أبرز عناوين صحف السبت:- ترامب يعيد واشنطن إلى المنطقة.. العميري: بلوك ومنع من السفر للمتخلفين عن التجنيد بعد 10 يوليو.. مركز عالمي في الرياض لمكافحة التطرف.. آلاف الخريجين أمام... حائط مسدود
محليات وبرلمانمايو 20, 2017, 12:20 ص 1568 مشاهدات 0
الجريدة
تُفتتح اليوم في العاصمة السعودية، قمم الرياض الـ3 التاريخية، التي ستجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع قادة المملكة، وزعماء مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي غادر البلاد أمس متوجهاً إلى السعودية، وزعماء العالمين العربي والإسلامي.ويهدف اختيار الرئيس الأميركي، السعودية أول محطة لجولته الخارجية الأولى، قبل زيارته إسرائيل ثم الفاتيكان، بحسب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى المنطقة، وإلى موقعها الطبيعي على الساحة الدولية.وقال تيلرسون، في مؤتمر صحافي، مساء أمس الأول، إن حكومات المنطقة تضررت من 'الإهمال والرفض التام' لمخاوفها في ظل الإدارة الأميركية السابقة، موضحاً أن تلك الحكومات 'مستعدة لإعادة الحوار مع أميركا، وهذا هو هدف الزيارة، أي التعبير عن رسالة مفادها عودة أميركا'.وأوضح أنه في ظل رئاسة ترامب فإن الولايات المتحدة ستعمل مرة أخرى كوسيط لتوحيد وقيادة الدول الصديقة في الحرب ضد 'الإرهاب العالمي'.وسيلتقي الرئيس ترامب اليوم، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيجريان جولة من المباحثات. ويعقد الرئيس الأميركي أيضاً لقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وآخر مع ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وبعدها يوقع ترامب سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية التي تعزز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين. كما سيُنظَّم منتدى اقتصادي للمديرين التنفيذيين بين البلدين.وفي المساء، يتناول ترامب والسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب العشاء مع أفراد العائلة السعودية الملكية.وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد، إنه من المتوقع أن يعمق لقاء الملك سلمان وترامب التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين البلدين.ويلتقي ترامب زعماء مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمهم سمو الشيخ صباح الأحمد، قبل أن يجتمع غداً مع زعماء وممثلين عن أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، بينهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والمصري عبدالفتاح السيسي، في حين ستكون إيران الغائب الأكبر عن الحدث. وسيلقي ترامب خطاباً موجهاً إلى المسلمين حول 'ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتشددة' وتطلعاته 'نحو رؤية سلمية للإسلام'.
العميري: بلوك ومنع من السفر للمتخلفين عن التجنيد بعد 10 يوليو
كشف رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية بوزارة الدفاع، اللواء الركن إبراهيم العميري، أن الخدمة العسكرية ملزمة لمن أتم 18 عاما في تاريخ العاشر من مايو الجاري، وتنطبق عليه الشروط، لافتا إلى أن المدة ستكون عاما ميلاديا كاملا، على أن يتضمنها 4 أشهر من تلك السنة في مراكز التدريب والتأهيل يتم فيها التدريب على استخدام الأسلحة والذخيرة. وأكد استعداد مديرية الخدمة الوطنية في وزارة الدفاع من خلال تجهيزاتها في ميادين التدريب، بتوفير المدربين والمهاجع والإمداد والتموين ومراكز المحافظات، لبدء استقبال أول دفعة من الشباب، ليتم إلحاقهم بمراكز التدريب في شهر يوليو بعد عيد الفطر مباشرة. ولفت إلى أن هناك 6 مراكز في محافظات البلاد، يطلق عليها مراكز الخدمة الوطنية هي المسؤولة عن تسجيل المجندين، مشيرا إلى أن المتقدم سيمنح مهلة لمراجعة المراكز بحسب العنوان المحدد له، وإلا فإنه يعد متخلفا عن تأدية الخدمة الوطنية، وتنطبق عليه العقوبات التي حددها القانون.