((الآن)) تغطي ندوة تجمع طلبة الاردن 'الى اين نسير'

شباب و جامعات

493 مشاهدات 0


الدويلة: السلطتان تسيران فى اتجاه معاكس
الدويلة: سمو الامير فى حيرة بين عقله وقلبه فعقله يملى عليه قرار لايرضاه قلبه .
المناع: على رئيس الوزراء الصعود للمنصة وتفنيد المحاور
العتيبي: ليس من المعقول ان يتم الافراط و التعسف باستخدام الاستجواب

 
 
 
نظم التجمع الوطني لطلبة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية  ندوة سياسية  بعنوان إلى أين نسير  مساء أمس بديوانية التجمع بمنطقة الرابية  شارك فيها النائب الأسبق مبارك الدويلة واستاذ العلوم السياسية  الدكتور عايد المناع .
أكد النائب  السابق مبارك الدويلة أن هذا السؤال جاءا استنكارا للواقع المعاش مشيرا أن السلطتين تعيشان مرحلة من التخبط وتتطرق الدويلة إلى سبب خروجه من اجتماع الأمانة العامة فى حدس والى التازيم بين السلطيتن فيما وأكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عايد المناع أن السبب فى الخوف من صعود رئيس الوزراء إلى المنصة أن تكون سابقة وتتطرق الاستجواب وأحقية النواب فى استخدامه
 
أوضح النائب السابق مبارك الدويلة في الندوة المقامة تحت عنوان (إلى أين نسير ...؟) أن هذا السؤال الذي يطرحه شباب من الكويت ما هو إلا استنكار للواقع المعاش وامتعاضا من الجو السياسي التي تعيشة الكويت في هذه المرحلة مشيرا إلى أن هذا السؤال يجب أن يطرحه كل مواطن يعيش على أرض الكويت فنحن جزءا من المجتمع فما إن ننتهى من أزمة حتى تظهر لنا أزمة أخرى فالأزمة تلو الأخرى ولا يستطيع المواطن أن يشم نفسه وإذا حاولنا رسم صورة للمستقبل المعاش وجدناها صورة مشوهة بكل المقاييس مبينا أن الواقع العام في الكويت يوضح أن لدينا ثلاث سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية يرأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبعد مقابله مع سموه رأيت أنه مستاء من الأوضاع التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة ومن التأزيم المتكرر الذي يحول دون رغبة سموه في تحويل الكويت إلى مركز مالى وتجارى مشيرا أن سموه أوضح له أنه فى حيرة بين عقله وقلبه فعقله يملى عليه قرار لايرضاه قلبه .
 
طرق مشوهة
وأشار الدويلة إلى أن هناك فى مجلس الأمة خمسون نائبا لايجمعهم هدف واحد ولا أولويات مشتركة أو أسلوب عمل موحد وكأنهم اتفقوا على ألا يتعاونوا على الأولويات مشيرا إلى أن هناك بعض الأمور التي تخفف المعاناة على المواطن لكنها تعرض داخل المجلس بصورة مشوهه مثل ما طالب به النائب الفاضل ضيف الله بو رومية بإسقاط القروض وقد ذكرنا أكثر من مرة أن مطالبة حق ولكنها عرضت بطريقة مشوهه لذا تجد المواطن فقد الثقة فى النواب مبينا أن هناك أدوات رقابية كثيرة يستطيع النائب استخدامها قبل مرحلة الاستجواب مثل تنبيه الوزير ثم السؤال البرلماني ثم لجنة التحقيق ثم النيابة وبعد ذلك يكون آخر الداء الاستجواب لكن رأينا فى البرلمان الحالى والسابق أن النائب يذهب مباشرة إلى آخر الداء مؤكدا أن هذا الأسلوب يتعارض مع المادة 51من الدستور وهى واضحة فى مبدأ التعاون بين السلطتين والذي يحضر جلسات مجلس الأمة يشعر أنه بين فريقين متناقضين فيما بين المجلس والحكومة على الرغم من أنه من المفترض أن يكونوا فريقين متكاملين مطالبا العقلاء داخل وخارج مجلس الأمة بضبط الأمور ووضعها فى نصابها الصحيح .
وأكد الدويلة أننا عندما نطرح هذا السؤال أين نسير..؟ يفترض على الحكماء أن يكون لهم دور في ضبط الأمور فداخل البرلمان يرفضون أن يمارسون دور الحكمة والعقل ونسمع فقط ما يسمون بأذناب السلطة ينادون بالحل غير الدستوري والحل غير الدستوري أول من سيندم عليه المواطن وسنتمنى مجلس أمة على علاته أفضل من عدم وجوده مبينا أن الصورة قاتمة والرأي العاقل أصبح غير موجود وأتمنى أن يهدي الله أصحاب القرار إلى أن يصلوا إلى القرار السليمة.
 
