ابحثوا عنهم وتحققوا... فما أكثرهم!.. يناشد وليد الأحمد المتصدقين لمساعدة الأسر المحتاجة
زاوية الكتابكتب يونيو 13, 2017, 11:57 م 675 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- ابحثوا عنهم وتحققوا... فما أكثرهم!
وليد الأحمد
لا ألوم إحدى الشخصيات الخيرية الكويتية التي ظهرت أخيراً عبر التواصل الاجتماعي، لتقول، ارجوكم توقفوا عن مناشدتي التبرع لكم، فقد اكتشفت ان العديد من الذين يظهرون حاجتهم الماسة للمال من اجل العلاج مثلاً ليسوا كذلك، حيث يأخذونها بغرض السياحة بدلا من العلاج!
نقول ذلك، بسبب اختلاط الغث بالسمين وتداخل الكاذبون في أوساط الصادقين!
لذا بات علينا جميعا ضرورة التأكد من اصحاب الحاجة المستحقين، والا نبخل عليهم بالعطاء او نستكثر عليهم العطايا، وافضل مكان للتبرع لمن لا يعرف اين يذهب بزكاته وصدقاته، اللجوء الى لجاننا الخيرية المنتشرة في البلاد التي شهد لها القاصي والداني وأياديها امتدت داخل البلاد وخارجها.
اليوم نتوقف عن السياسة، لنناشد اهل الخير عبر سطورنا استغلال هذا الشهر الكريم بالعطاء، فما اكثر الاسر المحتاجة اليوم ولاسيما من «البدون» في الجهراء والصليبية والاحمدي، وما اكثر الاسر المتعففة في مختلف مناطق الكويت التي تريد من يبحث عنها ليصل إلى عقر دارها.
تحققوا ثم تبرعوا ولا تبخلوا وضاعفوا اجوركم ولا تترددوا في الانفاق على الفقراء والمحتاحين... وما نقص مال من صدقة.
يقول احدهم، كان الليث بن سعد يتاجر في العسل، وذات يوم رست سفينة له محملة بالعسل، وكان معبأ في براميل، فأتت إليه سيدة عجوز تحمل وعاء صغيراً، وقالت له، أريد منك أن تملأ لي هذا الوعاء عسلاً، فرفض!
وما ان همت السيدة بالذهاب في حال سبيلها، حتى أمر بن سعد معاونه بأن يعرف عنوان تلك السيدة، ليأخذ لها برميلاً كاملاً من العسل! فاستغرب معاونه قائلاً: لقد طلبت منك كمية صغيرة فرفضت، وها أنت الآن تريد ان تعطيها برميلاً كاملاً؟
فاجابه: يا فتى انها تطلب على قدرها... وانا اريد ان اعطيها على قدري!
يقول رب العباد سبحانه في سورة ال عمران: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» الآية (92).
الصدقة تطفئ غضب الرب وتنجي بإذن الله من المهالك وترد المصائب بإذنه، فعلينا ألا نستهين بأمر الصدقة ولو كانت قليلة... واتقوا النار ولو بشق تمرة وتصدقوا فما عند الله خير وأبقى.
على الطاير:
- من يقرأ تغريدات بعض المغردين في «تويتر» حيال الازمة الخليجية، لا يظن ابداً بان صاحبها يصوم او مر عليه هذا الشهر الفضيل!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات