تظاهرة أمام مبنى البرلمان البريطاني ضد رئيسة الوزراء
عربي و دولييونيو 24, 2017, 10:30 م 360 مشاهدات 0
تظاهر عشرات البريطانيين، السبت، أمام مبنى البرلمان، ضد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، منتقدين سعيها للتحالف مع الحزب 'الديمقراطي الوحدوي' اليميني المتطرف في أيرلندا الشمالية (DUP).
وينظم المتظاهرون أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجهوا من ميدان البرلمان (يشرف عليه البرلمان البريطاني) إلى مبنى رئاسة الوزراء، الذي يبعد مسافة 400 مترا.
وغلب العنصر النسائي على المشاركين في المظاهرة حيث ارتدت غالبيتهن اللون الأحمر.
وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب 'الديمقراطي الوحدوي' لتشكيل حكومتها المقبلة.
كما انتقدوا سياسات الأحزاب المحافظة ومواقفها من المرأة والمثليين، مرددين هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل 'لترحل ماي' و'ليرحل المحافظون'.
كما انتقد المتظاهرون بشعاراتهم واللافتات التي رفعوها، سياسة التقشف التي يتبعها المحافظون منذ وصولهم إلى السلطة عام 2010، على صعيد المساعدات الاجتماعية والتعليم.
وشارك في مظاهرة هذا الأسبوع، منتقدون لتصرفات حكومة المحافظين من الحريق الذي نشب في برج غرينفل السكني، غربي لندن والذي راح ضحيته 79 شخصا.
وأتى التحرك بسلسة من المظاهرات عقب النتائج النهائية للانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، في 9 يونيو/حزيران الجاري، والتي أظهرت نتائجها عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
وحسب النتائج النهائية للانتخابات، حصل حزب المحافظين برئاسة ماي على 318 مقعدًا في البرلمان مقابل 262 لحزب العمال.
كما حصد الحزب القومي الاسكتلندي على 35 مقعدًا، وفاز الحزب الديمقراطي الليبرالي بـ 12 مقعدًا، فيما اكتفى الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية بـ 10 مقاعد، وتوزعت المقاعد الـ 13 الباقية على الأحزاب الأخرى.
ويتمكن أي حزب أو تحالف من تشكيل الحكومة في بريطانيا منفردًا، حال الحصول على 326 مقعد كحد أدنى أي الأغلبية المطلقة (50 +1).
ويتألف مجلس العموم البريطاني من 650 مقعداً، ويُخصص 533 مقعدا لإنجلترا، التي تضم أكبر نسبة سكانية في المملكة المتحدة، بجانب مقاعد لاسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
وفي 18 إبريل/نيسان الماضي، دعت ماي إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 8 يونيو/حزيران الجاري؛ لأسباب تتعلق بمسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تعليقات