أبرز عناوين صحف الاثنين:- الأمير: جنودنا جاهزون لكل الظروف.. الحكومة تتعهد: لا زيادة على كهرباء «الخاص»..15 جمعية تعاونية «تشفط» المستفيدين من التموين.. حجب الترقيات والمكافآت عن المخالفين لقواعد الإجازات
محليات وبرلمانيونيو 5, 2017, 12:07 ص 1384 مشاهدات 0
الجريدة
الأمير: جنودنا جاهزون لكل الظروف
أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ثقته التامة بأن جنود الكويت عند مستوى المسؤولية والجاهزية لمواجهة كل الأحوال والظروف، معرباً عما يكنه لجميع قطاعات القوات المسلحة، ضباطاً وأفراداً، من تقدير، بوصفهم درع الوطن الحصينة.وأشاد سموه، خلال زيارته وسمو ولي العهد لنادي ضباط الجيش والرئاسة العامة للحرس الوطني أمس الأول لتبادل التهاني برمضان، ببسالة جنودنا الذين يقفون في جبهة القتال للمشاركة في الدفاع عن أراضي السعودية الشقيقة، فضلاً عن مشاركتهم إخوانهم في قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن.ولفت إلى أهمية إدراك جنودنا الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب منهم المزيد من اليقظة والحذر للدفاع عن تراب الوطن والتصدي بكل حزم لمن يريد المساس بأمنه وسلامته.
بعد أيام من هجوم مانشستر الإرهابي، وعشية الانتخابات المبكرة المقررة الخميس، شهدت بريطانيا مساء أمس الأول هجوماً إرهابياً منسقاً، نفذه 3 مهاجمين على الأقل، وتخلله دهس وطعن وذبح بالسكاكين، على جسر لندن بريدج في منطقة بارا ماركيت، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.وبينما كانت المطاعم والحانات في منطقة بارا ماركيت الشهيرة، تغص بالناس في ليلة صيفية معتدلة وسط لندن، حيث اجتمعوا لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على شاشات كبيرة، انقضت شاحنة صغيرة بيضاء بسرعة على المارة على الجسر، فأوقعت عدداً من المصابين، وبعدما هرع من أفلت من الدهس لمساعدة المصابين، التفت الحافلة التي كانت تسير بسرعة 50 ميلاً في الساعة، وانقضت بسرعة مجدداً على الناس المتجمعين على الطريق.ونزل المهاجمون الثلاثة الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة وهمية من الحافلة مسلحين بسكاكين كبيرة وطعنوا عشرات الأشخاص وذبحوا بعضهم في مناطق متفرقة. واستمرت العملية فقط 8 دقائق تمكنت بعدها الشرطة من تصفية الإرهابيين.واعتقلت الشرطة، أمس، 12 شخصاً على الأقل بينهم 4 نساء بعد مداهمات أمنية في منطقة باركينغ، حيث يوجد منزل أحد المهاجمين.وأكدت السلطات أن الانتخابات المقررة الخميس ستجري في موعدها وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي وقت كان موضوع بريكست يطغى على الحملات الانتخابية يبدو أن التحدي الأمني قد يكون الأكثر تأثيراً في الأيام القليلة قبل الاقتراع.ورغم اتهام القيادي العمالي اليساري جيرمي كوربين بأنه متساهل في الموضوع الأمني ويرفض لأسباب أيديولوجية الحديث عن تطرف إسلامي، فإن وجود المحافظين في السلطة قد ينعكس سلباً عليهم رغم حساسيتهم العالية للأمن.في هذا السياق، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي ترأست لجنة الطوارئ الأمنية المعروفة باسم كوبرا، إن «الحكومة ستعمل على إجراء مراجعة شاملة فيما يتعلق بمواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب على كل المستويات»، مطالبة بتشديد الرقابة الإلكترونية على شبكة الإنترنت وخدمات الرسائل في أعقاب الهجوم.وفور توارد الأنباء عن الهجوم، توالت الاستنكارات والمواقف المنددة بالإرهاب من كل أنحاء العالم.
