قتلى في هجوم على جسر لندن

أعلنت هيئة النقل في لندن ان الشرطة تعاملت مع 'حادث كبير' على جسر لندن (لندن بريدج) وذلك بعد ان افاد شهود ان عربة صدمت مارة على الرصيف.

وقالت شرطة النقل في بيان انه سجل سقوط 'العديد من الضحايا' اثر حادث جسر لندن 'الذي يبدو انه استخدمت فيه سيارة وسكين'.

كما اعلن عن تدخل ثان للشرطة المسلحة في 'بورو ماركت' السوق الشهير الذي يقع قرب الجسر على الضفة الجنوبية من لندن، وفق ما جاء في تغريدة لشرطة لندن.

وأعلنت الشرطة ايضا انها تتعامل مع حادث ثالث في منطقة فوكس هول.

واغلق جسر لندن في الاتجاهين بحسب شرطة النقل. واظهرت صور تلفزيونية عدة سيارات للشرطة تغلق المنطقة وكذبك سيارات اسعاف.

وأفادت هولي جونز التي تعمل لبي بي سي انها شاهدت سيارة بيضاء اللون تصعد الى الرصيف وتصدم العديد من الاشخاص. وتحدثت عن خمسة اشخاص كانوا ممددين على الارض.

وأضافت 'هناك العديد من زوراق الشرطة تفتش نهر التاميز مستخدمين مصابيح اضاءة'.

وبحسب شاهد فان شاحنة خفيفة (فان) كانت تسير بسرعة 80 كلم في الساعة صعدت الى الرصيف وصدمت المارة.

ومن جانبها ، اكدت الشرطة البريطانية اليوم الاحد مقتل ستة اشخاص وثلاثة من منفذي الهجمات التي وقعت وسط لندن الليلة الماضية.
وذكر مساعد محافظ شرطة لندن وقائد وحدة مكافحة الارهاب مارك راولي في بيان صحفي ان الهجمات التي بدأت بعمليةة دهس بشاحنة صغيرة فوق جسر لندن ثم طعن بمنطقة (بارا ماركيت) المجاورة خلفت عشرين جريحا من ضمنهم شرطي حالته حرجة.
واوضح ان رجال الشرطة قتلوا ثلاثة من المهاجمين الذين شوهدوا وهم يقومون بطعن المارة بشكل عشوائي بعد ان قفزواا من الشاحنة في منطقة (بارا ماركيت) مضيفا ان المهاجمين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة لكنه تبين فيما بعد انها غير حقيقية.
واكد راولي ان اجهزة الامن تتعامل مع الحادث على انه 'عمل إرهابي' وستتولى وحدة مكافحة الارهاب التحقيقات المتعلقةة به مبينا انه تقرر تعزيز اجراءات الامن في العاصمة لندن ابتداء من اليوم.
يذكر ان هذا هو الاعتداء الثالث الذي تتعرض له بريطانيا والثاني في لندن منذ شهر مارس الماضي الذي شهد مقتل خمسةة اشخاص في عملية دهس بسيارة فوق جسر (ويستمنسر) من ضمنهم شرطي طعنه منفذ الاعتداء امام مبنى البرلمان.
وفي 22 مايو الماضي فجر الانتحاري سلمان عبيدي عبوة ناسفة امام احد مخارج قاعة (ارينا) وسط مدينة مانشستر ماا تسبب في قتل 22 شخصا وجرح 66 اخرين.