اليابان تعتزم إرسال رائد فضاء إلى القمر
عربي و دولييونيو 30, 2017, 3:04 م 256 مشاهدات 0
أعلنت وكالة الفضاء اليابانية 'جاكسا' أنها تنوي إرسال أحد روادها إلى القمر قرابة العام 2030 ضمن مهمة دولية.
وسبق أن نوقش الأمر مرارا في الآونة الأخيرة، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها اليابان رسميا رغبتها في إرسال أحد رجالها إلى أبعد من محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، وفقا لمتحدث باسم الوكالة.
ونقل التلفزيون الحكومي أن المباحثات حول هذه المهمة ستتعمق للتوصل إلى تصوّر واضح في العام المقبل، علما أنه لم يتّخذ أي قرار حتى الآن.
ولا تنوي اليابان أن تصمم وحدها المركبة الفضائية اللازمة لهذه الرحلة ولا أن تُدير المهمة وحدها، بل هي اقترحت أن تكون المهمة ثمرة تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة.
فوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' التي تركز جهودها على إرسال رواد إلى كوكب المريخ في الثلاثينيات من القرن الحالي، تفكّر في مهمة قمرية تكون أشبه بمرحلة تمهيدية للمغامرة المريخية المرتقبة.
وستقدم اليابان يد العون في هذا البرنامج واضعة تقنياتها في خدمتها، مقابل أن ترسل أحد روادها إلى سطح القمر.
ويعزّز هذا الطموح الياباني المنافسة الآسيوية في مجال الفضاء التي خطت فيها الصين والهند خطوات كبيرة.
فقد أطلقت الهند برنامجها الفضائي في الستينات، وهي جذبت أنظار العالم بإرسالها في العام 2014 مسبارا ليدور حول المريخ بكلفة متهاودة لم تزد عن 73 مليون دولار، أي أقل من تكلفة إنتاج فيلم واحد في هوليوود، وأقل بكثير من الستمئة و71 مليونا التي أنفقتها واشنطن لإطلاق مهمة مماثلة إلى المريخ.
أما الصين فهي تستثمر مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي الطموح محاولة أن تعوض تأخرها في هذا المجال عن الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن مشاريعها إطلاق مركبة غير مأهولة تدور حول المريخ قرابة العام 2020، يهبط منها مسبار إلى سطح الكوكب الأحمر.
وقبل أشهر التحمت أول مركبة شحن فضائي تطلقها الصين 'تيانجو-1' (السفينة السماوية) بالمختبر الصيني الذي يدور حول الأرض 'تيانغونغ-2' (القصر السماوي)، الذي يسبح في مدار الارض منذ سبتمبر الماضي.
وتطمح الصين أن يكون هذا المختبر حجر الأساس لبناء محطة فضائية كاملة في مدار الأرض في العام 2022، يقيم فيها الرواد الصينيون، في الوقت الذي ستكون محطة الفضاء الدولية قد خرجت من الخدمة.
تعليقات