خامنئي «يصالح» رئيسي ولا يهدئ قلق الأصوليين
كشفت مصادر مطلعة في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، لـ«الجريدة»، أن الأخير التقى، أمس الأول، المرشح الرئاسي الخاسر عن تيار الأصوليين، سادن مرقد الإمام الرضا، إبراهيم رئيسي، بعد أن امتنع عن المشاركة في حفل إفطار أقامه المرشد لكبار المسؤولين في البلاد الأسبوع الماضي، متذرعاً بتنظيمه إفطاراً في مشهد لزوار الإمام الرضا، في حين أكد بعض المقربين منه أنه أبلغ خامنئي رفضه الجلوس إلى مائدة واحدة مع الرئيس حسن روحاني أو أعوانه.وبحسب المصادر، فإن رئيسي أبدى، خلال اللقاء، انزعاجه من إعطاء مكتب المرشد إذناً لمجلس صيانة الدستور بتأييد نتيجة الانتخابات الرئاسية، في حين أن المجلس أكد أن مئات الانتهاكات التي أوردها رئيسي في الشكاوى التي قدمها صحيحة، وأنه كان على المجلس تعليق قراره حتى يتم بت هذه الشكاوى، مضيفاً أن قرار مكتب المرشد يضعف ثقة الجمهور الأصولي بمرشحيه وقياداته في الانتخابات المقبلة.في المقابل، أكد خامنئي أن مكتبه يتابع نتيجة الشكاوى، لكن حسب التقارير التي وصلت إليه، فإنه حتى لو تم بت جميعها لمصلحة رئيسي، فإن ذلك لن يغير في نتيجة الانتخابات التي أدت إلى فوز روحاني، وسينحصر الأمر في تغيير نسبة الأصوات، غير أن ذلك سيعكس صورة خارجية للرئيس بأنه لا يحظى بدعم شعبي واسع، ولذلك فإن المصلحة العليا للبلاد تقتضي حجب هذا الموضوع عن التداول.وعلمت «الجريدة» أن خامنئي أكد لرئيسي أنه أوعز لرئيس السلطة القضائية بإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين الحكوميين الذين يثبت تورطهم في الانتهاكات، وسيجري فصلهم من العمل الحكومي.وأكدت المصادر أن المرشد الأعلى طمأن رئيسي بأن نتيجة الانتخابات لن تغير في وضعه السياسي، مضيفاً أن مقارنة سلوك الأصوليين بعد الانتخابات بسلوك الإصلاحيين بعد الانتخابات عام 2009 يثبت أن الأصوليين يهمهم استقرار الأمن والأوضاع السياسية للبلاد، وعاجلاً أم آجلاً سيفهم الشعب هذا الأمر.وقالت إن رئيسي عبر للمرشد عن قلقه من الأنباء عن إفطار تم بدعوة روحاني جمع الرئيس السابق محمد خاتمي والمرشح الرئاسي الإصلاحي إسحاق جهانغيري وحفيد الخميني، حسن الخميني، والقيادي الإصلاحي علي أكبر ناطق نوري الأسبوع الماضي تم خلاله بحث موضوع تشكيل جبهة مناهضة للمرشد، وإمكانية أن يصبح روحاني خليفة لهاشمي رفسنجاني كرمز يقود المعتدلين في البلاد، وأن يعملوا جميعاً على هذا الأمر.ورداً على ذلك، أكد خامنئي لرئيسي أنه على اطلاع كامل على فحوى هذا اللقاء، ويجب على المحافظين ألا ييأسوا، بل عليهم التفكير في استثمار الآراء التي حصلوا عليها في الانتخابات، ودراسة أسباب خسارتهم كي لا يكرروا هذه الأخطاء مستقبلاً.