وعن العقوبات التي تنتظر المخالفين، أكد العميري في لقاءه مع «الجريدة» أنها كثيرة ومشددة بحق من يتخلف عن الدخول، فمثلا من تجاوز 34 عاما ولم يدخل فغرامته 5 آلاف دينار، والحبس من سنتين إلى 5 سنوات، وتلك الغرامات والحبس لا يسقطان بالتقادم، كمن يقصد السفر هربا، ثم يعود بعد سن 34 عاما، فمتى رجع إلى البلاد تم تطبيق القانون عليه ولا يوجد تغاض عن أي أحد.وذكر العميري أنه سيتم استدعاد المجندين كل فترة، كما كان يحدث مع من يؤدي الخدمة الوطنية، كنوع من التواصل والإعداد الجيد، وتحديث معلوماتهم العسكرية، خصوصا أن التوزيع سيكون حسب الشهادة والاختصاص، فمنهم من سيوزع بالخدمات الطبية، وبعضهم في الخدمات الهندسية، وهناك من يتم توزيعه على القطاعات العسكرية المقاتلة المختلفة.وشدد على قبول الجميع في التجنيد الإلزامي، لوجود قسمين أحدهما إداري، والآخر ميداني، وبعض الفحوص يسمح فيها القانون للخدمة في العسكرية في الجانب الإداري، فكل فحص يختلف وله آليات خاصة، بمعنى أن فحص المشاة يختلف عن فحص الطيارين، وكذا فحص البحرية حسب كل تخصص.وعن رسوب المجند في فترة التدريب، قال إذا رسب المجند في فترة الاختبار، تزاد عليه 3 أشهر أخرى، وهذه أقصى عقوبة يصل إليها المجند.وعن إعفاء الوحيد من جهة الأم، رغم وجود إخوة له من الأب من أم أخرى، ذكر أن هؤلاء يتم إعفاؤهم بعد تقديم المستندات التي تفيد بما سبق، مشيرا إلى أن هناك 3 فئات الأولى التأجيل، والثانية الاستثناء، والثالثة الإعفاء النهائي.
25 مليون دينار... ديون على العبيدي لشركات الأدوية والأجهزة الطبية
كشف وزير الصحة د. جمال الحربي أن المستحقات المالية لشركات الأدوية والأجهزة الطبية والمعدات والمستهلكات، خلال الفترة من 4 أغسطس 2013 حتى 28 يناير 2016، تبلغ نحو 25 مليون دينار، (خلال فترة وزير الصحة السابق د. علي العبيدي)، لافتاً إلى أنه «جارٍ إنهاء إجراءات صرف بعض هذه المستحقات».وقال الحربي، رداً على سؤال برلماني، حصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن التأخير في صرف هذه المستحقات يعود إلى أسباب عدة، كتعدد الجهات المختصة في الوزارة بالقيام بإجراءات صرف دفعات الشركات، وبطء نظام الوريكال، وإدخال استمارات الصرف لمستحقات الشركات فيه، وربط وزارة المالية السيولة النقدية المرسلة لحساب وزارة الصحة بموافقات الصرف، وعدم استكمال مستندات الصرف لبعض الدفعات المستحقة.
الانباء
مركز عالمي في الرياض لمكافحة التطرف
يغادر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه اليوم السبت متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في اللقاء التشاوري الـ 17 لقادة دول التعاون، والقمة الخليجية ـ الأميركية، والقمة العربيةـ الأميركية، والمزمع عقدها في العاصمة الرياض.واستعدت السعودية لاستقبال الزيارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في القمم المشتركة الثلاث التي دعا إليها الملك سلمان في الرياض، الأولى ستكون بين السعودية والولايات المتحدة، والثانية قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة القمة العربية الإسلامية ـ الأميركية لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح.والقمم الثلاث، التي تستضيفها الرياض، تؤكد على الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البناء تحت شعار «العزم يجمعنا».من جهته، أكد وزير الثقافة والإعلام د.عواد بن صالح العواد أن اختيار الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له منذ توليه منصبه نابع من إدراكه للمكانة الإسلامية للمملكة وأهميتها الدولية وقيمتها كحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، حيث تعد هذه الزيارة دليلا على الاحترام الكبير للعلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الصديقين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود.وبين د.العواد في تصريح بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) امس بهذه المناسبة أن تستقبل أكثر من 500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية هذا الحدث التاريخي الذي يعد من أبرز الأحداث الإعلامية التي تشهدها المملكة.وقال ان لقاء خادم الحرمين الشريفين والرئيس ترامب يتوقع منه أن يعمق التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين المملكة والولايات المتحدة، كما يتوقع منه وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.كما سيعقد منتدى رفيع المستوى بين السعودية والولايات المتحدة في الرياض بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي، يحضره أكثر من 100 شخصية من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأميركية والسعودية، وستجري فيه مناقشة فرص الاستثمار المشترك والشراكات التجارية لإيجاد فرص عمل إضافية والدفع بسبل النمو الاقتصادي للبلدين.وفي سياق متصل، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير ـ المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية ـ انه لن يحضر القمة العربية الاسلامية ـ الاميركية في الرياض.ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن رئاسة الجمهورية السودانية أن الرئيس البشير قدم «اعتذاره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز» لأنه لن يحضر القمة «لأسباب خاصة».وتابع بيان ان البشير كلف مدير مكتبه وزير الدولة لرئاسة الجمهورية الفريق طه الحسين بتمثيله في القمة والمشاركة في جميع فعالياتها.وفي السياق ذاته، اجمع اكاديميون واختصاصيون كويتيون على أهمية «القمم الثلاث» نظرا لما ستسفر عنه تلك اللقاءات رفيعة المستوى من نتائج وحلول للملفات العالقة في المنطقة العربية والشرق الاوسط ككل.وأكد هؤلاء في تصريحات متفرقة لـ «كونا» حالة الترقب السياسي للمشهد انتظارا للتدابير التي سيتم الاتفاق عليها خلال هذه القمم خاصة ما يتعلق بملفات ملحة كمحاربة الارهاب والتطرف وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون السياسي والأمني.وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لمجموعة «مراقبة الخليج» في الكويت د.ظافر العجمي لـ «كونا» ان زيارة الرئيس الأميركي لا تأتي «لتفكيك تحالفات اقليمية واعادة تركيبها» بل لتضع مسارا جديدا لسياسة أميركا الخارجية أساسه تعزيز العلاقات مع الشركاء في العالمين العربي والاسلامي.واضاف د.العجمي ان زيارة ترامب ستعمل على تجاوز مرحلة العلاقات الخليجية ـ الاميركية في عهد ادارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما والتي افتقدت خلالها «الرؤية والدراية في معالجة الامور».وأوضح ان الاداء السابق للادارة الأميركية خلق نوعا من الاختلاف في وجهات النظر لمعظم القضايا الاقليمية في سورية واليمن والعراق على الرغم من كون الرؤى والاستراتيجيات الحاكمة لسياسة الادارة الأميركية السابقة هي محاربة الارهاب.وأكد ان زيارة ترامب تحمل ابعادا ثلاثية حيث ستعقد قمة ثنائية مع المملكة ثم القمة الخليجية ـ الأميركية تعقبها قمة عربية اسلامية ـ أميركية، معتبرا ان جدولة هذه القمم نجاح للديبلوماسية الخليجية التي جعلت وجهة الرئيس الأميركي الاولى خارج بلاده هي منطقة الخليج العربي.