الإعلام اليوم هو سلاح فتاك.. كما يرى ضاري الشريدة
زاوية الكتابكتب يونيو 9, 2017, 11:46 م 521 مشاهدات 0
الراي
حديث القلم- سلاح فتاك
ضاري الشريدة
الكل يجمع ويتفق على أن الإعلام اليوم هو سلاح فتاك، إذا ما تم استخدامه إلى جانب أسلحة أخرى، كالسياسة والاقتصاد وغيرها.
وكلمة «سلاح» قطعاً لم تأت من فراغ، بل أطلقت نظراً لشدة تأثير الإعلام لتسويق فكرة ما، أو لتعزيز توجهات سياسية محددة مثلاً، وغيرها من الجوانب التي يؤثر فيها الإعلام تأثيراً قوياً ومباشراً. ولكن ماذا لو وقع هذا السلاح بيد من لا يجيدون استخدامه، ولا يعيرون أي اهتمام بالصالح العام؟
الأزمة الخليجية الأخيرة، تلقي بظلالها على العديد من الوسائل الإعلامية، التي دأب بعضها على سكب الزيت، ومحاولة بث السموم التي من شأنها تصعيد الموقف بين أشقاء خليجيين... هذه الشعوب التي تطمح وتتطلع للمزيد من الوحدة والتقارب، وتتباهى بمجلس التعاون الخليجي منذ عقد قمة أبوظبي في العام 1981.
عاهدت نفسي بألا أخوض مع الخائضين، إكراماً وحباً لكل دول الخليج، فهم إخوة وأهل وأحبة وعزوة، ولكن أزعجتني الأدوار الخبيثة التي يقوم بها البعض، لذا أوجه مناشدتي لكل حريص وعاقل بأن يكف اللسان، ويكتفي بالدعاء والأمنيات الصادقة لعودة المياه لمجاريها، خصوصاً بعد الجهود المشكورة التي يقوم بها أمير الديبلوماسية والسلام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله.
* وخزة القلم
الإعلام تماماً كقيادة السيارة... فن وذوق وأخلاق!
تعليقات