لابد من استخدام الحكمة في ادارة الازمة!.. يتحدث وليد الأحمد عن الأزمة الخليجية

الراي

أوضاع مقلوبة!- الحكمة في إدارة الأزمات!

وليد الأحمد

كثيراً ما أودت العواطف بصاحبها نحو التهلكة... وكثيراً ما اثارت التصنيفات العديد من المشكلات، كما خلقت الاصطفافات المزيد من التشرذم وعلى مستقبل المنطقة الويلات!

أزمة دول الخليج، او كما يعرف بمقاطعة السعودية والامارات والبحرين لدولة قطر، ازمة لا يمكن ان تؤخذ بطريقة إشفاء الغل او توزيع التهم او الاصطفاف من دون استخدام الحكمة في ادارة الازمة!

سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد - حفظه الله ورعاه - امير الانسانية وشيخ الديبلوماسية، انطلق كعادته بلا تردد لحل الازمة بالتي هي احسن من خلال الجلوس على طاولة المفاوضات، وهي انطلاقة يجب ان يدعمها الجميع من اجل عودة المياه الى مجاريها.

مطلوب من المواقع الاخبارية الدخيلة والمغردين خارج السرب بفضاء «تويتر» التوقف عن اثارة الفتن واثارة النعرات واطلاق الاشاعات وان يتركوا للعقل ان يفكر والديبلوماسية ان تتحرك لعودة اللحمة الخليجية كما كانت بين الاطراف المعنية... والحكمة في مثل تلك الازمات ضالة المؤمن!

القليل كثير اذا قنعت... والكثير قليل اذا طمعت... والبعيد قريب اذا احببت... والقريب بعيد ان بغضت...

اللهم وحد قلوبنا على طاعتك.

على الطاير:

- يقول احدهم عندما ينكسر أي شيء، تقل قيمته في أعيننا مهما كان غالي الثمن، حتى لو أصلحناه. فنحن نعتبره لم يعد كالجديد الذي لم يصبه أذى. غير أن الثقافة اليابانية لها رأي آخر، فهي تعتبر الإناء الفخاري الذي انكسر مشروعا لإناء أغلى وأكثر جمالاً!

فهم يقومون بإصلاح الجزء المكسور بلصقه بالذهب، فيتحول الإناء العادي الذي انكسر لعمل فني فريد لتتضاعف قيمته المادية والجمالية اكثر.

اللهم وحد قلوبنا على طاعتك.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!