مسؤولة اممية تدعو الى دعم زيارة فريق تقصي الحقائق الى خان شيخون

دعت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح بالامم المتحدة ايزومي ناكاميتسو الى دعم وحماية فريق تقصي الحقائق في زيارته للمرة الاولى الى بلدة (خان شيخون) بسوريا منذ تعرضها للهجوم الكيماوي.
جاء ذلك خلال كلمة ناكاميتسو امام جلسة مجلس الامن التي عقدت مساء امس الاربعاء حول الاسلحة الكيماوية في سوريا.
واوضحت ناكاميتسو ان فريق التقصي عن الحقائق يسعى الى زيارة بلدة (خان شيخون) داعية الامم المتحدة لقبول طلب منظمة حظر الاسلحة بدعم الفريق وتوفير الحماية لهم لعدم خضوع البلدة لسيطرة النظام.
واضافت ان النتائج الاولية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تدل على استخدام خردل الكبريت والتعرض لغاز (سارين) او مادة مماثلة له في العينات من بلدة خان شيخون التي تعرضت لهجوم كيماوي في 16 سبتمبر الماضي.
وأكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح وجود ادلة تشير الى التعرض لغاز (السارين) وخردل الكبريت في العينات التي اخذت من الهجوم بالاسلحة الكيماوية في سوريا.
واوضحت ان 'هذه قضية لا يمكن للامم المتحدة ان تكون محايدة فيها' مؤكدة ان استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل اي طرف سواء كان النظام او المعارضة المسلحة او جهة ارهابية امر لا يمكن تبريره.
ودعت المسؤولة الاممية الدول الاعضاء بمجلس الامن الى دعم آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وتوحيد صفه واستخدام الوسائل المتاحة لاتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية في سوريا وفقا للقانون الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعلن في مارس الماضي تعيين ايزومي ناكاميتسو في منصب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح بالامم المتحدة ووكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح خلفا لكيم وون سو من كوريا الجنوبية.
وتشكلت آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2235 الصادر عام 2015 بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا.