مسؤول أممي: تقليص إمدادات الكهرباء لغزة ينذر بكارثة

عربي و دولي

437 مشاهدات 0


حذَّر مسؤول أممي، اليوم الخميس، من أن الحالة الإنسانية في قطاع غزة، تتدهور إلى 'مستويات غير مسبوقة'، محذرا إسرائيل من تنفيذ قرارها بالخاص بخفض إمدادات الطاقة.

وقال مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تصريح صحفي إن قرار إسرائيل بخفض إمدادات الكهرباء، يفاقم 'المستويات التي لا تطاق للبؤس الذي يعانيه أهل غزة، لا سيما بالنسبة إلى الفقراء والضعفاء'. بحسب الأناضول.

وإضافة إلى قطاعي الصحة والمياه، فقد حذّر لينك من أن 'الضرر يطال الآن تقريباً كل ناحية من نواحي الحياة اليومية'.

وقال:' بالنسبة إلى السواد الأعظم من سكان غزة، تفاقم أزمة الكهرباء الأزمة الإنسانية الخطيرة القائمة في الأساس'.

وأضاف:' ثمة تأثير حاد على الصرف الصحي وحفظ الغذاء والطهي واستخدام الحواسيب والهواتف'.

وتابع:' تزداد كلفة الغذاء بشكل مؤسف، الري للزراعة محدود، الشركات الصناعية توقف ساعاتها الإنتاجية أو تخفِّضها، أما البطالة – التي تعتبر أصلاً من أعلى المعدلات عالمياً ببلوغها نسبة 40 بالمئة، فهي إلى ازدياد'.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت الأحد الماضي، الاستجابة إلى طلب السلطة الفلسطينية بتقليص كمية الكهرباء الذي تزودها إسرائيل إلى غزة.

وجاء طلب السلطة الفلسطينية في مسعى للضغط على حركة 'حماس' لإنهاء سيطرتها على قطاع غزة المستمرة منذ 10 سنوات.

وطالب لينك كل الأطراف المعنية مباشرة بالأزمة، وهي إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس، أن 'تتصرف فوراً بما يحقق المصالح العليا لسكان غزة مع الأخذ بالاعتبار حل هذه المشكلة التي هي من صنع الإنسان'.

وقال:' الوضع في غزة، مؤسف على نحو حاد ويزداد سوءاً مع مرور كل أسبوع'.

وأضاف:' أدعو هذه الأطراف إلى أن تضع خلافاتها جانباً وتحترم التزاماتها القانونية والسياسية، وتضمن توفير الاحتياجات من الكهرباء بالكامل مع معالجة المتطلبات الفورية والحرجة للبنية التحتية'.

وفي عام 2016، عيَّن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مايكل لينك (كندي الجنسية) بمنصب المقرر الخاص السابع المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك