قذائف سورية على الرمثا الأردنية

عادت القذائف السورية للسقوط على المدن الأردنية المتاخمة للحدود إثر اشتداد الاشتباكات في محافظة درعا، اليوم السبت.

وقال متصرف لواء الرمثا 'الحاكم الإداري' خالد عليمات، إن 'قذيفتين سقطتا على مناطق خالية في المدينة دون وقوع إصابات'، وأوضح العليمات إن الجهات المختصة وصلت لمكان سقوط القذيفتين وتعاملت معهما، مؤكداً عدم وقوع أي أضرار.

وقال شهود عيان إن 'أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن الاشتباكات بين الجيشين السوريين الحر والنظامي هزت منازل سكان المناطق الحدودية المحاذية للجانب السوري في مناطق الرمثا. 

وتجددت المعارك المشتعلة في درعا على الجبهة الجنوبية لسوريا، حيث قصف الطيران الروسي بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي.

وفي تفاصيل المعارك ومجرياتها بحسب وسائل إعلام سورية فقد بدأ قصف مدفعي بالأسلحة الثقيلة في درعا البلد من قوات النظام استهدف الأحياء المحررة التي تعرضت للقصف من قوات النظام براجمات الصواريخ وصواريخ 'الفيل' فيما قام الطيران المروحي بقصف الأحياء المحررة ببرميلين من المتفجرات.

أما في درعا المحطة فقد قامت قوات النظام باستهداف مخيم درعا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وكذلك منطقة (النعيمة) التي قصفت بالمدفعية واستهدفت المنازل وأطراف البلدة وتعرضت البلدة للقصف العنيف من الرشاشات.

ونفذ الطيران الحربي السوري 16 غارة جوية على البلدة وألقى الطيران المروحي 77 براميل من المتفجرات على بلدات نصيب التي تعرضت أطرافها للقصف من قوات النظام بقذائف الهاون، وطفس التي قصفتها أطرافها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، واليادودة التي تعرضت لقصف بقذائف الهاون وجاسم.

ومن جهتها ردت قوات المعارضة على هذا القصف باستهداف (درعا المحطة) حيث تم قصف ملعب البانوراما الذي تتمركز فيه قواعد قوات النظام السوري براجمات الصواريخ وحققت إصابات مباشرة بين صفوف قوات النظام.