الأمن العام اللبناني: إحباط سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات
عربي و دولييونيو 9, 2017, 3:46 م 520 مشاهدات 0
أصدرت المديرية العامة للأمن العام اللبناني بياناً أعلنت من خلاله إحباط مخططات إجرامية لتنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات على الأراضي اللبنانية، وذلك في عمليات نوعية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.
وأكدت مديرية «الأمن العام» أن الموقوفين اعترفوا بمخططاتهم.
وأفاد بيان «الأمن العام اللبناني» الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن المديرية العامة للأمن العام أحالت في 7/6/2017 الى النيابة العامة العسكرية كلا من الإرهابيين الموقوفين، اليمني (أ.ص.ع.س) الملقب بـ«أبو صالح»، والفلسطيني (ع.ح.ع.ر) الملقب بـ«أبو خالد» و«أبو ساجد»، والفلسطيني (م.م.ع.خ) الملقب بـ«أبو بكر المقدسي»، والسوري (ع.ق.ع.ح) الملقب بـ«أبو يوسف»، والفلسطيني (ع.م.م.م) الملقب بـ«أبو المثنى» و«أبو محمد»، والفلسطيني (م.ح.ف) الملقب بـ«أبو الحسن» و«أبو خطاب»، والفلسطيني (أ.أ.غ) الملقب بـ«أبو أسعد»، وذلك بعد ختم التحقيق العدلي معهم بإشراف القضاء المختص.
وأضاف البيان «كانت مجموعة من قوات النخبة في المعلومات في الأمن العام والأمن الداخلي قد نفذت عمليات نوعية من تعقب ودهم في حق المشتبه فيهم، أسفرت عن ردع الإرهابيين الموقوفين والفارين الآخرين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية على الأراضي اللبنانية، وتم توقيف أربعة إرهابيين وتفكيك حزام ناسف بعد القبض على حامله».
وأوضح أن «الموقوفين هم من جنسيات يمنية، فلسطينية وسورية، شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة تنظيم (داعش) الإرهابي في سورية وافريقيا، وكان أفراد الشبكة يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية ولا سيما في مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها، ومن بينها عمليات إنتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات، إعترف الموقوفون بها، وهي على الشكل التالي:
- المهمة الأولى: إنغماسية تقضي باقتحام أربعة إرهابيين من الجنسية اليمنية مرفقا عاما، فيقومون أولا بإلقاء رمانات يدوية يتبعها إطلاق نار بأسلحة رشاشة مزودة كواتم للصوت، ثم يتم تفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء.
- المهمة الثانية: تكليف الفلسطيني (م.م.ع.خ) تصفية عسكريين من الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وأشخاص تابعين لأحزاب لبنانية في محيط مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة بواسطة سلاح مزود كاتما للصوت.
- المهمة الثالثة: تأمين صواعق من مخيم عين الحلوة إلى منطقة الكولا لاستخدامها في تفجير العبوات الناسفة.
- المهمة الرابعة: تجهيز 4 عبوات ناسفة من الإرهابي (خ.م.) بعد أن يتم تصنيعها في منزله، زنة كل منها 3 كيلوغرامات من مادة الـ»تي ان تي«ويتم وصل كل عبوة على حدى بهاتف خليوي لتفجيرها عن بعد، على أن يتم شراء أربعة شرائح خطوط هاتف خلوي من محلات مختلفة لاستخدامها في العمليات التفجيرية عن بعد.
إحدى هذه العبوات كانت ستفجر في طرابلس، واثنتان في مدينة النبطية، والرابعة في محلة الرحاب في الضاحية الجنوبية.
- المهمة الخامسة: تشكيل خلية من مناصري تنظيم (داعش) الإرهابي المقيمين في بيروت بهدف تنفيذ عمليات أمنية وتفجير داخل الأراضي اللبنانية.
- المهمة السادسة: قيام احد الارهابيين بتفجير نفسه امام مدخل مبنى يقطنه احد رجال الدين في الجنوب بهدف قتله اثناء خروجه من منزله.
- المهمة السابعة: عملية انتحارية ينفذها الارهابي (أ.ص.ع.س.) من الجنسية اليمنية تستهدف مطعما في الضاحية الجنوبية أو مؤسسة اجتماعية أو تجمعا في المنطقة، وذلك عند توقيتي الأفطار أو السحور، بعد أن يتم تسليمه حزام ناسف زنة 5 كيلوغرام من مادة»تي ان تي«، وكان قد تم تصنيعه من قبل الفلسطيني (خ.م.) في مخيم عين الحلوة بالإضافة إلى رمانة يدوية، وذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين (م.م.ع.خ) و (ع.ح.ع.ر) من مخيم شاتيلا».
وأكدت المديرية العامة للأمن العام في لبنان أن «نجاح هذه العملية الاستباقية في حقن الدماء، تؤكد الاستمرار في نهج مكافحة الإرهاب، ومنع المخططين والمنفذين من تحقيق أهدافهم الإجرامية بكل عزم وقوة وبما يتطلبه ذلك من جهد وتضحيات»، مؤكدة «أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية».
تعليقات