العراق: 20 قتيلًا وجريحًا في هجمات متفرقة على بغداد

قُتل ستة أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح في هجمات مسلحة وأخرى بتفجيرات عبوات ناسفة ولاصقة شهدتها العاصمة بغداد خلال 24 ساعة الماضية.

وقال المفوض في الشرطة العراقية حسين جودة، في تصريحاتٍ لـ'الأناضول'، اليوم الخميس، إنَّ جنديًّا قتل بنيران قناص استهدف نقطة عسكرية مرابطة قرب قرية البو عوسج باللطيفية جنوبي بغداد.

وأضاف أنَّ مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخر بجروح في هجمات مسلحة نفذها مجهولون في ثلاث حوادث متفرقة بمناطق اليرموك غربي بغداد والكاظمية شمالي بغداد والعبيدي شرقي بغداد.

وأدَّت هجمات بعبوات ناسفة ولاصقة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين بينهم رجال أمن في حوادث متفرقة شهدتها العاصمة بغداد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، غير أنَّ السلطات العراقية دائمًا ما تتهم تنظيم الدولة 'داعش' بالوقوف ورائها، لا سيَّما أنَّه يتبنى هجمات مماثلة في العاصمة بغداد.

وعلى صعيد ذي صلة، قالت قيادة عمليات بغداد إنَّ قواتها تمكَّنت من تفجير ثماني عبوات ناسفة بعد العثور عليها في منطقة العطر بالزيدان في قضاء أبي غريب.

وتمكَّن الجهد الهندسي في قيادة عمليات بغداد من تفكيك عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في منطقة الدولعي 'شمال غربي بغداد'.

ومساء أمس، أعلنت وزارة الداخلية تفكيك سيارة مفخخة في سوق الصدرية وسط بغداد، كانت تحمل قناني ومواد متفجرة من دون وقوع أي حادث.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات العراقية على ما ذكره الضابط، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحوادث على الفور، غير أنَّ مسؤولي بغداد يلقون باللوم على مسلحي تنظيم 'الدولة' في شن مثل هذه الهجمات.

وكان التنظيم قد أعلن مؤخرًا مسؤوليته عن هجمات عنيفة ضربت العاصمة بغداد ومحافظات أخرى مما أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

ويحاول التنظيم شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل الموصل الشمالية.

وخسر تنظيم 'الدولة' مساحات واسعة من الأراضي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.