أبرز عناوين صحف الأحد:- الأمير يتابع وساطته الخليجية.. تأجيل تنصيب روحاني يثير تساؤلات.. تعيين المعلمين الوافدين الجدد في أغسطس.. المواطنون والوافدون سحبوا 520 مليون دينار في العشر الأواخر
محليات وبرلمانيونيو 25, 2017, 12:05 ص 1796 مشاهدات 0
الجريدة
في إطار مساعيه الحثيثة لإنهاء الأزمة الخليجية، استعرض سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، آخر التطورات في المنطقة، وخصوصاً ما يتصل منها بالتوتر في العلاقات بين الأشقاء.وأعرب سموه، خلال اتصالات هاتفية أجراها معهم مساء أمس الأول الجمعة، عن تطلعه إلى رأب صدع البيت الخليجي بما يعزز المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون.في موازاة ذلك، وصفت قطر المطالب الـ13 التي أعلنت تسلمها لائحة بها من الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة، بأنها «غير واقعية»، وأعربت خارجيتها، في بيان، عن شكرها دولة الكويت وتثمينها مساعيها الهادفة إلى تجاوز الأزمة الراهنة، مضيفة أن «دولة قطر تعكف الآن على بحث الطلبات والأسس التي استندت إليها بغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه إلى الكويت».بدوره، رأى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر سيف أحمد أن طلبات دول المقاطعة، هدفها الحد من سيادة بلاده، والتدخل في سياستها الخارجية، لا محاربة الإرهاب، مؤكداً أنها «غير واقعية ولا تتسق مع المعايير».وكانت الدول المقاطِعة لقطر وجهت قائمة مطالب، تم تسريب محتواها، تضمنت 13 بنداً، وأمهلتها عشرة أيام للامتثال لها، وأبرزها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ووقف تمويل أي كيانات متطرفة تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، وقطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة «الإخوان المسلمين» والجماعات الأخرى، بما في ذلك «حزب الله» وتنظيما «القاعدة» و«داعش».في غضون ذلك، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات أنور قرقاش أن «الدوحة إذا لم تقبل المطالب خلال مهلة الـ10 أيام، فإن الدول الأربع لن تصعّد، بل سيكون هناك فراق بينها وبين قطر»، ووصف تسريب قطر تلك المطالب بأنه «عمل متهور يقوض الوساطة»، مجدداً شكره وتقديره لدور الكويت.وقال قرقاش، في مؤتمر صحافي بدبي، إن «قطر لم تحاول التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن المطالب»، وأن «لدى الدوحة جدول أعمال يقوض أمن منظومة دول الخليج ويروج للأجندة الإيرانية»، متهماً «قناة الجزيرة» بأنها «منصة تروج لأجندات الجماعات المتطرفة في المنطقة».وأضاف: «لا نريد وساطة أوروبية، وأعتقد أن الأوروبيين لا يريدون لعب دور الوسيط، ودورهم يجب أن يكون الضغط على قطر».وبينما جدد دعوته إلى ضرورة وجود ضمانات دولية لأي اتفاق مع قطر، كشف أن «إحدى الأفكار المطروحة أن تكون هذه الضمانات برقابة أوروبية ـ أميركية»، لافتاً إلى أن «هناك اهتماماً أوروبياً أميركياً كبيراً جداً بهذه الفكرة».في هذه الأثناء، دعا مسؤول في الخارجية الأميركية الأطراف المعنية بالأزمة الخليجية إلى ضبط النفس للسماح بإيجاد ظروف لمناقشات دبلوماسية بناءة، في حين وصف البيت الأبيض الأزمة بأنها «شأن خليجي عائلي، وأن الكويت تقوم بدور الوسيط بين طرفي النزاع».وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن تلك الأزمة «شأن داخلي»، معرباً عن استعداد بلاده لمساعدة أطراف الأزمة، لكنها لن تتدخل في الحوار بين أطراف الأزمة ما لم يطلب منها ذلك.
