الخارجية الصينية تطالب واشنطن بتعليق صفقة بيع أسلحة إلى تايوان

طالب مسؤولون صينيون نظرائهم في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، بالتعليق الفوري لصفقة بيع أسلحة عقدتها واشنطن مع تايوان، بقيمة 1.42 مليار دولار أمريكي.

وقال لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة 'أسوشيتيد برس' الأمريكية، إنه 'يتعين على الولايات المتحدة وقف صفقة الأسلحة إلى تايوان، لتفادي الإضرار بالعلاقات مع بكين'.

وأضاف أن الصفقة ' تضر بسيادة وأمن المصالح الصينية، لأنها تتعارض مع التزام واشنطن بسياسة (الصين الواحدة) التي تعترف بتبعية تايوان للصين'.

وفي السياق، شدد الوزير الصيني على رفض بلاده 'أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية'.

وأكد، وفق الوكالة الأمريكية، ' أنه لا يمكن لأحد أن يؤثر على عزم الصين في الحفاظ على سلامتها الإقليمية وسيادتها'.

وأعلنت الإدارة الامريكية، أمس الخميس، موافقتها على بيع أسلحة بقيمة 1.42 مليار دولار أمريكي إلى تايوان، هي الأولى منذ ديسمبر 2015، في أعقاب تصاعد حدة التوتر في بحر الصين الجنوبي إثر قيام الصين بإنشاء عدد من الجزر الاصطناعية فيه.

تجدر الإشارة أن الصين تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، وتعارض منذ فترة طويلة أي مبيعات أسلحة للجزيرة التى تتمتع بالحكم الذاتي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، إلا أنها تسعى للحصول على استقلال كامل عن الصين.