الجيش العراقي: مقتل 67 من 'داعش' غربي الموصل

أعلن الجيش العراقي، اليوم الإثنين، أن قواته قتلت 67 عنصراً من 'داعش'، ودمرت أكبر دفاعاتهم في البلدة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل.

وقالت خلية الإعلام الحربي (تتبع الدفاع العراقية)، في بيان لها، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن فرقة المشاة 16 في الجيش كسرت واقتحمت أقوى حاجز دفاعي لعصابات 'داعش' الإرهابية كان تحت سيطرة مقاتلين أجانب في منطقتي الخاتونية، ورأس الكور بالبلدة القديمة.

وأضاف البيان أن القوات الأمنية قتلت 67 إرهابياً من مختلف الجنسيات، ودمرت أكداساً كبيرة في منطقة الشهواني وتفجر عجلتين (سيارتين) مفخختين تحت السيطرة. 

وأشار إلى أن هندسة ميدان الفرقة قامت برفع أكثر من 73 عبوة كبيرة الحجم كانت مزروعة بغرض عرقلة تقدم القطعات العسكرية. 

من جهته، قال جبار حسن، ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي، للأناضول، إن قوات الفرقة المدرعة 16 أجلت اليوم أكثر من ألف مدني، خلال اقتحام مناطق الشهواني، الخاتونية، ورأس الكور في البلدة القديمة بالموصل. 

وأوضح حسن أن القوات الأمنية فتحت 3 منافذ آمنة لإجلاء المدنيين من المناطق، التي تشهد قتالاً بين القوات الأمنية وعناصر 'داعش' في البلدة القديمة. 

وفي السياق ذاته، قال الملازم أول في الجيش العراقي نايف الزبيدي، للأناضول، إن قوات الشرطة والجيش نفذت، اليوم، عمليات دهم وتفتيش بحي سومر في الجانب الشرقي للموصل، بناءً على معلومات عن تواجد عناصر من 'داعش' بين النازحين العائدين إلى الحي. 

وأضاف الزبيدي أن القوات الأمنية اعتقلت 8 من عناصر 'داعش' وصادرت عجلتين، مشيراً إلى أن قوات الشرطة طلبت من أهالي الحي، عبر مكبرات الصوت، الإبلاغ عن أي عنصر من 'داعش' يتواجد في الحي. 

وتدور حالياً معارك بين القوات العراقية وتنظيم 'داعش' الإرهابي، في منطقة 'الموصل القديمة'، بالجانب الغربي من المدينة، والتي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل.

وتمكنت القوات الأمنية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/ شباط الماضي معارك الجانب الغربي.