الهند: مقتل شاباً في كشمير خلال احتجاجات ضدها

قتل شاب كشميري، وجرح آخرون، اليوم الجمعة، خلال احتجاجات ضد الحكومة الهندية، في إقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام أباد.

وبدأت الاحتجاجات على إثر اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية الهندية ومقاومين ضد الحكم الهندي لكشمير بحسب وكالة 'الأناضول'.

وقالت الشرطة في بيان نقلته 'أسوشييتد برس' إن 'الاشتباكات اندلعت اليوم بعد أن طوقت قواتها قرية أرواني (جنوب)، ما دفع المسلحين إلى إطلاق النار في محاولة لكسر الحصار عنهم'.

وتابع البيان أنه 'أثناء الاشتباكات، تظاهر آلاف الأشخاص من القرى المجاورة وتوجهوا نحو قرية أرواني، في محاولة منهم لمساعدة المسلحين المحاصرين على الهروب'.

وأشار إلى أن 'القوات الحكومية قامت بإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين، ما أدى لمقتل شاب وجرح آخرين (دون تحديد عددهم)'.

ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في ولاية 'جامو وكشمير'، في ظل حكم السلطات الهندية للولاية، حسب جهات حقوقية.

ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقيلم كشمير، وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره 'احتلالًا هنديًا' لمناطقهم.

وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ في كلّ جانب.

وتتهم نيودلهي إسلام أباد بتسليح وتدريب 'جماعات مقاومة' في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك.

وتقول باكستان إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.