مجلس الامن يتبنى قرارا لمكافحة خطاب الارهاب
محليات وبرلمانمايو 25, 2017, 12:18 م 662 مشاهدات 0
تبنى مجلس الامن الدولي مساء امس الاربعاء بالاجماع قرارا يضع اطارا دوليا لمكافحة خطاب الارهاب الذي تلجأ الى استخدامه الجماعات الارهابية وينص على توسعة الخطاب الايجابي وتوفير بدائل ذات مصداقية.
ورحب مشروع القرار المصري (2354) الذي شاركت في تقديمه حوالي 60 دولة أخرى بالوثيقة المعنونة (الإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطابات الارهابية) مع المبادئ التوجيهية والاجراءات الموصى بها للتصدي بفعالية للطرق التي يستخدمها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة في خطابيهما لتشجيع وتحفيز الآخرين وتجنيدهم لارتكاب اعمال ارهابية.
وحض الدول الاعضاء على الاستعانة بالقيادات الدينية لتقديم خطاب فعال مضاد للتطرف الى جانب دعم الجهود الرامية الى اذكاء الوعي العام من خلال برامج التثقيف الهادفة الى منع الشباب من تقبل الخطاب الارهابي.
تبنى مجلس الامن الدولي مساء امس الاربعاء بالاجماع قرارا يضع اطارا دوليا لمكافحة خطاب الارهاب الذي تلجأ الى استخدامه الجماعات الارهابية وينص على توسعة الخطاب الايجابي وتوفير بدائل ذات مصداقية.
ورحب مشروع القرار المصري (2354) الذي شاركت في تقديمه حوالي 60 دولة أخرى بالوثيقة المعنونة (الإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطابات الارهابية) مع المبادئ التوجيهية والاجراءات الموصى بها للتصدي بفعالية للطرق التي يستخدمها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة في خطابيهما لتشجيع وتحفيز الآخرين وتجنيدهم لارتكاب اعمال ارهابية.
وحض الدول الاعضاء على الاستعانة بالقيادات الدينية لتقديم خطاب فعال مضاد للتطرف الى جانب دعم الجهود الرامية الى اذكاء الوعي العام من خلال برامج التثقيف الهادفة الى منع الشباب من تقبل الخطاب الارهابي.
كما سلط الضوء على المسؤولية الملقاة على عاتق الدول لمكافحة الأعمال الارهابية والتطرف العنيف المفضي الى الارهاب.
وشدد مجلس الامن على ضرورة ان تتبع الدول الاعضاء وكل كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة المبادئ التوجيهية اللاحقة اثناء تنفيذ الاطار الدولي الشامل وان تكون المكافحة قائمة على ميثاق الامم المتحدة بما في ذلك مبادئ السيادة الاقليمية والاستقلال السياسي لجميع الدول. واشار الى ان 'الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أشد المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين وان اي اعمال ارهابية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وايا كان مرتكبوها'.وشدد مجلس الامن على ضرورة ان تتبع الدول الاعضاء وكل كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة المبادئ التوجيهية اللاحقة اثناء تنفيذ الاطار الدولي الشامل وان تكون المكافحة قائمة على ميثاق الامم المتحدة بما في ذلك مبادئ السيادة الاقليمية والاستقلال السياسي لجميع الدول. واشار الى ان 'الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أشد المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين وان اي اعمال ارهابية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وايا كان مرتكبوها'.
تعليقات