي بأن ترامب أصبح في موقف ضعيف جداً، خصوصاً أمام القانون الاميركي.ويشي خروج تفاصيل لقاء ترامب الابن والمحامية الروسية إلى العلن، تباعاً، بأن إحدى وكالات الاستخبارات الأميركية تقف وراء التسريب، الذي بدا ممنهجاً ومعتمداً على ردود فعل البيت الأبيض وترامب الابن. للوهلة الأولى، نفى ترامب الابن حدوث اللقاء، ثم حاول التقليل من أهميته وقال إنه لم يكن يعرف هوية المحامية، ثم اضاف انه لم يحصل على أي معلومات منها على كل حال.لكن في ردوده المرتبكة، ظهر ترامب الابن وكأنه يحاول التستر على تفاصيل اللقاء. ثم يبدو أن البيت الأبيض تبنى الحكمة «الواشنطونية» القائلة إنه في حال انتشار أخبار فضيحة ما، فإن أفضل ما يمكن لصاحب الفضيحة القيام به هو إغراق الإعلام بكل التفاصيل الممكنة، وهو ما فعله ترامب الابن، الذي نشر المراسلات التي تم التحضير بموجبها للقاء.وأظهرت المراسلات انه على عكس ما ادعى سابقاً، كان ترامب الابن يعلم أن المحامية روسية، وانها مرتبطة بالكرملين، ومع ذلك وافق اللقاء بها، في خطوة تبدو وكأنها «تآمر» من مواطن أميركي مع مواطنين غرباء ضد أبناء جلدته من الأميركيين.ثم أطل ترامب الابفي مقابلة عبر قناة «فوكس نيوز» اليمينية المتطرفة قدمها أحد المقربين جداً من ترامب الاب الاعلامي شون هانيتي، الذي فتح بدوره الأثير لترامب الابن ليبرر اللقاء ويقدم كل التفاصيل الممكنة. لكن يبدو أن الوكالات الأمنية تلاعبت بشكل بارع بترامب والبيت الابيض، فبعد أن فرغ ترامب الابن من تقديم كل التفاصيل التي ادعى انها بجعبته، حصلت شبكة «ان بي سي» على تسريب مفاده ان الحاضرين في اللقاء لم يقتصروا على ترامب الابن والمحامية وصهر الرئيس جاريد كوشنر ومدير حملته بول مانوفورت، بل ان من الحاضرين كان رينات اخمتشين، وهو مواطن روسي - أميركي حاصل على رخصة مزاولة مهنة «اللوبي»، وهو يعمل بالتعاون مع المحامية لمصلحة الكرملين.وذكرت التقارير الأميركية أن اخمتشين سبق ان خدم في الجيش السوفياتي، وانه معروف لدى وكالات الاستخبارات الأميركية على انه «عميل خارجي».هكذا، في أقل من أسبوع، بث ترامب الابن كذبتين: الأولى قال فيها انه لم يكن يعرف هوية المحامية الروسية، وهو ما اتضح بطلانه، والثانية تغاضى فيها عن كشف هوية كل الحاضرين، خصوصاً عميل الاستخبارات الروسية اخمتشين.وتالياً، أصبح ترامب الابن عرضة للمساءلة القانونية وربما المحاكمة، بتهمة التعامل مع مواطنين وحكومات أجنبية للتآمر ضد مواطنين أميركيين، في وقت أدى انكشاف التفاصيل التي حاول ترامب الابن سترها إلى إظهاره «متآمراً» في عيون غالبية الأميركيين.وترافق ارتباك ترامب الابن مع قيام كوشنر، قبل أسبوعين من خروج تفاصيل اللقاء إلى العلن، بتعديل بيان لقاءاته الذي يقدمه للأمن الاميركي من اجل الحصول على رخصة الاطلاع على أسرار الدولة. وسبق لكوشنر أن أغفل ذكر اللقاء، قبل أن يقوم قبل أسبوعين بتعديل بياناته لاضافة اللقاء المذكور، في خطوة اعتبرها البعض وكأن كوشنر إما متآمر على ترامب الابن وقام بتسريب أخبار اللقاء لإنقاذ نفسه، وإما أنه يحاول القفز من سفينة عائلة ترامب، التي يبدو بشكل مؤكد أنها في طريقها للغرق.