تونس: طعن السائحتين الألمانيتين ليس عملية إرهابية

عربي و دولي

أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح أنه لا صلة لعملية طعن السائحتين الألمانيتين بالإرهاب، حسب تقارير أولية.

وقال مصباح إنّ 'المعتدي (37 عاماً) يعاني من اضطرابات نفسيّة ويتعاطى أدوية مهدّئة منذ سنة 2011، هاجم عائلة تتكوّن من أب وأمّ وابنة (27 سنة) كانوا يتجولون في سوق 'البلغة' بنابل'.

وأوضح ياسر مصباح أنّ الأب لم يتعرّض للإعتداء، متابعاً أنّ الأمّ المصابة بطعنة على مستوى الكتف تلقت الإسعافات اللازمة وهي في حالة جيّدة، فيما نُقلت ابنتها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بنابل وحالتها مستقرة.

وكان مصدر بالمستشفى الجهوي بنابل التي تبعد 60 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة قد صرح بأن سائحة ألمانية وابنتها قد تعرضتا للطعن بسكين، في 'سوق البلغة' السياحي في المدينة، وأضاف المصدر أن الابنة أصيبت في البطن وتخضع الآن لعملية جراحية دقيقة في المستشفى، وكما تعرضت والدتها (51 عاماً) إلى إصابات خفيفة وحالتها مستقرة.

يذكر أن السياحة، وهي مصدر رئيسي للدخل في تونس، تضررت بشدة جراء هجمات إرهابية في عام 2015 استهدفت متحف باردو ونزل امبريال مرحبا بسوسة سقط خلالها 59 قتيلاً من السياح.

الآن - د ب أ