مسؤول ليبي: الاعتداء على موكب وزير التعليم بالوفاق 'جنائي'

قال مسؤول ليبي، اليوم الاثنين، إن حادثة الاعتداء على موكب وزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني، عثمان عبد الجليل، جنوبي البلاد، 'جنائية وليس لها أي أبعاد سياسية'.

وأضاف وكيل وزارة التعليم، عادل جمعة، في بيان له اطلعت عليه الأناضول، أن الحالة الصحية لوزير التعليم جيدة وسيتوجه غدا إلى بلدية 'أوباري' ضمن زيارة تفقدية لمناطق جنوبي البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، تعرض موكب وزير التعليم في حكومة الوفاق لإطلاق نار كثيف، جنوبي مدينة سبها، بينما كان في طريقه إلى مدينة 'مرزق' (جنوب) للاطلاع على سير الامتحانات بالمدينة.

وقالت وزارة التعليم، في بيان لها نشر على الصفحة الرسمية للوزارة بموقع 'الفيسبوك'، إن موكب الوزير تعرض لإطلاق نار كثيف في 'بوابة 17' (حاجز أمني) بالمدخل الجنوبي لسبها (750 كلم جنوب طرابلس).

وأشارت الوزارة إلى المجموعة المسلحة اعتدت أيضا على الوزير ومرافقيه بالأيدي قبل أن يتمكن فريق الحراسة من افتكاك الوزير والوكيل بالقوة والابتعاد بهما عن منطقة الخطر.

وذكرت أن المجموعة المسلحة التي اعترضت الوزير (لم تسمها) قامت باحتجاز بقية أفراد الفريق، وإرغامهم بقوة السلاح على البقاء في مكان الاحتجاز قرابة الساعة، إلى أن تدخل حكماء وأطلقوا سراح المجموعة المحتجزة.

جدير بالذكر أن سبها، أصبحت خاضعة عسكريا لقوات خليفة حفتر، المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد شرقي ليبيا بعد انسحاب القوة الثالثة الموالية للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بطلب من الأخير، من القاعدة العسكرية 'تمنهنت' القريبة من سبها، في 25 مايو/ أيار 2017، بينما تسيطر قبائل 'التبو' الموالية لحفتر، على 'مرزق' منذ 2014.