السعودية بعد إحباط عملية «الحرم المكي»: وراءها جهات خارجية للتشكيك بقدرتنا الأمنية
في نجاح أمني يسجل لها، تمكنت السلطات الأمنية السعودية من إحباط عملية إرهابية آثمة كانت تستهدف الحرم المكي، حيث يتجمع عشرات الآلاف من المصلين في آخر أيام شهر رمضان بليلة ختم القرآن الكريم.وأفادت «الداخلية» السعودية، في بيان أمس، بأن «المجموعة الإرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، أحدها بمحافظة جدة، والآخران بالعاصمة المقدسة، في حيي العسيلة، وأجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وهو عبارة عن منزل مكون من ثلاثة أدوار كان يوجد داخله الانتحاري المكلف بالتنفيذ».وأصيب 11 شخصاً بينهم خمسة من عناصر الشرطة بجروح في تبادل إطلاق نار، وأسفرت العملية عن انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم، كان يتحصن فيه انتحاري فجر نفسه.وأكد المتحدث الأمني باسم الوزارة اللواء منصور التركي أن «أعضاء الخلية الإرهابية، من خلال محاولتهم استهداف الحرم المكي، مسوا أمن أقدس الأماكن لدى المسلمين»، مشدداً على أن «هؤلاء ينفذون خططاً تدار من الخارج هدفها زعزعة أمن البلاد واستقرارها، وإثارة التشكيك في قدرة المملكة على حماية أمن الحجاج والمعتمرين والزوار بالحرمين الشريفين».والعملية التي تم إحباطها هي الثانية من نوعها ضد أحد الأماكن المقدسة بالسعودية في أقل من عام، ففي يوليو 2016، قتل أربعة من عناصر الأمن في اعتداء قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفي عام 1979، حاصر نحو 400 متطرف إسلامي المسجد الحرام في عملية هزت العالم الإسلامي، وانتهت بتدخل القوات السعودية، مما أدى إلى مقتل 127 جندياً و117 مسلحاً وعدد من المدنيين.وفي وقت دانت دول في المنطقة ومنظمات إقليمية ومؤسسات دينية محاولة مهاجمة الحرم المكي، كان لافتاً إدانة إيران العملية الإرهابية، مؤكدة أنها على استعداد للمساعدة والتعاون الأمني في محاربة «تجار الموت». كما عبر حزب الله اللبناني، في بيان، عن إدانته المحاولة بعد ساعات على خطاب تحريضي ضد المملكة من أمينه العام حسن نصرالله.
تأجيل تنصيب روحاني يثير تساؤلات
وسط أجواء سياسية داخلية ساخنة، أثار تأجيل مجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان) تنصيب الرئيس المنتخب حسن روحاني لولاية ثانية، تساؤلات، لاسيما بعد تلويح المرشد الأعلى علي خامنئي بعزله من منصبه أسوة بالرئيس الإيراني الأول بعد الثورة أبوالحسن بني صدر.وكان مقرراً أن تجري مراسم التنصيب الأسبوع المقبل، إلا أن البرلمان أجلها إلى 6 أغسطس المقبل، أي بعد 3 أيام على انتهاء ولاية روحاني الأولى قانونياً. ومن المتوقع أن يؤجل مكتب المرشد مراسمه أيضاً، لأنها يجب أن تتم بعد مراسم مجلس الشورى.وبناء على هذه الظروف، ستواجه البلاد 3 أيام من الفراغ الرئاسي، وحسب الدستور فإن المرشد يجب أن يتولى زمام إدارتها حتى تنصيب الرئيس الجديد. ومن غير المعلوم ما إذا كان روحاني سيستمر في إدارة البلاد خلال هذه الايام أم أنه يجب أن يسلمها للمرشد، ثم يعود ويتسلمها فيما بعد.إلى ذلك، أثار الاعتداء اللفظي على روحاني، أمس الأول، خلال مسيرات يوم القدس في طهران وإجباره على قطع مشاركته بسبب هتافات شبهته ببني صدر واتهمته بالخيانة وبالعمالة للولايات المتحدة والغرب، ردود فعل قوية في إيران، إذ سارع المحافظون إلى التبرؤ من الأشخاص الذين رددوا هذه الهتافات.وفي وقت طلب وزير الداخلية الإيرانية من جهاز الشرطة بدء التحقيق، واعتقال من قام بهذا العمل، أعلنت وزارة الاستخبارات أنها بدأت تحقيقاً خاصاً بالواقعة. ونشرت بعض وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية التابعة للإصلاحيين صوراً لبعض من هتفوا ضد روحاني، مؤكدة أن عدداً من هؤلاء شاركوا في الهجوم على السفارة السعودية بطهران العام الماضي، ويسمونهم في إيران العناصر المتفلتة أو العناصر التي تتصرف من ذاتها.واتهم بعض المحافظين أنصار الرئيس السابق أحمدي نجاد بالوقوف وراء الحادث. واعتبر النائب محمد رضا بادامشي أنه لو كانت الأجهزة القضائية والأمنية قد تصدت بصرامة للذين هاجموا السفارة السعودية في طهران لما تجرأ هؤلاء على تصرف مثل هذا تجاه رئيس الجمهورية المنتخب في البلاد.
