نقابة البترول: خالد السلطان يلاحق النقابة لكشفها مصالحه النفطية
محليات وبرلمانالجاسم متوعدا: صوت له بالانتخابات بالنزهه وسأراجع موقفي
فبراير 16, 2009, منتصف الليل 1780 مشاهدات 0
أدلى السيد جاسم الجاسم -أمين سر نقابة العاملين بمؤسسة البرتول- بالتصريح الصحفي التالي الذي مفاده محاولة معاقبة النقابة من قبل النائب خالد السلطان لكشفها مصالحه التجارية في القطاع النفطي:
على إثر انزعاجه من قيام نقابة البترول بالكشف عن تعارض مصالحه التجارية مع القطاع النفطي
الجاسم: شبهات دستورية تحيط بمحاولة النائب السلطان التدخل في شئون نقابة البترول، قد تطال سمعة الكويت خارجياً في مجال الحريات النقابية
أعرب أمين سر نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية جاسم سليمان الجاسم عن بالغ أسفه للإساءات التي قد تطال سمعة الكويت بالمحافل الدولية في مجال احترام الحريات النقابية وذلك على خلفية المحاولات الذي يبذلها النائب خالد السلطان للتدخل في شئون ومكتسبات مجلس إدارة النقابة وملاحقتهم وظيفياً كرد فعل على قيام النقابة في الصيف الماضي بالكشف عن تعارض بعض مصالح النائب التجارية في القطاع النفطي بالوثائق والمستندات، حيث أسفرت شخصنة استخدام الأدوات الرقابية - وقيام النائب السلطان بتوجيه سؤال برلماني محاط بالشبهات الدستورية لوزير النفط عن أي ترقيات أو نقل لرئيس وأعضاء نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية والمسميات الوظيفية للأعضاء ودرجة الراتب لكل منهم- عن اختراق علني لنصوص الاتفاقية رقم (87) الخاصة بالحرية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي التي صادقت عليها دولة الكويت عام 1961 و التي توجب على السلطات العامة (بما فيها السلطة التشريعية) الامتناع عن أي تدخل من شأنه أن يحد من هذه الحقوق والحريات، وفي تعارض صريح مع المادة (177) من دستور دولة الكويت التي نصت على أنه: ' لا يخل تطبيق هذا الدستور بما ارتبطت به الكويت مع الدول و الهيئات الدولية من معاهدات و اتفاقات' ، حيث أكد جاسم الجاسم عن أن نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية ستباشر إجراءاتها في تقديم شكوى رسمية إلى منظمة العمل الدولية ضد تدخل أحد رجال السلطة العامة، وتحذر النائب السلطان من أي تمادي في استخدام الأدوات الرقابية لحجب حرية النقابة بما قد يتعارض مع الدستور و يسيء إلى سمعة الكويت في مجال الحريات النقابية.
وشدد جاسم الجاسم في تصريحه على استغرابه من محاولات النائب محاسبة الناخب، متناسياً أنه لم يصل إلى كرسيه الأخضر إلا عن طريق الناخبين و المعادلة الصحيحة تستوجب أن يكون الناخب هو من يحاسب النائب وليس العكس، حيث أكد الجاسم على أنه مثلما يتشرف بتحمله مسئولية أمانة السر في نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية فإنه كذلك يتشرف بتحمل مسئولية أمانة الصندوق في جمعية النزهة إحدى أهم المناطق في الدائرة الانتخابية الثانية وهو أحد الذين وضعوا ثقتهم في شخص خالد السلطان، إلا أنه بكل أسف نجد أنفسنا مضطرين لمراجعة أنفسنا إذا لم يتوان السلطان عن الكف عن تهميش دور مؤسسات المجتمع المدني و شخصنة خلافاته بسبب الكشف عن بعض مصالحه التجارية ناهيك عن تلك التي تطرق لها العديد من الكتاب وألمح لها بعض زملائه من أعضاء مجلس الأمة، وأخيراً وليس آخراً الكف عن التدخل في شئوننا النقابية وتتبع درجات وتنقلات أعضاء النقابة وكأنها مثار شبهات تتطلب المتابعة وربما المسائلة متناسياً أنها حقوق وظيفية مكتسبة غير خارجة عن القوانين واللوائح الإدارية لجميع موظفي القطاع النفطي، وذلك حفاظاً على سمعة الكويت خارجياً في مجال الحريات النقابية.
الكويت في 16 فبراير 2009 جاسـم سليمـان الجاسـم
أميـــن الســــر
تعليقات