منع مسيرة لـ 'المثليين' في اسطنبول لأسباب أمنية

حظر مكتب حاكم إسطنبول مسيرةً مقررةً الأحد لتأكيد حقوقهم، في شارع 'الاستقلال' الشهير بالمدينة، متذرعاً بالخوف على 'أمن المواطنين والسياح' و'النظام العام'. 

وقال مكتب الحاكم السبت إن 'رد الفعل الخطير للغاية' الذي ورد على مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء المسيرة المزمعة، لعب أيضاً دوراً في قرار الحظر. 

ورغم تهديدات الجماعات اليمينية المتطرفة، فإن نشطاء المثليين، والمتحولين جنسياً تعهدوا بالمضي قدماً في خططهم وتنظيم المسيرة في إسطنبول، الأحد. 

وتخضع تركيا لحالة صارمة من الطوارئ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو (تموز) 20166، تخول للمسؤولين المحليين حظر المظاهرات التي يخشون أن يترتب عليها مخاطر. 

وهددت الأسبوع الماضي جماعة من غلاة اليمين تطلق على نفسها اسم 'ألبرين هيرثز' ومرتبطة بحزب سياسي قومي متشدد، بمنع المسيرة حتى لو سمحت بها الحكومة، وتتزامن المسيرة مع عطلة عيد الفطر. 

وكانت تنظم مسيرات للمثليين في إسطنبول لأكثر من عقد من الزمان حتى 20155، عندما فرقت الشرطة المسيرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه، وحظر مكتب حاكم المدينة في 2016، تنظيم مثل هذه المسيرات لأسباب أمنية أيضاً. 

وتعد تركيا، التي يحكمها حزب العدالة والتنمية ذي الاتجاه الإسلامي، دولة علمانية رسمياً ولكنها دولة ذات توجه إسلامي تماماً.