الانباء
الحكومة تتعهد: لا زيادة على كهرباء «الخاص»
ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الاجتماع الأسبوعي للمجلس امس، حيث تحضر الحكومة اليوم جلسة مجلس الأمة للانتهاء من مناقشة واعتماد ميزانيات الجهات الملحقة والمستقلة المتبقية وميزانية الدولة، وتم الاتفاق على ذلك، ونفذت الحكومة تعهدها بإنجاز مشروعي قانونين جديدين لميزانيتي مؤسسة التأمينات الاجتماعية ومعهد الأبحاث العلمية.هذا، واعتمد المجلس تعيين ٣ قياديين جدد.وحول إلغاء فوائد قروض الاستبدال للمتقاعدين بشكل كامل، أوضحت المصادر أن الحكومة لن توافق على إلغاء هذه الفوائد بالمطلق.وفيما يتعلق بزيادة تعرفة البنزين، جددت المصادر التأكيد على دستورية قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر ليتر البنزين بحسب حكم محكمة الاستئناف. وردا على سؤال حول زيادة أسعار الكهرباء، قالت المصادر: القرار طبق وهناك مؤشرات إيجابية منذ بدء تطبيقه على القطاع التجاري ولن تكون هناك زيادة على السكن الخاص.وتبقى قضية منحة الـ 75 ليتر بنزين مجاني، والذي يأمل المواطن أن يتمكن النواب من تنفيذ اتفاق الحكومة مع عدم الموافقة على تحرير الأسعار لأن فرق السعر سيكون أعلى من ثمن المنحة، وفي هذا الصدد أكدت المصادر أن الاتفاق مرتبط بتحرير السعر.وحول قرار الحكومة بشأن قانون صرف معاشات العسكريين المتقاعدين ومكافأة نهاية الخدمة، أوضحت المصادر المطلعة أن القانون مازال تحت الدراسة.وردا على سؤال حول اقتراح تطبيق التأمين الصحي على الزائرين، قالت المصادر: هناك توافق على الاقتراح مع إدخال بعض الفئات المستثناة. وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله بأن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أحاط مجلس الوزراء علما في مستهل أعماله بنتائج الزيارة التي قام بها إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية مؤخرا بهدف المشاركة في أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لانتخاب الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن لعامي 2018/2019 ، والتي تم خلالها انتخاب دولة الكويت لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي لمدة سنتين اعتبارا من يناير 2018 .وفي هذا الصدد، رحب مجلس الوزراء بانتخاب دولة الكويت وحصولها على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي بأغلبية 188 صوتا، مشيدا بهذا الإنجاز التاريخي الذي يأتي تعبيرا عن مكانة دولة الكويت الدولية والإقليمية المرموقة والثقة في النهج والسياسة المعتدلة والمتزنة التي تنتهجها الديبلوماسية الكويتية، والتي أرسى بناءها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منذ الاستقلال، وحظيت بتقدير دولي كبير استحقت معه تكريم المجتمع الدولي بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا له.وأكد المجلس أن دولة الكويت ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن تؤكد حرصها على إيلاء قضايا العالمين العربي والإسلامي ما تستحقه من عناية واهتمام وستعمل مع بقية الدول الأعضاء لتفعيل دور المجلس في حفظ الأمن والسلم الدوليين وتخفيف حدة التوتر في مناطق التصدع والصراع المزمن في العالم.وقد أشاد المجلس بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والمسؤولون في وزارة الخارجية لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، معربا عن تقديره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت ترشيح دولة الكويت لشغل هذا المقعد.