مقتل صحفي فرنسي متأثراً بإصابته في تفجير بالموصل

عربي و دولي

307 مشاهدات 0

صورة أرشيفية

قال مصدر عسكري عراقي إن صحفياً فرنسياً تُوفي فجر الثلاثاء، متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة، الاثنين، في مدينة الموصل (شمالي العراق).

ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن 'الصحفي الفرنسي ستيفان فيلنوف، تُوفي في مستشفى أمريكي ميداني على أطراف الموصل'.

ولفت الانتباه إلى أنه 'أصيب بجروح أمس (الاثنين)، في أثناء مرافقته القوات العراقية التي تتقدم في المدينة القديمة بالجانب الغربي للموصل'.

وقُتل من جراء التفجير نفسه، الصحفي العراقي بختيار الحداد، كما أصيب صحفيان فرنسيان آخران، هما فيرونيك روبير وصامويل فوري، فضلاً عن فيلنوف الذي تُوفي الثلاثاء.

والصحفيون جميعاً كانوا ضمن طاقم يعمل على إعداد حلقة لبرنامج 'آنفوييه سبيسيال' الذي يُبث على قناة 'فرانس 2' الفرنسية.

وما يزال العراق من بين أكثر دول العالم خطورةً على حياة الصحفيين، حيث سجل المرصد العراقي للحريات الصحفية في النصف الأول من العام الجاري، مقتل 7 صحفيين، وإصابة 11 آخرين، قضى معظمهم في أثناء التغطيات الصحفية بالمعارك ضد تنظيم الدولة.

وبدأت الأحد الماضي، قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، باقتحام أحياء المدينة القديمة غربي الموصل من عدة محاور لاستعادتها من سيطرة تنظيم الدولة.

وتعد منطقة الموصل القديمة التحدي الأبرز للقوات العراقية في حملة استعادة المدينة؛ بسبب أزقتها الضيقة والمتشعبة؛ ما يجعل المركبات العسكرية عاجزة عن دخولها، فضلاً عن اكتظاظها بالمدنيين.

وتمكّنت القوات العراقية، خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي لمدينة الموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي معارك الجانب الغربي.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك