ما يحدث في الوظائف الإشرافية ظلم كبير لأبناء التربية- يكتب فيحان العازمي مخاطباً وزير التربية
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي يونيو 16, 2017, 4:13 م 1539 مشاهدات 0
تحدثت كثيراً من خلال عدة مقالات سابقة، عن الهرم التربوي وما يعانيه من مشاكل نتيجة للشواغر في غالبية الوظائف الاشرافية والقيادية و دخول الواسطات والمحسوبيات في التعيينات والترقيات والحقيقة ان هذا الأمر اصبح في العلن وليس في السر ونجده حاليا بصوت عال من بعض ابناء التربية في مواقع التواصل الاجتماعي، وللأسف خابت كل التأملات وكنا ننتظر تجاوب معالي وزير التربية في بادئ الامر مع اغلب ما كتبته وطرحته في مقالاتي السابقة والتي تنقل واقع مأساوي في ظل ما تعانيه وزارة التربية من اخفاقات واحباطات كثيرة.
واليوم انا اكتب رسالتي بشكل مباشر وصريح اليكم ياوزير التربية فهناك قضية مهمة اثيرت مؤخرا في الوسط التربوي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من ابناء الهرم التربوي المتضررين وهي الشروط التي تم وضعها من اجل سد الشواغر للوظائف الاشرافية للشئون التعليمية والتي يرون فيها انها غير مدروسة وبها ظلم كبير عليهم وكأنها فصلت لاناس معينيين وحالات محددة تفوح معها رائحة المحسوبية مع تهميش العديد من الكفاءات في تلك الشروط الظالمة والتي لن تساهم الا في جلب اناس محددين لتلك المناصب والوظائف الاشرافية، إضافة الى ان مواعيد المقابلات في العشر الاواخر من شهر رمضان وهي ايضا تثير العديد من علامات الاستفهام في مواعيدها فالكل يعلم ان العشرة الاواخر هي للعبادة والتقرب الى الله في هذا الشهر الفضيل ولكن كما ذكرت على حال اكثر المتضررين من تلك الشروط ومواعيد المقابلات بان القائمين على المقابلات يسيرون لهدف في انفسهم فالمستحق في تلك الشروط مع وقت مواعيد المقابلات لن يكون الا شكليا فلن يحصل على مايريد والنتيجة معروفة بسبب مايراه البعض بانه تعسف بحقهم داخل لجان المقابلات.
وأمام هذه الوقائع المأساوية، بات لزاماً عليكم يا معالي وزير التربية من اجل اعادة الامر الى وضعه الطبيعي وارضاء كل متضرر ومتظلم من تلك الشروط والمواعيد واللجان بان تتكرمون وتقومون مشكورين بزيارة الى احدى لجان المقابلات للتحقق بشكل مباشر من واقع الحال ما يحدث داخل هذه اللجان فنتمنى سرعة متابعة هذه القضية قبل ان يظلم من يستحق ويتكرر ما يحدث في السنوات الماضية واعادة الطمأنينه والاستقرار لكل من يشعر بالظلم من تلك اللجان، وإلا لن ينفع الندم يا معالي الوزير ولن تستطع إصلاح ما تم إفساده، وفي الختام، نقول لوزير التربية ونهمس في اذنه، بان وجود وكلاء التربية من خارح رحم الوزارة وهذي نظرية الحكومه في تطوير التعليم وفي محاربة الكفاءات التربوية، وهذا الأمر يجب ان ينتهي على يد وزير التربية،
تعليقات