ومن جانب آخر، استمع مجلس الوزراء إلى عرض قدمه وكيل وزارة المالية خليفة حمادة والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار فاروق بستكي بشأن التفاصيل المتعلقة بالحالة المالية للدولة في 31/3/2017 ، تمهيدا لعرضه على مجلس الأمة استنادا لنص المادة (150) من الدستور حيث تناول العرض الموجودات ومقارنتها بالسنة المالية الماضية والمتمثلة في الاحتياطي العام واحتياطي الأجيال القادمة والمخزون النفطي وموجودات الدولة المنقولة وممتلكات الدولة العقارية والتعويضات، كما تناول العرض الالتزامات المتمثلة في التزامات الخزانة العامة تجاه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ورصيد الالتزام التقديري للمشاريع الإنشائية وسندات وأذونات الخزانة وإعفاءات القروض العقارية ورأسمال المؤسسة العامة للرعاية السكنية والالتزامات الأخرى المستحقة بموجب قانون التعزيزات العسكرية ومكافأة نهاية الخدمة للموظفين غير الكويتيين.وقد اطمأن مجلس الوزراء إلى ملاءة الاقتصاد الكويتي وقوته الائتمانية ومتانة الاحتياطيات المدارة من قبل الهيئة العامة للاستثمار وتوجيه كل الجهات المعنية بضرورة الاستمرار في الإصلاح الاقتصادي والمالي للحفاظ على المتانة الائتمانية للكويت.ثم اطلع مجلس الوزراء على توصيتي لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع قانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت ومنظمة حلف شمال الأطلسي بشأن إنشاء وولاية وتشغيل المركز الإقليمي الخاص بمنظمة حلف شمال الأطلسي في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون والملحق المرفق بها ومشروع قانون بالموافقة على اتفاق باريس لتغير المناخ، وقرر المجلس الموافقة على مشروعي القانونيين ورفعهما إلى صاحب السمو الأمير تمهيدا لإحالتهما لمجلس الأمة.كما اطلع مجلس الوزراء على توصيات اللجنة بشأن مشاريع مراسيم لعدة اتفاقيات بين حكومة دولة الكويت وحكومات بعض الدول لمختلف القضايا.وقرر المجلس الموافقة على مشاريع المراسيم ورفعها إلى صاحب السمو الأمير.كما بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد أدان مجلس الوزراء التفجير الإرهابي الذي وقع مؤخرا في الحي الديبلوماسي في العاصمة الافغانية كابول والذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.كما أدان المجلس التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا وسط مدينة بغداد الأسبوع الماضي وما أسفرا عنه من سقوط العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء ودولة الكويت تؤكد تأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الجمهورية العراقية لمحاربة قوى الشر والضلال التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية العراق والمنطقة .وأدان مجلس الوزراء كذلك الحادث الإرهابي الذي وقع في منتجع بالعاصمة الفلبينية مانيلا مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الضحايا الأبرياء.كما أدان مجلس الوزراء كذلك الحادث الإرهابي بدهس وطعن المشاة على جسر لندن يوم أمس والذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأبرياء، ودولة الكويت إذ تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الشنيعة لتجدد موقفها الرافض للإرهاب بكافة أشكاله ومهما كانت أسبابه ومواقعه مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء على منابعه.
علمت «الأنباء» أن مقترح ديوان الخدمة المدنية المرفوع لمجلس الوزراء - لم يعتمده المجلس في جلسته أمس - يتضمن إذا صادف أول أيام العيد الأحد الموافق 25 الجاري، فسيكون يوما الأربعاء والخميس الموافقان 28 و29 الجاري دواما رسميا، وتكون عطلة العيد 5 أيام فقط، تبدأ من 23 الجاري ويستأنف الدوام الأربعاء 28 الجاري.أما إذا صادف أول أيام العيد الاثنين 26 الجاري، فيصبح الخميس 29 الجاري إجازة لوقوعه بين عطلتين ويستأنف الدوام الأحد 2 يوليو وتكون العطلة 9 أيام.
