4 وجهات محتملة لـ رونالدو حال رحيله عن ريال مدريد

سارعت وسائل الإعلام العالمية لتحديد الوجهة المقبلة لنجم الكرة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، في حال رحيله رسمياً عن صفوف نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وذكرت صحيفة 'موندو ديبوتيفو' الإسبانية، الجمعة، أن 4 وجهات محتملة للنجم البرتغالي، وذلك في حال أقدم على اتخاذ خطوة الرحيل عن صفوف الفريق الملكي هذا الصيف؛ إثر اتهامه رسمياً بالتهرب الضريبي في إسبانيا، وإمكانية تعرضه للسجن لمدة قد تصل إلى سبع سنوات.

وأضافت الصحيفة الكاتالونية، أن مانشستر يونايتد الإنجليزي، وجاره اللدود مانشستر سيتي، إضافة لباريس سان جيرمان الفرنسي، والدوري الصيني، قد تكون الخيارات الأكثر واقعية لـ 'صاروخ ماديرا'، في حال أسدل الستار رسمياً على مسيرته الكروية مع 'الميرنغي'.

- مانشستر يونايتد

وأشارت إلى أن مانشستر يونايتد يُعد خياراً مناسباً لكريستيانو رونالدو، خاصة أنه دافع عن ألوان 'الشياطين الحُمر' في الفترة ما بين عامي 2003 و2009، قبل رحيله إلى ريال مدريد، كما أن النادي الإنجليزي يشهد استقراراً مالياً يُساعده على دفع راتب 'الدون'.

ولفتت إلى أن العقبة الوحيدة التي تحول دون انضمام كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد تتمثّل بوجود مواطنه جوزيه مورينيو على رأس الإدارة الفنية للفريق الإنجليزي؛ بسبب الخلاف الشهير بينهما في السنوات الأخيرة.

- مانشستر سيتي

واستطردت الصحيفة الكاتالونية في حديثها حول الوجهات المحتملة للنجم البرتغالي، إذ يبرز مانشستر سيتي ضمن الخيارات القوية؛ لكونه خياراً جيداً من الناحية المالية.

وأضافت 'موندو ديبورتيفو'، أن ما يُعيق إتمام الصفقة اعتبار رونالدو 'خائناً'؛ وذلك في حال انتقل للعب ضمن صفوف الغريم التقليدي لمانشستر يونايتد، علاوة على أن علاقته مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا ليست على ما يرام.

- 'أثرياء باريس'

ولفتت إلى أن نادي العاصمة الفرنسية، باريس سان جيرمان، يبرز كخيار قوي بالنسبة إلى الدون البرتغالي، لكن يبقى التخوف من عدم ذهاب النادي الباريسي بعيداً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ووقوفه دائماً عند الدور ربع النهائي من 'ذات الأذنين'.

أما رابع الخيارات، فيتعلق الأمر بالانضمام إلى الدوري الصيني، حيث سيصبح 'CR7' أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، كما سينال أعلى راتب دون أدنى شك، في حين يبدو هذا الخيار غير مرجح للنجم البرتغالي؛ لأنه سيبعده عن المحافل الدولية، ولن يُمكّنه من تحقيق الألقاب الفردية 'العالمية'.