مركز الشارقة يزور مجلس الشعر الشعبي العماني
منوعاتفي زيارته الأولى التي تهدف للتعريف به
فبراير 14, 2009, منتصف الليل 3471 مشاهدات 0
قام مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي الشاعر راشد شرار يرافقه الشاعر محمد عبدالله البريكي المنسق الفني بالمركز بزيارة إلى مجلس الشعر الشعبي في سلطنة عمان، التقى خلالها بمجموعة من أعضاء المجلس لعرض أهداف وطموحات وتطلعات مركز الشارقة للشعر الشعبي، والتباحث معهم حول سبل التعاون بين المركز ومجلس الشعر العماني.
وفي بداية حديثه قال راشد شرار إن هذا المركز أنشيء بأمر سام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله لإيمانه بأهمية الشعر الشعبي في المحافظة على الهوية والتراث، وبأهمية الثقافة في حياة الشعوب، وأضاف أن سمو الحاكم يعطي الثقافة أولية بالغة، ويهتم بها اهتماماً واضحاً، ويسخر لها كافة الإمكانات.
ثم تحدث شرار عن دور دائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة وقال انها تدخر جهداً في توفير كافة الإمكانات في تحقيق هذا الهدف.
ثم تطرق شرار إلى أهداف المركز المتمثلة في خدمة الشعر والشعراء في دولة الإمارات ودول الخليج والدول العربية، وأن من خطط المركز إقامة مهرجان سنوي يكرم فيه مجموعة من الرواد 'الأحياء' وتقام فيه أمسيات شعرية، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية الشهرية، والندوات الأدبية، وترجمة بعض القصائد الشعرية وإصدار الدواوين.
بعده تحدث الشاعر محمد البريكي عن الدعم الذي يحظى به الشعراء في عمان وهنأهم عليه.
كما تحدث عن الزيارة الأولى وقال: إن زيارة مركز الشارقة الأولى إلى سلطنة عمان تعطي دلالة إلى عمق الترابط في جميع المجالات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان المتجذر منذ سنين طويلة بحكم التقارب الجغرافي والامتداد الاجتماعي والحضاري.
وتحدث البريكي عن مقترح لإصدار مجلة ثقافية تعنى بالشعر في الدرجة الأولى والثقافة بشكل عام، لتكون رافداً لفعاليات المركز، ولتوصل صوت المركز إلى الآخرين.
بعد ذلك تحدث مجموعة من أعضاء مجلس الشعر العماني في مداخلات بناءة، فتحدثت الإعلامية أصيلة السهيلي عن زيارة مركز الشارقة إلى مجلس الشعر الشعبي العماني، وقالت إنها أعطت صورة واضحة عن أهدافه وتطلعاته، ثم تساءلت عن عملية ترجمة القصائد إن كانت ستشمل شعراء من خارج دولة الإمارات أم لا.
وتساءل بعدها الشاعر خميس الوشاحي عن دعم المركز وهل هو حكومي أم تطوعي، وأضاف أن العمل التطوعي قد لا يكتب له الاستمرارية، كما طالب الشاعر عبدالحميد الدوحاني بتكثيف الأمسيات الشعرية، واقترح الشاعر عبدالعزيز السعدي إضافة المسابقة الشعرية إلى المهرجان، كما طالب الشاعر عبدالعزيز الحسيني بأن يكون برج التواصل بين المركز وشعراء عمان من خلال الموقع الإلكتروني لأنه سيبعد المحسوبية عن التعامل حسب قوله، وقام مدير المركز والمدير الفني بالرد على كل التساؤلات المطروحة.
كما قام مدير مجلس الشعر الشعبي العماني السيد مسعود الحمداني بمتابعة هذا اللقاء بالاتصال نظرا لسفره، وقال إن مجلس الشعر الشعبي العماني برئاسة صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد وأعضاء المجلس يرحبون بزيارة مركز الشارقة للشعر الشعبي، وأن كل الإمكانات ستوفر من أجل تعاون مثمر لخدمة الشعر والشعراء في البلدين، وسيتم تبادل الرؤى والمقترحات للنهوض بهذا الهدف.
في نهاية الجلسة طالب مدير مركز الشارقة بنقل شكره وتحياته إلى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد المشرف العام على مجلس الشعر الشعبي على الحفاوة وكرم الضيافة، وطالب أعضاء مجلس الشعر العماني بنقل صورة هذا اللقاء وما دار خلال الجلسة إلى شعراء سلطنة عمان والتواصل مع المركز الذي وجد لخدمة الشعر، ثم ألقيت مجموعة من القصائد الشعرية.
حضر هذا اللقاء من سلطنة عمان كل من الشعراء عبدالحميد الدوحاني وعبدالعزيز الحسيني وعبدالعزيز السعدي ومحمد المشرفي وخميس الوشاحي وأصيلة السهيلي ورحاب السعدي وبزغة النور.
تعليقات