الانباء
تعيين المعلمين الوافدين الجدد في أغسطس
كشف وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس ان ديوان الخدمة المدنية وافق مبدئيا على طلب وزارة التربية توفير درجات وظيفية لتعيين المعلمين والمعلمات الوافدين الجدد. وأوضح د.الفارس ان الموافقة تمت بناء على الطلب الذي تقدمت به «التربية» قبل شهرين الي الديوان باحتياجاتها من الهيئة التعليمية الوافدة. وأعـلـن الفـارس ان قرارات تعيينهم ستصدر في أغسطس المقبل قبل بداية دوام العاملين بالمراحل التعليمية المحدد5 سبتمبر المقبل. وذكر وزير التربية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان التنسيق يتم الآن مع وزارة المالية للاتفاق على إجراءات ومتطلبات توفير الدرجات الوظيفية المطلوبة التي سيتم تزويدنا بها في يوليو المقبل. وقال الوزير الفارس ان التنسيق المبكر يهدف الى سد احتياجات المدارس في بعض التخصصات من القوى البشرية قبل وقت مناسب من بداية دوام الطلبة للعام الدراسي الجديد 2017/2018. وبين ان تعيين المعلمين والمعلمات الوافدين لا يتم الا في التخصصات التي مازالت الوزارة في حاجة اليها، كاشفا عن ان خطة اصلاحية ستركز على التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي لزيادة إقبال ابنائنا وبناتنا على الدراسة في هذه التخصصات. وشدد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس على ان الأولوية في التعيين بوزارة التربية للمعلمين والمعلمات الكويتيين. وأشار الى ان «التربيةلا تدخر جهدا في سبيل توفير البيئة المناسبة للكوادر الوطنية والوافدة لأداء دورها في خدمة العملية التربوية والتعليمية التي تصب في مصلحة ابنائنا الطلاب.
5 ملايين دينار خسائر حريق بنك الائتمان
بعد توقف لمسلسل حرائق يوم الجمعة عادت تلك الحرائق مجددا الى الواجهة بالتهام مبنى قيد الإنشاء تابع لبنك الائتمان الكويتي فيما أعلن مصدر رفيع المستوى في الإدارة العامة للإطفاء ان الخسائر المتوقعة قد تتجاوز الـ 5 ملايين دينار خاصة ان الحرارة العالية يمكن أن تؤثر على الهيكل الاسمنتي للمبنى.وقال المصدر: كان رجال الإطفاء يعولون على وجود كاميرات يمكن ان تحدد الفاعل أو إذا ما كان الحريق متعمدا، إلا أن اعتبارات امنية خاصة ممثلة في وجود جهاز أمن الدولة، حالت دون وجود الكاميرات، مشيرا الى ان وحدتي التحقيق في الاطفاء والادلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية ستقومان بالوقوف على سبب اندلاع ألسنة اللهب.واشار المصدر إلى أن شبهة ان تكون اعمال اللحيم هي السبب تم استبعادها انطلاقا من ان يوم الجمعة- وحسب تأكيدات المهندس المسؤول- لم يكن يوم عمل، وبالتالي لم يكن هناك عمال باستثناء حراس أمن المبنى.ولفت الى ان هناك جهودا بُذلت من هؤلاء العمال لإخماد النيران ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، مشيرا الى ان عدد رجال الاطفاء الذين شاركوا في التعامل مع ألسنة اللهب على مدار 3 ساعات بلغ 150 اطفائيا وضابطا وضابط صف، فيما بلغت الآليات المشاركة 60 آلية الى جانب سلالم الاطفاء الهيدروليكية التي تُستخدم في الارتفاعات العالية.