'التعاون الإسلامي': الحوار ضامن أساسي لتجاوز النزاعات

عربي و دولي

571 مشاهدات 0


اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الإثنين، أن الحوار ضامن أساسي لتجاوز النزاعات في العالم الإسلامي.

وأعرب العثيمين، في افتتاح أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة، عن 'ثقته' بأنّ 'الحوار والتفاوض بكل تعقل وحكمة، يمكن أن يمثلا الضمانات الأساسية من أجل تجاوز النزاعات وتحقيق الاستقرار المأمول في العالم الإسلامي'.

وشدد العثيمين خلال الاجتماعات المنعقدة، اليوم، بأبيدجان الإيفوارية، على أنه من الواجب العمل على حل وتسوية مثل هذه الأزمات'.

ولفت إلى أن الصراعات 'ينبغي أن تكون عرضية وغير دائمة، بشكل يعزز العلاقات القائمة والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء'.

وفي سياق متصل، أشار العثيمين إلى أنّ التحديات غير المسبوقة والتطورات المتسارعة، تستدعي - أكثر من أي وقت مضى- التفكير ملياً في اتخاذ خطوات عملية وبناءة.

وبالنسبة له، فإن أن هذا التمشي يمكّن من 'تجاوز بعض الخلافات بين بعض الدول الأعضاء وداخلها ودراسة أسبابها وبلورة حلول ناجعة بشأنها'.

كما شدد العثيمين على حرص المنظمة المتواصل على العمل الدؤوب للتصدي للأفكار المغلوطة والمغرضة عن الإسلام، وتصحيحها، من خلال المبادرة إلى نبذ ظاهرة الإسلاموفوبيا.

من جانبه، ركز الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، في كلمته الافتتاحية، على ضرورة 'التضامن' بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات، وعلى رأسها الإرهاب.

وتنعقد الدورة 44 لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة تحت شعار 'دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن'.

وتستمر الاجتماعات ليومين، يناقش خلالهما العديد من القضايا السياسية والانسانية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وفي مجال العلوم والتكنولوجيا.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك