'جازبروم نفت' الروسية تدرس مشاريع جديدة للنفط بكردستان العراق
عربي و دولييونيو 9, 2017, 5:28 م 502 مشاهدات 0
قالت جازبروم نفت، ذراع إنتاج النفط التابعة لعملاق الغاز الروسي جازبروم، اليوم الجمعة إنها تدرس عرضا لتوسيع أنشطتها في إقليم كردستان العراق، في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها روسنفت الروسية في الإقليم.
وتعمل جازبروم نفت حاليا في ثلاثة مشاريع نفطية في كردستان العراق، حيث تشارك فيها بالأساس في عمليات الاستكشاف. وفي العراق، خارج إقليم كردستان، تعمل جازبروم نفت في حقل بدره النفطي الذي تنتج فيه 77 ألف برميل يوميا.
وقادت شركات متوسطة الحجم مثل جينل إنتاج النفط في كردستان العراق في السنوات الأخيرة، وما زالت الشركات الكبيرة مثل إكسون موبيل وشيفرون تجري استكشافات وتخلت عن بعض مناطق الامتياز بعد عمليات بحث مخيبة للآمال.
وقال فاديم ياكوفليف النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة جازبروم للصحفيين على هامش الاجتماع العام السنوي “ننظر في احتمالات زيادة انكشافنا (على كردستان العراق). عُرضت علينا مثل تلك الاحتمالات”. وامتنع ياكوفليف عن الحديث عن المشاريع الجديدة.
واتفقت روسنفت الروسية هذا الشهر على استكشاف وتطوير خمسة حقول في كردستان العراق.
وقال ياكوفليف إن جازبروم نفت، أسرع الشركات نموا بين منتجي النفط الروس من حيث أحجام الإنتاج، تعتزم أيضا زيادة حصتها في مشروع غرب سيبيريا المملوك لشركة ريبسول الإسبانية للنفط، مضيفا أن شركته تقدمت بطلب إلى الجهة التنظيمية الروسية المعنية لشراء 25 بالمئة في يوروتك-أوجرا.
وقال ياكوفليف إن من المتوقع استكمال الاتفاق في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر. وتُقدر احتياطيات المشروع عند 30 مليون طن.
وقال ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذي لجازبروم نفت إن شركته تتوقع ارتفاعا في صافي الربح والتوزيعات في 2017 بعد أن حققت أرباحا بقيمة 200 مليار روبل (3.5 مليار دولار) ودفعت توزيعات بقيمة 10.68 روبل للسهم في 2016.
وقال ياكوفليف إن الشركة تتوقع زيادة إنتاجها النفطي مجددا في 2018 من إنتاج مخطط له يبلغ 89.2 مليون طن (1.78 مليون برميل يوميا) هذا العام، لكن الأحجام المستقبلية ستعتمد على كيفية سير الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط.
وتشارك روسيا مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين في خفض الإنتاج سعيا لتقليص تخمة المخزونات العالمية وتعزيز أسعار النفط.
تعليقات