وأوضح ان ذلك يعني انتقال دول الخليج من الاطراف الى المركز والمشاركة في قيادة الاحداث التي تواجه الشركاء كمحاربة التطرف والكراهية اذ كان يراد لها ان تكون «على الهامش في عهد الرئيس السابق اوباما».من جهته، قال استاذ قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت د.ابراهيم الهدبان في حديث مماثل لـ «كونا» ان القمة الخليجية ـ الأميركية تأتي تأكيدا للالتزام الأميركي بالأمن الخليجي اضافة الى بحث دور ايران في المنطقة في ظل «مخاوف دول الخليج ازاء هذا الدور».وأضاف د.الهدبان ان القمة الاخرى العربية الاسلامية ـ الأميركية تثبت حرص الادارة الأميركية على التعاون مع الدول الاخرى لمحاربة الارهاب والتطرف، موضحا ان الرئيس ترامب بعقده لهذه القمة سيؤكد على ان عداء ادارته «ليس للاسلام بل للارهاب».وبين ان هذه الخطوة ستكون اكثر مهادنة للعالم العربي والاسلامي، مشيرا الى ان الرئيس الأميركي يسعى من خلال هذه القمة الى الحصول على التزام من الدول العربية والاسلامية بالعمل على محاربة الارهاب والتطرف وتعزيز التعاون لمحاربة تنظيم «داعش» الارهابي.واوضح ان وجود قمتين مختلفتين في المستوى بعد القمة الثنائية مع المملكة وهما الخليجية ـ الأميركية والعربية الاسلامية ـ الأميركية تحمل دلالات معينة من ابرزها استعادة الزخم للعلاقات الخليجية ـ الأميركية وايصال رسالة مفادها ان الامن الخليجي له اهمية خاصة عند الادارة الأميركية الجديدة.بدورها، قالت استاذة قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت د.حنان الهاجري لـ «كونا» ان زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة للمملكة العربية السعودية هي «زيارة تاريخية كونها المرة الاولى» التي يختار فيها رئيس أميركي زيارة دولة عربية او إسلامية في أولى رحلاته الخارجية الرسمية.وأضافت د.الهاجري ان اختيار السعودية كأولى محطات الزيارات الخارجية بدلا من المكسيك او كندا كما كان متعارفا عليه لدى الرؤساء الاميركيين السابقين هو «اعتراف ضمني» بأهمية الدور الرئيسي الذي تلعبه المملكة في حفظ الامن والاستقرار في منطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام.وأكدت ان القمم الثلاث مع الاطراف السعودية والخليجية والعربية الإسلامية ستكون محط انظار الشعوب والمتابعين والمحللين السياسيين في مختلف الدول.وذكرت ان الجميع يتطلع لمعرفة التدابير التي سيتم الاتفاق عليها بشأن التصدي لملفات مهمة مثل الإرهاب والامن والاستقرار السياسي بالإضافة الى الملف الاقتصادي، موضحة ان اللقاء السعودي ـ الأميركي سيعزز علاقة الصداقة التاريخية بين البلدين فيما سيكون اللقاء الخليجي ـ الأميركي والعربي الإسلامي ـ الأميركي تحت شعار واحد له دلالة واضحة وهو «العزم يجمعنا».
تقليص دوام المرحلة الابتدائية على حساب الفرصة
تدرس وزارة التربية تقليص دوام المرحلة الابتدائية بحيث ينتهي في الواحدة و10 دقائق بدلا من الواحدة والنصف. وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» ان توجه الوزارة بالتقليص لن يمس الحصص الدراسية، بل مدة الفرصة لتكون 20 دقيقة بدلا من نصف ساعة خاصة ان مدة الفرصتين ساعة كاملة، وهذا وقت طويل مقارنة بالفئة العمرية للطالب، مشيرة الى ان تخصيص نصف ساعة للفرصة كان بسبب تقديم وجبة غذائية وبعد إلغاء الوجبات من المفترض ان يعود الوقت كما كان في السابق ربع او ثلث ساعة.وبينت المصادر ان الفرصتين في المرحلتين المتوسطة والثانوية الاولى ربع ساعة والثانية 10 دقائق رغم انها تتضمن صلاة الظهر، لافتة الى انه يجب ان يكون وقت الفرص متساويا في المراحل التعليمية، بل يفضل تقليصها في المرحلة الابتدائية وعدم ابقائها على نصف الساعة، وذلك لمصلحة أبنائنا الطلبة.