وكانت ٩ فرق إطفاء قد تمكنت بعد جهود مضنية استمرت اكثر من 3 ساعات من السيطرة على حريق هائل اندلع في مبنى قيد الإنشاء تابع لبنك الائتمان الكويتي في منطقة الشهداء بجنوب السرة، وقد تلقى مركز عمليات الإدارة العامة للإطفاءبلاغا مساء أول امس يفيد عن نشوب حريق مبنى قيد الإنشاء مكون من ٣ طوابق تبلغ مساحته الإجمالية ١٩ ألف متر مربع، وتم على الفور توجيه فرق إطفاء مراكز مشرف وصبحان والشهداء والإسناد والإنقاذ الفني والعارضية والهلالي والفحيحيل وكاظمة للتعامل مع الحادث، حيث وصلت أول فرقة إطفاء للموقع من مركز مشرف وشرع رجال الإطفاء بمكافحة الحريق، وتم توزيع الفرق إلى مجموعات لمكافحة الحريق من عدة جهات مختلفة نظرا لشدة الرياح التي ساهمت في امتداد الحريق على مساحة ١١ ألف متر مربع. واضطر رجال الإطفاء إلى الإفطار في مواقع عملهم، اذ تزامن الحريق مع وقت الإفطار.وشكلت فرق الإطفاء طوقا لضمان عدم انتشار ألسنة اللهب الى المباني المجاورة، حيث تم استخدام عددا من الآليات والسلالم ومعدات خاصة في هذه النوعية من الحرائق وكثفوا جهودهم الى ان تمكنوا من سيطرتهم على الحادث بحرفية واقتدار.وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالادارة العامة للاطفاء في بيان لها ان أول المسؤولين المتواجدين للاطمئنان على مجريات الحادث كان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ووزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر ابل. ومن جانب الإدارة العامة للإطفاء كان أول المتواجدين للإشراف على عمليات مكافحة الحريق مدير عام الإدارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد ونائب المدير العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص ونائب المدير العام لقطاع الشؤون الإدارية والمالية اللواء صالح الانصاري ومدير إطفاء محافظة حولي العميد محمد المحميد، ومدير إدارة العلاقات العامة والاعلام العقيد خليل الامير، ومدير العمليات المركزية بالإنابة المقدم سعد طه ورؤساء المراكز المشاركة بالحادث.يذكر ان مراقبة تحقيق حوادث الحريق تعكف حاليا على دراسة الحريق للتعرف على أسباب وملابسات الحادث.
الراي
المواطنون والوافدون سحبوا 520 مليون دينار في العشر الأواخر
بلغت قيمة السحوبات المالية الآلية للمواطنين والوافدين خلال الأيام التسعة الأخيرة من شهر رمضان مبلغ 520 مليون دينار (نحو1.7 مليار دولار)، وذلك من خلال 7.5 مليون عملية موزعة على سحوبات نقدية وأخرى عبر نقاط البيع. وقال المدير العام لشركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «كي نت» عبدالله العجمي لـ«الراي» إن «قيمة السحوبات التي تمت عبر أجهزة السحب الآلي بلغت في تسعة أيام 210 ملايين دينار، أما قيمة عمليات السحب التي تمت عبر نقاط البيع فبلغت 310 ملايين دينار».وشهد حجم عمليات السحب نمواً ملموساً قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد العمليات 6.5 مليون عملية في 2016 أي أن نشاط السحوبات عبر أجهزة «كي نت» ارتفع هذا العام بمعدل مليون عملية وبما يقارب 15 في المئة كنسبة مئوية.ولفت العجمي إلى أن إيداع الرواتب قبل إجازة العيد، أعطى المستهلكين هامشاً إضافياً لتنفيذ سحوباتهم المختلفة، سواء الموجهة إلى تغطية أغراض السفر أو التي تخص المشتريات والتحويلات واحتياجات العيد بصفة عامة.