الراي
الحكومة تتريث في «القرارات الشعبية»: الأفضل تأجيلها إلى الدور المقبل
قابلت الحكومة أجواء التفاؤل النيابي بتمرير ما يمكن تمريره من قرارات شعبية في نهاية دورالانعقاد الحالي، المقرر له الثامن من الشهر الجاري، بالدعوة إلى التريث وإرجاء التشريعات كافة إلى دور الانعقاد المقبل، واقتصار اعمال الدور الحالي على اقرار الموازنة العامة للدولة، «خصوصاً أن هناك تشريعات لم يتم التنسيق حولها، وأخرى لم تصل السلطتان التشريعية والتنفيذية إلى اتفاق في شأنها».وقالت مصادر حكومية مطلعة لـ «الراي» إن اعضاء المجلس سعوا للتنسيق مع الحكومة حول قانوني إسقاط فوائد قروض المتقاعدين، وكادر المعلمين «لكن لدواع فنية ومالية تمت إجابة هذه المساعي بالرفض، نظراً للكلفة المالية للمقترحين في مقابل توجه الحكومة لترشيد النفقات وسدّ عجز الموازنة العامة للدولة، من خلال الاقتراض واصدار سندات وصكوك».وأوضحت المصادر ان هناك قوانين لم يتم التنسيق بين السلطتين حول مسألة إقرارها خلال دور الانعقاد الحالي، مثل قانون تجنيس ما لايقل عن 4 آلاف من «البدون»، والحبس الاحتياطي والتأمين الصحي على الوافدين الزائرين، ناهيك أصلاً عن عدم الاتفاق حول بعضها كقانون التجنيس وكذلك الحبس الاحتياطي.وبيّنت المصادر ان من باب أولى ان يتم التريث بهذه التشريعات لدور الانعقاد المقبل «حتى تأخذ حقها في المناقشة ويتم التوافق على الصيغ التي تمكنها من ان تكون قابلة للتطبيق والتنفيذ».ونوهت المصادر إلى ان «الحكومة لن توافق على اقرار أي تشريع خلال الأيام القليلة المتبقية من دور الانعقاد، وستطالب المجلس بالتريث في مناقشتها إلى دور الانعقاد المقبل، وستدفع في اتجاه ان يقتصر ما تبقى من دورالانعقاد على اقرار الميزانية العامة للدولة».من جهتها، توقعت مصادر نيابية أن يؤول الحال إلى ما ذهبت إليه الحكومة من تريث وتأجيل «القرارات الشعبية» إلى دور الانعقاد المقبل، مرجحة فقط الموافقة على كادر المعلمين دون سواه.وعلى مشارف نهاية دور الانعقاد، أعلن النائب الحميدي السبيعي أنه سيقدم استجواباً إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس عقب جلسة افتتاح دور الانعقاد المقبل، «على خلفية التجاوزات والمخالفات المستمرة في البعثات الخارجية والتعيينات والقبول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي».من جهته، أكد الفارس انه تمت مناقشة ميزانية معهد الابحاث في لجنة الميزانيات، معلناً عن تشكيل لجنة محايدة لدراسة ملاحظات ديوان المحاسبة لتبيان مدى جدية المعهد في المعالجة واتخاذه للخطوات الاجرائية على أن تقدم تقريرها إلى الديوان.وقال الفارس عقب مشاركته في اجتماع لجنة الميزانيات، إن الابتعاث الخارجي والداخلي يعتمد على الميزانية المحددة، فهي من يحدد الأعداد، حيث وصل الرقم إلى 4 آلاف طالب بالنسبة للبعثات الخارجية، لافتاً إلى أن قانون الجامعات الحكومية يناقش الآن في اللجنة التعليمية، وبانتظار تقرير اللجنة بعد أن قدمنا تصوراتنا.ورفضت اللجنة التشريعية البرلمانية رفع الحصانة عن النائبين الدكتور وليد الطبطبائي وأحمد الفضل، الأول عن قضية تجمهر، والثاني عن قضية ادارة الاعلام بوزارة العدل.وأعلن رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في تجاوزات وزارة الصحة النائب صلاح خورشيد لـ «الراي» عن توجه اللجنة لطلب التمديد حتى دور الانعقاد المقبل، لوجود ثمانية بنود على جدول الأعمال تحتاج إلى البحث والتحقيق، لافتاً الى أن من ضمن البنود الثمانية تكليف أعضاء اللجنة بالسفر إلى المكاتب الصحية الخارجية للتحقيق معها، والعلاج في الخارج والمخالفات التي سجلها ديوان المحاسبة عن الحساب الختامي للوزارة للعام 2015 /2016 ومواقع صندوق إعانة المرضى وعقود التمريض وسواها.من جهته، أعلن مقرر اللجنة النائب سعدون حماد أن اللجنة حصلت على موافقة مكتب المجلس في شأن السفر للتحقيق مع المكاتب الصحية، موضحاً أن اللجنة سوف تستدعي رؤساء المكاتب السابقين للتحقيق «بعدما تصلنا كل الردود لمناقشتهم فيها»، خصوصاً وأن بعض المرضى ليس لديهم قرار بالعلاج في الخارج، وقد تم العلاج وفقاً لتوقيع رئيس المكتب الصحي من دون الرجوع إلى الوزارة.