رئيس الوزراء يثمن دور سمو الأمير في رأب صدع البيت الخليجي
محليات وبرلمانيونيو 8, 2017, 9:04 م 1084 مشاهدات 0
ثمن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، اليوم الخميس، جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرأب صدع البيت الخليجي ومحاولة لم الشمل العربي والاسلامي.
وأكد سمو الشيخ جابر المبارك في كلمة له في الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ 15 لمجلس الامة، ان «دور الانعقاد المقبل في حاجة الى تكريس الجهود لتحقيق الانجازات التي يعقدها المواطنون».
وأعرب عن ترحيب الحكومة بكل توجه ايجابي «يعين على تحقيق الاهداف والآمال»، مؤكدا ان «الحكومة لن تدخر وسعا للعمل مع المجلس لارساء النهج المأمول لاحداث النقلة النوعية المطلوبة».
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين الاخ رئيس مجلس الامة الموقر الاخوات والاخوة اعضاء مجلس الامة المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي في البدء في هذه الجلسة الختامة لدور الانعقاد الحالي لمجلسكم الموقر ان اتوجه بخالص الشكر وعظيم والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على جهود سموه لرأب الصدع في البيت الخليجي ومحاولة لم الشمل العربي والاسلامي وندعو الله ان يوفق سموه ويكلل مسعاه بالنجاح والتوفيق.
كما أشيد في هذه المناسبة بممارستنا الديموقراطية في ظل توجيهات سموه السامية وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما لحمل امانة المسؤولية ودفع مسيرتنا التنموية نحو مزيد من الإنجازات.
كما يسعدني في هذا المقام ان اعرب لكم باسمي واسم اخواني الوزراء عن صادق المشاعر واطيب التمنيات على الجهود التي بذلت من اجل تحقيق الخير لبلدنا ومواطنينا مع الامل الذي يملأ صدورنا لمزيد من التعاون بإذن الله لبلوغ ما نطمح اليه من مقاصد وآمال.
الاخ الرئيس الاخوات والاخوة الاعضاء لقد حفل دور الانعقاد الحالي بالعديد من الانجازات المشهودة لمجلسكم الموقر وكان الوعي والحكمة هو من يقود العمل البرلماني ولسنا اليوم في مقام استعراض الانجازات ولكننا نؤكد على ان الطرح الحكومي كما هو العهد به دائما قد اتسم بالشفافية والموضوعية والتجرد في جميع الموضوعات التي نظرها مجلسكم الموقر ولم تدخر الحكومة وسعا في توفير كافة الاسباب لقيام مجلسكم الموقر بدوره المعهود.
إننا اليوم وعلى أمل اللقاء قريبا في دور انعقاد قادم بإذن الله بحاجة لوقفة مع النفس لتكريس الجهود لتحقيق الانجازات التي يعقدها علينا المواطنون مع ترحيب الحكومة بكل توجه ايجابي يعين على تحقيق الاهداف والآمال وانها لن تدخر وسعا للعمل مع مجلسكم الموقر لارساء النهج المأمول لاحداث النقلة النوعية المطلوبة بتفعيل الشراكة الحقيقية في القرار والتبعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
الاخ الرئيس الاخوات والاخوة الاعضاء إن الديموقراطية التي ارتضيناها منهجا ونظاما هي خيار الكويت وهي سبيل الارتقاء بالآمال والطموحات والانجازات التي قد نتطلع اليها جميعا كما ان رفعة البلاد وازدهارها يتطلب العمل المخلص المتواصل لمواجهة المسؤوليات الكبيرة لاسيما في ظل ما تشهده منطقتنا من تطورات ومتغيرات تتطلب تسخير كافة الطاقات والامكانيات لتحقيق المزيد من الانجازات في اطار المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة والتفاهم والبناء في العمل بين السلطتين.
الاخ الرئيس الاخوات والاخوة الاعضاء لا يفوتني في هذه المناسبة اسداء الشكر والتقدير لجميع العاملين بمجلسكم الموقر ويشمل ذلك الخبراء والمستشارين والباحثين والفنيين وكذلك رجال الاعلام كما يسع الشكر كل من قدم العون الجاد لانجاز اعمال المجلس الموقر سواء من داخل المجلس او من خارجه في جميع اجهزة الدولة متطلعين الى لقاء قريب بإذن الله يجمعنا لاستكمال المسيرة الوطنية بروح الايجابية والمسؤولية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
تعليقات