برلسكوني: أكثر ما يعجبني في ترامب ... زوجته ميلانيا
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، الذي يصوّر نفسه دائماً على أنه «ساحر النساء»، أن أكثر ما يعجبه في الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو زوجته ميلانيا.وعاد برلسكوني (80 عاماً) الذي تولى رئاسة الوزراء أربع مرات من قبل إلى الأضواء السياسية الأسبوع الماضي لحشد التأييد لحزبه «إيطاليا إلى الأمام»، قبيل جولة إعادة بالانتخابات المحلية اليوم، يأمل أن تنعش فرصه السياسية.وفي برنامج حواري في محطة تلفزيون خاصة، سُئل عما إذا كان يشبع غروره تشبيهه بترامب، فرد برلسكوني: «لا يشعرني ذلك بشيء... لكن في ما يتعلق بترامب أقول مثل كثير من الرجال والنساء أنا أحب ميلانيا. لجمالها وأناقتها وسحرها».وقال برلسكوني إنه لم يقابل ميلانيا من قبل لكنه شاهدها على شاشة التلفزيون، وأضاف: «سمعت كثيرا من الآراء المؤيدة (لها). حتى الديموقراطيون في أميركا لا ينتقدونها».إلى ذلك، أفادت وكالة «بلومبرغ» أن محكمة أميركية استدعت إيفانكا، ابنة الرئيس ترامب في قضية «تقليد» حذاء من ماركة إيطالية فاخرة تملكها شركة «إكواتزورا».ورفعت الشركة، دعوى قضائية ضد إيفانكا منذ 2016، بتهمة نسخها تصميم أحد أشهر صنادلها «وايلد ثينغ»، وتلاحقها هي وشريكها مارك فيشر بتهمة التقليد والمنافسة غير الشريفة.وتباع صنادل «وايلد ثينغ» في الولايات المتحدة بسعر 785 دولاراً، فيما تباع صنادل «هيتي» المقلدة والعائدة لإيفانكا أقل بنحو 150 دولاراً.ويطالب مقدمو الشكوى بقرار يمنع بيع وتوزيع صنادل «هيتي» وبعطل وضرر لم تحدد قيمتهما.وبأمر من محكمة مانهاتن، فعلى إيفانكا أن تظهر في جلسة الاستماع قبل نهاية أكتوبر من هذا العام، وسمح لها بإعطاء شهادتها في واشنطن حيث تقيم حالياً بدلا من الإدلاء بها في نيويورك.
إشادة أميرية بـ «شجاعة وإخلاص» الإطفائيين في مواجهة حريق جنوب السرة
ما بين إشادة أميرية بجهود رجال وزارتي الداخلية والصحة ورجال الإدارة العامة للإطفاء وإعلان وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الخدمات ياسر أبل «مباشرة إعادة العمل لتنفيذ مبنى بنك الائتمان الجديد بعد التأكد من وضعه الإنشائي»، مر الحريق الذي اندلع مساء أول من أمس في ذلك المبنى جنوب السرة مخلفاً فقط خسائر مادية.وثمّن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «التنسيق» ما بين وزارتي الداخلية والصحة، و«إخلاص وتفاني» رجال الإطفاء في التصدي للنيران حتى إخمادها والحيلولة دون انتشارها إلى المباني المجاورة، إذ بعث سموه ببرقيات شكر وتقدير الى كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ووزير الصحة الدكتور جمال الحربي عبر فيها عن خالص شكره وتقديره لهم ولرجال وزارة الداخلية والادارة العامة للاطفاء و وزارة الصحة «على ما بذلوه من جهود كبيرة وتعاون وتنسيق تام في عملية مكافحة وإطفاء الحريق الذي اندلع بمبنى قيد الانشاء في منطقة جنوب السرة»، مقدراً «دور رجال الاطفاء الذين تصدوا للحريق بكل شجاعة وتفان وإخلاص حتى تمت السيطرة عليه».وفي حين اشاد سمو الأمير بـ «ما تحلى به الجميع من روح وطنية عالية»، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقيات شكر وتقدير الى قيادات الداخلية والصحة والإطفاء ضمنها شكره وتقديره لما بذلوه في عملية مكافحة واطفاء الحريق، كما بعث رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيات شكر وتقدير مماثلة.