الأمم المتحدة تدعو للعدالة والمصالحة في الموصل بعد طرد 'داعش'

وجه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، اليوم الثلاثاء، نداء لإحقاق العدالة والمصالحة، بعد استعادة القوات الحكومية العراقية مدينة الموصل.

وقال زيد رعد الحسين في بيان نشر بجنيف، إن «على العراق مواجهة سلسلة من التحديات في مجال حقوق الإنسان وقد تؤدي في حال لم يقم بذلك، إلى مزيد من العنف والمعاناة».

وأضاف أن «نساء وأطفال ورجال الموصل عاشوا جحيما على الأرض وعانوا من تصرفات منحرفة ووحشية لا توصف»، لافتا إلى أن «داعش أجبر عشرات المئات من سكان المدينة والجوار على مغادرة منازلهم واستخدمهم دروعا بشرية».

كما حذر من أن مقاتلي داعش يمكن أن يواصلوا القتل والترهيب عبر تفجيرات وعمليات خطف.

وتابع: «بحسب المعلومات التي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من الممكن أن يكون داعش قد ارتكب جرائم دولية خلال السنوات الثلاث التي سيطر في خلالها ليس فقط على الموصل إنما على قسم كبير من الأراضي العراقية».

وتحدث المفوض السامي خصوصا عن خطف 1636 امرأة وفتاة، بالإضافة إلى 1733 رجلا وشابا، جميعهم من الطائفة الأيزيدية ولا معلومات عنهم حتى اليوم.

وأكد أنه «عندما تسمح الأوضاع الميدانية، على الحكومة العراقية اصلاح دولة الحقوق وضمان احترام حقوق الإنسان وحاجات المدنيين الأساسية في المناطق المستعادة من داعش».