من جهته، أبلغ نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية جدية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في تلافي الملاحظات التي سجلها ديوان المحاسبة والجهات الرقابية، وتلك التي تطرق لها النواب في جلسة سابقة لمجلس الأمة.وقال الصالح عقب حضوره اجتماع لجنة الميزانيات «اننا جادون في التعاون مع اللجنة ومجلس الأمة من أجل تلافي الملاحظات وإصلاح الخلل، رغم صعوبة التوصل إلى تسوية كاملة لملاحظات ذات طابع استثماري تمت في مراحل سابقة».وأوضح أنه عرض على اجتماع اللجنة مذكرة بردود المؤسسة على كل الملاحظات المثارة، ومنها ما يتعلق بتراجع أرباح المؤسسة من 1.5 مليار دينار العام 2015/2014 إلى 21 مليون دينار العام 2016/2015 والتي أرجعناها إلى مؤشرات الأسواق العالمية، مؤكداً ان المؤسسة حققت مع نهاية السنة المالية في 31 مارس الماضي أرباحاً تضاهي ما تحقق في السنة المالية 2015/2014.وأشار الصالح إلى أنه رد على الملاحظة المتعلقة بسبب تركز الودائع على مصرف أو اثنين، مبيناً ان هذا يعود إلى القوة الائتمانية للمصرف وضمان أعلى عائد، مشدداً في الوقت نفسه على أنه لا قلق على المصارف المحلية لأنها مضمونة من قبل الحكومة.وعن مؤهلات بعض العمالة الوافدة التي لا تتناسب مع طبيعة عمل المؤسسة، قال الصالح إن هذه العمالة لا علاقة لها باتخاذ القرار الاستثماري، وهي موجودة منذ سنوات، مشيراً إلى أنه يجري الآن مراجعة هذه الوظائف والتوصيف لها.وحول ما أثير عن قلة المدققين الماليين، ذكر الصالح أنه سيتم التعاقد مع مكتب تدقيق عالمي لكل من التدقيق الداخلي والمخاطر وذلك في إطار السعي إلى إحكام الرقابة على أعمال المؤسسة والحد من القصور.وقال رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب محمد الدلال إنه تم انجاز تقرير التعديل على قوانين هيئة مكافحة الفساد، ومن ضمن التعديلات تسمية الهيئة باسم الهيئة العامة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، لافتاً إلى أن اللجنة ارتأت أن يكون عدد أعضاء مجلس الأمناء خمسة، وان رئيس الهيئة ونائبه يختاران من مجلس الوزراء ويعتمدان في مجلس الأمة في جلسة سرية، ولا يتدخل مجلس الامناء بالعمل التنفيذي.
15 جمعية تعاونية «تشفط» المستفيدين من التموين
علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن وزارة التجارة والصناعة أحالت إلى النيابة العامة 15 جمعية تعاونية لم تسمها، على خلفية وجود شبهة تلاعب في صرف أفرعها للمواد التموينية.وكانت «التجارة» بدأت تطبيق نظام آلي جديد منذ العام الماضي، لصرف المواد التموينية بالبطاقة المدنية الممغنطة، الذي شدّد قبضتها الرقابية على عملية صرف المواد التموينية.وكشفت المصادر أن المراجعة الدورية التي أجرتها «التجارة» في الآونة الأخيرة، أظهرت وجود خلل في صرف المواد التموينية في أكثر من فرع، أتاح لها التلاعب في كميات الصرف بنسب متفاوتة.وأشارت المصادر إلى أن التدقيق قاد الوزارة الى وجود شبهة قيام أفرع بفتح فجوة في نظام صرف الكميات للمستهلكين لديها، فتصرف للمستفيدين حصصاً تموينية أقل من المقدرة لهم في بعض السلع، في حين تسجل على النظام لديها أن المستفيد حصل على كامل حصته من هذه السلعة.وأشارت المصادر إلى أن التلاعب المرصود في بعض الأفرع تبين أنه مزدوج، إذ انه لا ينحصر في صرف سلع تموينية بأقل من كمياتها المقررة فقط، بل يتسع ليشمل قيام الأفرع بتحصيل كامل القيم المالية المطلوبة من المستهلكين على إجمالي حصصهم التموينية المسجلة لهم، في حين أنها تصرف لهم كميات أقل، ما يعني مالياً قيام هذه الأفرع بسرقة أموال المستهلك.وكانت «التجارة» أحالت ملفات هذه الجمعيات إلى الشؤون القانونية لديها أولاً، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بشأنها، تضمنت الإحالة إلى النيابة العامة بتهمة التلاعب في المقدرات التموينية وسرقة المستفيدين.