وبدوره، أثنى أبل على جهود فرق الإطفاء والطوارئ الطبية ورجال الداخلية الذين شاركوا في عملية إخماد النيران، قائلا في تصريح على هامش تفقده لسير عمليات إخماد النيران في الموقع «نحمد الله على عدم وجود خسائر بشرية جراء الحادث وأن الأمر يقف عند حدود الخسائر المادية»، مشيرا إلى أن مجلس إدارة بنك الائتمان سوف ينتظر نتائج التحقيقات من قبل الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الحريق.وأضاف أبل «ستجري مباشرة إعادة العمل على تنفيذ وبناء مبنى البنك الجديد بعد فحصه والتأكد من وضعه الانشائي ومدى تأثره بالحريق والانتهاء من التحقيقات المرتبطة بالحادث مع الجهات المعنية».وأعلن نائب رئيس مجلس الادارة المدير العام لبنك الائتمان الكويتي صلاح المضف في بيان صحافي فتح باب التحقيق بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية على اثر اندلاع الحريق، مشيرا الى تواصل مباشر مع الإدارة العامة للاطفاء للوقوف على مجريات التحقيق والحرص على الوقوف على أسباب اندلاعه.وأشاد بـ «الدور الكبير لرجال الاطفاء في اخماد الحريق والسيطرة عليه في وقت قياسي»، لافتا الى تواجد الوزيرين العبدالله وابل في الموقع خلال الحريق ومتابعتهما لمجريات الحادث أولا بأول.وكانت الادارة العامة للاطفاء اعلنت مساء اول من امس سيطرة تسع فرق اطفائية على حريق هائل اندلع في مبنى قيد الانشاء تابع لبنك الائتمان الكويتي في ضاحية الشهداء بمنطقة جنوب السرة.وأوضحت الادارة في بيان صحافي ان «الحريق تسبب بخسائر مادية فقط، ولا توجد إصابات بشرية نتيجة الحادث»، مشيرة الى «فتح مراقبة تحقيق حوادث الحريق بالإدارة العامة للاطفاء تحقيقا لكشف أسبابه وملابساته».وذكر البيان أن رجال الإطفاء واجهوا الحريق بتوزيعهم الى مجموعات من عدة جهات مختلفة نظرا لشدة الرياح التي ساهمت في امتداد الحريق على مساحة 11 ألف متر مربع، لافتا إلى أن «فرق الإطفاء شكلت طوقا لضمان عدم انتشار ألسنة اللهب الى المباني المجاورة حيث تم استخدام عدد من آليات السلالم ومعدات خاصة في هذه النوعية من الحرائق وكثفوا جهودهم الى ان تمكنوا من السيطرة على الحادث بحرفية واقتدار».واشار الى ان «مركز عمليات تابعا للاطفاء تلقى بلاغا في الساعة 5:25 مساء يفيد بنشوب حريق بمبنى قيد الإنشاء مكون من ثلاثة طوابق تبلغ مساحته الإجمالية 19 الف متر مربع وتم على الفور توجيه فرق الاطفاء للتعامل مع الحادث من مراكز مشرف وصبحان والشهداء والاسناد والإنقاذ الفني والعارضية والهلالي والفحيحيل وكاظمة حيث وصلت اول فرقة إطفاء للموقع من مركز مشرف في غضون اربع دقائق».وكانت «الإطفاء» بدأت الإعلان عن تصديها للحريق عبر 8 فرق اطفاء تواجدت عند مبنى قيد الانشاء بمنطقة الوزارات في جنوب السرة، ثم قال المدير العام للادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد «ان فرق الاطفاء تمكنت من محاصرة الحريق الذي شب بالمبنى ومنعت انتشاره الى المباني المجاورة، بالسيطرة على نحو 8 آلاف متر مربع من أصل 11 ألف متر امتدت اليها النيران»، مبينا ان «المساحة الكلية لموقع الحريق تبلغ نحو 19 ألف متر مربع».
الآن - صحف محلية
تعليقات