في هذه الأثناء، لفت المراقبون الأميركيون إلى أن ترامب الأب عدّل من نبرته، وتخلى عن وصف الاعلام الاميركي بالمزيف، ويحاول أن يبدو على أنه الرئيس الرصين الذي يتصدى للأزمات بهدوء.وكان ترامب حاول، الأسبوع الماضي، الظهور بمظهر الرئيس الاميركي الذي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأنّبه وفتح صفحة جديدة معه بإعلان نيتهما إقامة لجنة للأمن الالكتروني مشتركة. إلا أن ردة الفعل العنيفة من المشرعين الجمهوريين حملت البيت الأبيض على التراجع عن فكرة اللجنة، ونفي أنه تم التطرق اليها.ومع تقهقر ترامب، ساد الحديث بين الأميركيين عن موعد وكيفية خروجه، وصار الحديث عن خلعه متداولاً عبر غالبية القنوات التلفزيونية وشبكات الراديو. ويعتقد بعض الأميركيين أن الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ستصوت لخلع ترامب إذا بدأت شعبيته تتراجع في دوائرهم الانتخابية.ورجح بعض المراقبين ألا يعمد مجلس الشيوخ إلى خلع ترامب، لكن ذلك سيكلف الجمهوريين الغالبية في الكونغرس في الانتخابات النصفية العام المقبل، وهو ما يعني انه إما يخلع الكونغرس المقبل الرئيس الحالي، وإما ينتظر حتى يستبدله الأميركيون برئيس جديد في العام 2020.
النهار
العراق: نرحب باستضافة الكويت لمؤتمر إعادة الإعمار
رحب العراق بإعلان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد استعداد الكويت لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المحررة في العراق قبل نهاية 2017.وقال رئيس بعثة العراق لدى الاتحاد الأوروبي وسفيره لدى بلجيكا جواد الهنداوي في مؤتمر صحافي عقده بنادي الصحافة في بروكسل «نحن سعداء للغاية بهذه المبادرة. اننا نقدر عاليا هذه المبادرة من جانب صاحب السمو أمير الكويت».وأضاف «اننا نتوقع المزيد من التعاون من جانب الدول العربية خاصة الكويت» من أجل الاستمرار في مكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ليس فقط على الصعيد العسكري وانما على الصعيد الأيديولوجي أيضا. واعرب عن قناعته بأن هزيمة (داعش) في مدينة الموصل شمالي العراق تمثل «بداية مرحلة جديدة في العراق والمنطقة» داعيا في هذا السياق الاتحاد الأوروبي الى تكثيف تعاونه مع الحكومة المركزية في بغداد من أجل مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية.
بدء تشغيل كاميرات الضبط المروري الجديدة
أعلنت وزارة الداخلية بدء بتشغيل كاميرات الضبط المروري الجديدة التي تم تركيبها على الطرق الرئيسة في مختلف المناطق التي تشهد كثافة في الحركة المرورية.واوضحت في بيان صحافي انه تم تفعيل تلك الكاميرات على طريق الشيخ زايد مقابل مجمع الأفنيوز ومقابل منطقة قرطبة وطريق الدائري الرابع مقابل منطقة السرة وطريق الملك فهد مقابل قصر بيان الى جانب شارع محمد بن القاسم مقابل منطقة الرابية.واشارت الوزارة الى ان الكاميرات الجديدة تعمل على ضبط تجاوز السرعة المحددة بجميع الحارات في كلا الاتجاهين، الى جانب ضبط السرعة في حارة الامان وقت السماح باستخدامها، بالاضافة الى ضبط المخالفين في حارة الطوارئ اليمنى، واوضحت ان الكاميرات الجديدة تضبط حركة الشاحنات المخالفة لوقت المنع في الطرق الرئيسة، منوهة الى انه سيتم تفعيل بقية الكاميرات تباعا حسب الخطة والجدول الزمني المحدد لها.
الآن - صحف محلية
تعليقات