لم تكد بريطانيا تستفيق من صدمة هجوم مانشستر الذي حصل في 22 مايو الماضي، حتى تلقت ضربة إرهابية جديدة هذه المرة في لندن، التي عاشت ليلة مرعبة، سقط فيها 7 قتلى وعشرات الجرحى، جراء هجوم نفذه ثلاثة «وحوش»، دهسوا بشاحنة صغيرة حشداً على جسر «لندن بريدج»، ثم هاجموا مارة ورواد مطاعم ومقاهٍ بالسكاكين، قبل أن تقتلهم الشرطة.وحصل الهجوم ليل أول من أمس قبل 5 أيام من الانتخابات التشريعية المقررة الخميس المقبل، وهو الثاني على مستوى بريطانيا خلال أسبوعين، والثالث خلال أقل من ثلاثة أشهر، ما يزيد الضغط على الأجهزة الأمنية، في ظل نجاح الارهابيين بـ «الإفلات من شبكة الاستخبارات». ونشرت الشرطة البريطانية جدولاً زمنياً للهجمات التي هزت لندن، وتفاصيل الدقائق الثماني التي حرمت رئيسة الحكومة تيريزا ماي من النوم طيلة ليلة السبت - الأحد، وهما اليومان الوحيدان للراحة الأسبوعية بالنسبة لها، فيما ترأست اجتماعاً طارئاً للمجلس الأمني المصغر صباح أمس بمكتبها في 10 داوننغ ستريت.وفي تفاصيل الدقائق الثماني، فإنه عند الساعة العاشرة و8 دقائق مساء السبت (12:08 فجر الأحد بتوقيت الكويت)، تمت دعوة الشرطة البريطانية على عجل بعد ورود تقارير عن سيارة نقل كبيرة (فان) تقوم بدهس متعمد للمشاة على جسر «لندن بريدج».بعد ذلك، واصلت سيارة النقل الكبيرة مسيرتها باتجاه حي بورو ماركت، حيث نزل منها ثلاثة مهاجمين يحملون سكاكين طويلة، وبدأوا بعمليات طعن عشوائية للمارة، وهاجموا بعض المطاعم والمقاهي وطعنوا عدداً من روادها، حيث كانوا يقتلون «بدم بارد»، حسب روايات الشهود.وهرعت الشرطة البريطانية إلى المكان بسرعة فائقة، وقام عناصرها بإطلاق النار على المهاجمين الثلاثة فقتلوهم على الفور، وكان ذلك عند الساعة 10:16 من مساء السبت بتوقيت لندن، أي أن الهجوم استمر ثماني دقائق فقط، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية أمس، موضحة أن «المشتبه بهم كانوا يرتدون ما يشبه سترات ناسفة، تبين أنها مزيفة».وأكدت الشرطة، في حصيلة محدثة، مقتل سبعة أشخاص (فضلاً عن المهاجمين الثلاثة) وإصابة نحو 50 آخرين، بينهم أربعة فرنسيين وأسترالي واحد على الأقل.وفي حين لم تعلن السلطات هويات المهاجمين، أفاد شهود أن أشكالهم توحي بأنهم من أصول متوسطية، وأنهم كانوا يهتفون «في سبيل الله» (أو «باسم الله») خلال الهجوم.واحتراماً للضحايا وتضامناً مع عائلاتهم، أعلنت الأحزاب السياسية البريطانية تعليق حملاتها الانتخابية، أمس على أن تستأنف اليوم، فيما أكدت ماي، عقب الاجتماع الأمني، أن الانتخابات ستُجرى كما هو مقرر الخميس المقبل.واعتبرت أن بريطانيا تواجه تهديداً جديداً يقوم فيه المهاجمون «بتقليد بعضهم»، مشيرة إلى أن الاعتداءات الأخيرة وإن لم تكن جزءاً من المكيدة نفسها، إلا أنها متصلة في ما بينها لأنها «نتاج ايديولوجية التطرف الإسلامي الشريرة نفسها».وإذ لفتت إلى أن وكالات الأمن أحبطت 5 اعتداءات في الأسابيع الأخيرة، قالت ماي «لا يمكن القضاء على الإرهاب من خلال الأعمال العسكرية فقط. علينا مواجهة الإيديولوجيات الإرهابية وبحاجة إلى قوانين جديدة لمحاربتها عبر الإنترنت»، مضيفة ان «عقيدة الكراهية والتطرف هي تشويه للإسلام والقضاء عليها هو التحدي الأكبر أمامنا».
