السيسي لوزيرة خارجية فرنسا: خطر الإرهاب تمتد تداعياته للعالم
عربي و دولييونيو 8, 2017, 6 م 360 مشاهدات 0
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير الفرنسي بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه في بداية اللقاء التهنئة لوزير الخارجية الفرنسي بمناسبة توليه منصبه الجديد، مُعربًا عن تقدير مصر لمساهمته الكبيرة في تطوير العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الماضية، وخاصة في المجال العسكري إبّان توليه حقيبة الدفاع، وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤكدًا ما يتسم به التعاون بين البلدين من تميز، مرحباً بما تشهده العلاقات بين مصر وفرنسا من تطور ونمو على مختلف المستويات.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب، الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي أعرب عن سعادته بقيامه بزيارة مصر ضمن أولى زياراته الخارجية عقب توليه منصبه الجديد، ونقل إلى الرئيس تحيات الرئيس «ماكرون» وتقديره للعلاقات القوية التي تربط بين مصر وفرنسا، وأشار إلى تطلعه لمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي المتميز بين البلدين، مشيراً إلى اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة وحرصها على تطويرها في مختلف المجالات.
كما أوضح وزير الخارجية الفرنسي تطلعه للاستمرار في التشاور بين البلدين إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية، ولاسيما في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة تتطلب تنسيقاً مكثفاً حولها سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.
وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون بين البلدين على الأصعدة المختلفة، كما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الوضع الإقليمي المتأزم، بالإضافة إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدي للإرهاب واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين.
وعلى صعيد الملف الليبي، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف الدفع قدماً بالجهود المبذولة لدعم المسار السياسي بين الأشقاء في ليبيا، بما يساعد على استعادة الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية ويصون مقدرات شعوبها.
تعليقات