(إعادة الهيكلة) يكلف مكتبا استشاريا بدراسة إنشاء (مدينة الأعمال)
محليات وبرلمانيوليو 2, 2017, 12:45 م 771 مشاهدات 0
-- أعلن برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة اليوم الأحد تكليف أحد المكاتب الاستشارية بإعداد كل الدراسات التمهيدية والتشغيلية اللازمة لإنشاء مشروع (مدينة الأعمال).
وقال الأمين العام للبرنامج في تصريح صحافي إن مشروع (مدينة الأعمال) سيتم على مساحة تشغيلية تتجاوز 33 ألف متر مربع ومساحة مبنى تبلغ 8125 مترا مربعا موزعة على ثلاثة طوابق وسراديب لمواقف السيارات.
وأشار المجدلي إلى الدور المميز لإنشاء (مدينة الأعمال) التي ستعد 'أكبر حاضنة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي' مبينا أن المشروع يأتي إيمانا بأهمية دعم الشباب الكويتي والمسيرة التنموية الوطنية.
وأضاف أن الحاضنة ستتمتع بالعديد من المزايا التي تؤهلها لتبوأ موقع الصدارة بين حاضنات المشاريع لافتا إلى أن المدينة تحتوي على مبنى يضم قاعات لمختلف الحرف إذ سيشمل مجموعة من الأنشطة المتناسقة (ZONS) في صور مجموعات منفصلة ما يؤهل المدينة لاستيعاب ما يزيد عن عشر أنشطة مختلفة تعمل بالتوازي مع بعضها.
وأوضح أن من بين الأعمال التي تتضمنها المدينة الحرف اليدوية الإبداعية والفنون البصرية وفنون الأداء والنشر والترويج الأدبي والانتاج السينمائي والتلفزيوني وتصميم الأزياء والمجوهرات والرسم التصويري وتصميم الديكور الداخلي والهندسة المعمارية إضافة الى خدمات طبية وتعليمية وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية.
وذكر أن الطاقة الاستيعابية الكبيرة للحاضنة التي تحتوي على 142 وحدة احتضان بصفة مبدئية وبمساحات مختلفة تتناسب والأنشطة المقترحة إضافة الى ما يزيد عن 30 حاضنة افتراضية ستكون أولوية تخصيصها لمشروعات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد المجدلي أنه تم مراعاة توافر جميع الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك مواقف السيارات والمصاعد والاستراحات الداخلية للمبنى وجميع الخدمات المتاحة.
وبين أن تصميم حاضنة المشروعات جاء مواكبا لروح العصر ويجمع بين الحداثة والجمال والرحابة والمرونة في الاستخدام في آن واحد ليواكب تطلعات رواد الأعمال بما يدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أنه تم تصميم مبنى مشروع الحاضنة ليكون ذكيا وصديقا للبيئة بحيث يوفر على المدى الطويل طاقة كهرباء ومياه مضيفا أنه تم تصميم الارضيات والحائط والأسقف والواجهات بتقنيات عصرية وعملية في آن واحد.
تعليقات