النهار
حجب الترقيات والمكافآت عن المخالفين لقواعد الإجازات
علمت النهار أن بعض الجهات الحكومية اعتمدت نظاماً جديداً للإجازات السنوية والدورية وكذلك الإجازات المرضية تتيح لتلك المؤسسات وقف الترقيات وتقليص المكافآت التشجيعية الممنوحة للعاملين في تلك الجهات في حال تجاوزت أجازاتهم ومخالفاتهم الادارية الحدود المسموح بها وظيفياً. وأوضحت المصادر أن هذه الجهات لجأت الى هذه الخطوة بغرض رفع الانتاجية والحد من الهدر في النفقات، وفي سياق نهج الحكومة وتعليماتها بعلاج الظواهر السلبية ورفع كفاءة العاملين وزيادة معدلات الانتاج.وكانت الحكومة قد بدأت أولاً في فرز المسؤولين القياديين على أساس معدل انجازهم في المشاريع التنموية الموكل اليهم ادارتها أو ادارة جانب منها، ويأتي هذا أيضاً فيما شرعت وزارة المالية في تطبيق استراتيجيتها الجديدة لرفع كفاءة مراقبة الصرف في الميزانية الحالية 2017/2018، حيث أطلقت عملية الرقابة الالكترونية على جميع مواطن الصرف.
سمو الأمير: الأعمال الإرهابية تنافي الشرائع والقيم الإنسانية
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقيتي تعزية إلى الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وإلى تيريزا ماي رئيسة الوزراء عبر فيهما سموه عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للهجومين الإرهابيين اللذين وقعا على جسر لندن وفي أحد الأسواق القريبة منه وأسفرا عن سقوط عدد من الضحايا وعشرات من المصابين مجددا سموه موقف الكويت الرافض لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين والتي تتنافى مع جميع الشرائع والقيم الإنسانية ووقوفها إلى جانب المملكة المتحدة الصديقة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية للحفاظ على أمنها واستقرارها مشيرا إلى موقف الكويت الثابت والرافض للارهاب بجميع أشكاله وصوره وسعيها مع المجتمع الدولي للقضاء عليه وتحفيف منابعه كما ضمنهما سموه خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الضحايا راجيا لهم الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية. وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر ببرقيتي تعزية إلى الملكة إليزابيث وإلى تيريزا ماي رئيسة الوزراء ضمنهما خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا على جسر لندن وفي أحد الأسواق القريبة منه مؤكدا إدانة واستنكار الكويت لهذه الأعمال الإرهابية راجيا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء. كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حفظه الله ببرقيتي تعزية مماثلتين.
الآن - صحف محلية
تعليقات