اتجاهين متعاكسين
فيما أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عايد المناع أن الأمور أصبحت واضحة والسؤال جاء في وقته مشيرا إلى أننا نسير إلى المواجهة التي كنا نتمنى أن لا تحدث موضحا أننا أمام سلطتين مصرتين على اتجاهين منعكسين لا تعاون فيه مستغربا إصرار النواب على عدم استجواب رئيس مجلس الوزراء  وعدم صعوده إلى المنصة مبينا إذا كان للنائب الحق فى استجواب الوزير فللأمير الحق فى حل مجلس الأمة على حسب مواد الدستور مشيرا إلى أن الأمير ذكر أن رئيس الوزراء خط احمر ولا يصعد للمنصة حتى لاتكون سابقة بعد ذلك إلى استجواب رئيس الحكومة مؤكدا على أن الإصرار على عدم صعود رئيس مجلس الوزراء إلى المنصة ولد رغبة شديد بأن تحصيل المطالب يكون بتوجيه استجواب لرئيس مجلس الوزراء فهاهو النائب المليفى حقق بعض ما يتمناه باستجوابه لرئيس الحكومة.
وأشار المناع انه يعلم أن قضية الداو مجدية بكل المقاييس وان الوزير السابق محمد العليم من أنظف الوزراء والجميع يشهد بأنه ماجاء وزير مثله لكن ما الذي جنته الاستجوابات هل أصلحت حال التعليم أم هل أصلحت حال البلاد أم أنها حولت الكويت مركزا ماليا وتجاريا كما رغبة سمو الأمير حفظه الله ورعاه  مبينا أن حدس ليست خصما له بل يعتبرها من أفضل التنظيمات التي لها قيمتها وفكرها مبينا أن هذا الوقت ليس هو الوقت الناسب فى الاستجواب مع أحقيتهم فيه فالحكومة لم تستكمل شهرا واحدا على تشكيلها مؤكدا أن التعليق قادم بكل أسف وليس لنا من ملاذ إلا أن نحافظ على الديمقراطية وعلى الدستور مشيرا إلى أن التصعيد المستمر سيؤدى إلى المواجهة والخيار فى النهاية بيد صاحب السمو أمير البلاد الذي يمتلك قرار إما حل الحكومة أو حل المجلس واعتقد أن الدور جاء على مجلس الأمة .
 
صعود المنصه

وقال المناع أنه يتمني من رئيس مجلس الوزراء الصعود على المنصة خاصة وان لدية أغلبية برلمانية ولدية الجهات التي تمده بكل المعلومات مشيرا إلى أن عدم صعود الرئيس إلى المنصة سيكرس رغبة شديدة لدى البعض فى تحقيق مطالبهم عن طريق التلويح باستجواب رئيس الحكومة.  
 
 
ومن جانبه قال رئيس التجمع الوطني لطلبة الكويت في المملكة الاردنية الهاشمية محمد ذعار العتيبي أن البلاد بحاجة ماسة لإنجاز المشاريع التنموية التي تخدم الصالح العام  والتي لن تتحقق إلا بتعاون السلطة التنفيذية والتشريعية وعدم المشاحنات فيما بينهم والتعسف باستخدام الأدوات الدستورية التي كفلت بالدستور للإصلاح وليس لتعطيل البلاد وتصفيه الحسابات  الشخصية.
الافراط والعسف
واضاف ان المتابع الى الوضع الاجتماعي يجد ان الغالبية العظمى من ابناء الكويت قد سئموا متابعة العمل السياسي والحركات  بين السلطتين لكثرة الخلافات والمشاحنات بينهما و اللتان من المفروض ان تكون هناك  اجندة عمل مطروحة بينهما تشتمل على المشاريع التنموية للبلاد.
 
وقال لا احد يمنع نواب مجلس الامة من استخدام حقهم الدستوري في المسالة السياسية والاستجواب للوزير او رئيس مجلس الوزراء ولكن ليس من المعقول ان يتم الافراط و التعسف بهذا الحق وان تقاس المصحة العامة في الاستجواب بعيدا عن المصالح الشخصية وان تكون الكويت وابنائها نصب  اعيننا بكل  مشروع يقدم من قبل هذا المؤسسة التشريعية التي لابد ان تسهم بشكل ايجابي وفعلي في اقرار القوانين والمشاريع التنموية التي تخدم الوطن والمواطن بعيدا عن الشخصانية  في التعامل السياسي.
الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك