تونس تستعين بفرنسا للتحقيق في عملية السطو على قنصليتها بليون

أكد المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية، شفيق الحاجي، أن تونس وفرنسا تحققان في عملية السطو التي استهدفت القنصلية العامة للجمهورية التونسية بمدينة ليون بفرنسا.

وأضاف الحاجي أن هذه الحادثة اقتضت غلق مقر القنصلية بصفة مؤقتة الى حين الانتهاء من التحقيقات.

وتعهدت السلطات الفرنسية المختصة بالتنسيق مع مصالح القنصلية التونسية بالبحث والتحقيق في الحادثة لتحديد هوية الجناة ومتابعتهم قضائياً.
وأصدرت وزارة الخارجية، اليوم، بياناً أعلنت فيه استئناف العمل اليوم في القنصلية العامة بليون بعد إغلاقها، يوم السبت الماضي، إثر تعرّض مقرها إلى عملية خلع وسرقة من مجهولين.

وأضافت الخارجية التونسية 'تحول فريق من الإدارة المركزية للوزارة على جناح السرعة، يوم الأحد، للتحقيق على عين المكان في ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات، حيث كشفت نتائج التحقيق الأولية عن سرقة عدد هام من جوازات السفر 'العذراء' (غير مستعملة) وذات الأرقام التسلسلية المحددة ووثائق إدارية، إضافة إلى مبلغ مالي في حدود 4000 أورو.

وأعلمت وزارة الشؤون الخارجية مصالح وزارة الداخلية وإدارة الحدود والأجانب ومختلف الجهات المختصة، لإلغاء جوازات السفر المفقودة ووضعها على قائمة المحظورات بهدف ضبطها أو ضبط من يستعملها بأي شكل من الأشكال.

وأكد القنصل التونسي العام بليون، عادل بلاغة، في تصريح إعلامي، أنه تم السطو على 450 جواز سفر ووثائق إدارية تخص القنصلية العامة بليون.