ايران: برنامج الدفاع الصاروخي لا يتعارض مع قرارات مجلس الأمن

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اليوم الجمعة ان برنامج الدفاع الصاروخي لبلاده لا يتعارض مع قرارات مجلس الامن او الاتفاق النووي مؤكدا حق طهران في الدفاع عن مصالحها وامنها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن قاسمي القول ان ما اثير حول القوات العسكرية والقدرات الصاروخية لإيران في مشروع قانون صدقت عليه لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي 'هو امر غير مبرر وغير قانوني بالكامل'.
وبين ان الولايات المتحدة ووفقا للاتفاق النووي الذي ابرم بين ايران ومجموعة (5+1) منتصف 2015 لديها تعهدات يجب ان تفي بها مؤكدا انه ليس بوسع الحكومات التنصل من التزاماتها القانونية.
وشدد على ان بلاده نفذت حتى الآن تعهداتها على وجه الدقة اضافة الى اقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن جميع أطراف الاتفاق النووي مكلفة وملتزمة بتنفيذ تعهداتها بشكل كامل.
واكد ان إيران سترصد محتوى ونص قانون الكونغرس الامريكي وتداعياته والتوقيع المحتمل للرئيس الامريكي عليه موضحا ان لجنة الاشراف على تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة ستتخذ جميع الاجراءات المناسبة من اجل توفير المصالح الوطنية للبلاد.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قد وافقت الأسبوع الماضي بأغلبية الاصوات على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على ايران لقيامها 'بتطوير صواريخ باليستية ودعم جماعات متشددة اضافة الى انتهاكات لحقوق الإنسان '.
على صعيد اخر دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في العاصمة الافغانية كابل امس الخميس معربا عن مواساة بلاده حكومة وشعبا الحكومة والشعب الافغانيين واسر ضحايا الحادث.
واعتبر ان الجماعات 'الإرهابية' لم تراع حرمة شهر رمضان المبارك وتخطت جميع الحدود العقائدية والاخلاقية.
واكد قاسمي انه 'في اعقاب الهزائم التي منيت بها الجماعات المتطرفة خصوصا في العراق وسوريا ادرجت عمليات زعزعة الامن في باقي دول المنطقة على جدول اعمالها'.