محذرا وسائل الإعلام من تضليل المسلمين

أصدر تجمع ثوابت الأمة بيانا عبر فيه عن استنكاره للاحتفال بما يسمى بعيد الحب، وحذر وسائل الإعلام من نشر مظاهره مبينا أنه مخالف للعقيدة الاسلامية داعيا مذكرا وزيري التجارة والإعلام بمسؤوليتهما في عدم اظهار مثل هذه المظاهر ومحاربتها .

وفي ما يلي نص البيان:

يستنكر تجمع ثوابت الأمة الاحتفال بما يسمى عيد الحب ويحذر وسائل الإعلام من تضليل المسلمين وتزيين هذا العيد الوثني وأمثاله بنشر مظاهره الوثنية وطقوسه الشركية موضحا أنه مع حرمة ذلك لأنه يتنافى مع رسالة الاعلام وتوجيهه الصحيح للمشاهد كما أن نشر مظاهر ما يسمى بعيد الحب يعد تخلفا ورجوعا بالمشاهد الى عهود الظلام والتخلف التي مضى عليها آلاف السنين.

واستغرب البيان التقليد الأعمى للغرب المتمثل بعدم التمييز فيما يرد إلينا من الغرب من الخير والشر ومدى فائدته للامة او تناسبه وانسجامه مع عقيدتنا وهويتنا الاسلامية.

مشيرا الى ان ما يسمى بعيد الحب والذي يسمى أصلا بيوم أو عيد القديس فالنتاين قد حدده النصارى في أحد أيام السنة  وهو عيد وثنى له ارتباط وثيق بعقيدة النصارى حيث انهم متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم ام من ارث الرومان الذين كان لهم الآلهة الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون حيث جعلوا للحب إلها على طريقتهم مع الاعتداد بآلهة اخرى لهم من الآلهة المزعومة للنور والظلماء، وللنبات والأمطار والبحار والأنهار وهكذا.

ومن المظاهر والأمور التي يتعاطاها أهل ذلك العيد الشركي اتخاذهم اللون الاحمر شعارا في اللباس والهدايا والزهور حيث يرمز عندهم اللون الأحمر على مسلك منحرف محدد له صلة بالفحش.

واضاف البيان أن ما زاد انتشار هذه المظاهر الغريبة في عدد من بلاد المسلمين ما تقوم به كثير من وسائل الاعلام المقروءة والمرئية وخاصة الفضائيات من الرعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة حتى انطلى ذلك على كثير من البسطاء ممن لا يملكون من الوعي والثقافة ما يحصنهم عن هذه المسالك العوجاء خاصة فئة الشباب.

موضحا أنه لو يعلم كثير ممن يحتفلون بهذا اليوم بالخليفة الدينية لهذه الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع والشرك بالله تعالى بان معه إلها آخر لم احتفلوا ولادركوا فداحة الأمر وشناعة الفعل وخطر التقليد في أي مظهر من مظاهره وعلى الدعاة وأولياء الأمور تبيان خطر الاحتفال باعياد المشركين عموما بأسلوب شرعي مقنع وحتى نخرج من عقيدة التقليد وعبوديته التي لا تميز بين الحق والباطل.

وشدد البيان على ان وزير الاعلام ووزير التجارة والعاملين عموما في هاتين الوزارتين عليهم مسئولية عظيمة في عدم اظهار مثل هذه المظاهر الشركية الجاهلية ومحاربتها وهذا امر يجب مناقشته من قبل وزراء الاعلام في البلاد الاسلامية في انكار ماهو دخيل على الامة من مثل هذه المظاهر.

تجمع ثوابت الأمة.