الراي
آلاف الخريجين أمام... حائط مسدود
60 ألف خريج وخريجة على أبواب العمل في العام 2030، والباب الأول (الرواتب والأجور) يزحف سنويا على ميزانية الدولة، و«يلتهم» الجزء الأكبر منها، في تحد واضح للحكومة، التي عليها أن «توقف الهدر» على ما رأى عدد من النواب، وتوظف الخريجين الكويتيين الذين يزدادون عاماً إثر آخر.ورداً على سؤال «منطقي» للحكومة «ماذا أنتم فاعلون»؟ وضع عدد من النواب «وصفة» لمعالجة الهدر، تبدأ بوقف تعيين الوافدين في القطاع الحكومي، وتشجيع القطاع الخاص على استقطاب الكفاءات الوطنية، ولا تنتهي عند «وقف السرقات»، بل تدعو إلى استعادة الأموال المنهوبة البالغة مليارات الدنانير.ورفض النائب أسامة الشاهين اتهام «الباب الاول» من الميزانية الخاص بمرتبات المواطنين بالتهام الميزانية العامة، مؤكداً أن «الميزانية أُلتهمت بسبب السرقات والنهب والاسراف وسوء الادارة الحكومية على مر السنوات الطويلة الماضية، وعدم استعادتنا لسرقات مليونية ومليارية متتالية».وقال الشاهين لـ «الراي»: «قبل أي اتهام يتم توجيهه إلى مرتبات المواطنين ومساعداتهم وامتيازاتهم، يجب التركيز على (الباب الأول) وحمايته من الهدر الحكومي، المتمثل في سوء الإدارة لأموالنا واحتياطياتنا»، لافتاً إلى أن «ايقاف الهدر هو الحل الأمثل لأي عجز، وعندما سئل رئيس وزراء إحدى الدول الشقيقة عن أسباب نجاح بلده وتحوله من دولة مَدِينة إلى دائنة قال كلمتين وهما (أوقفنا السرقة)، فمتى ما توقفنا عن الهدر وأحسنّا إدارة الأموال بقوة وأمانة وعلى منهج القرآن الكريم (ان خير من استأجرت القوي الأمين) فان الخير سيعم كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة».وأكد النائب يوسف الفضالة لـ «الراي» أن «لا أحد ينكر وجود مشكلة حقيقية في (الباب الاول) ولذلك نحن أمام توجه لتعزيز دور القطاع الخاص ليكون جاذباً لفرص العمل».وأشار الفضالة إلى أن في استطاعة القطاع الخاص استقطاب عدد كبير من خريجي الجامعات والمعاهد، «ولذلك نحن في طور اصدار تشريعات لتعزيز الرغبة في التوجه للقطاع الخاص، وأعتقد ان هذا الحل الأمثل لمعالجة الخلل الحاصل في (الباب الاول)»، مشيراً إلى ان الخطأ الذي ارتكبته الحكومة هو أنها في فترة من الفترات جعلت القطاع الحكومي جاذباً أكثر من القطاع الخاص.ورأى الفضالة: أن «من المفترض ان تتعاون الحكومة في هذا المجال، لانها خلقت مشكلة تعجز عن حلها، وكنا نتمنى أن تأتي الحلول من الجانب الحكومي، ولكن نحن ايضاً نقوم بدورنا التشريعي وعليها ان تتعاون معنا وتدعم التشريعات التي نقدمها».وقال النائب صالح عاشور لـ «الراي»: «ان الزحف والتمدد لبند الرواتب مسؤولية الحكومة والمجلس معاً»، مطالباً بوقفة واضحة حول موضوع تضخم باب الرواتب، معلناً: «من وجهة نظري فإن الحكومة هي المسؤولة، خصوصاً أنها توسعت في انشاء هيئات وإدارات جديدة».وأكد عاشور أن انشاء الهيئات لم يحقق الغرض منه، اذ لم تقلص الدورة المستندية، محملاً الحكومة والمجلس المسؤولية، لأن الكثير من الهيئات صدرت بقانون وهذا كله على حساب الانتاجية والتنمية الحقيقية.ودعا عاشور الحكومة إلى إلغاء بعض الهيئات «لأن الكثير منها ليس له داع، وعلى سبيل المثال أصبح لدينا هيئة للشباب وهيئة رياضة، علماً بأننا لم نطور في الرياضة ولم نقدم شيئاً يذكر للشباب، بل إن الأمور تعقدت أكثر، فلو تم ضم الهيئتين مجدداً لترشيد المصاريف لكن ذلك أفضل، والأمر ينسحب على الكثير من الهيئات».وأوضح النائب خليل الصالح لـ «الراي» أن «لا أحد ينكر أن غالبية ميزانية الدولة تذهب الى بند الرواتب، مشدداً على أن معالجة مثل هذه الأمور تحتاج إلى استراتيجية ودراسة مستفيضتين، لأن أعداد الخريجين في ازدياد، ومن المرجح بلوغهم في عام 2030 نحو 60 ألف خريج وخريجة، فماذا ستفعل الحكومة وقتذاك، وكيف ستوظفهم؟ إن علينا ايجاد منهجية جديدة في التعامل مع الرواتب وانشاء الهيئات».وذكر الصالح أن الحكومة مطالبة بالتسويق لثقافة العمل والإنتاج والولاء للمؤسسة، والزام القطاع الخاص بتوظيف الكويتيين، لافتاً إلى أن ايقاف زحف بند الرواتب مطلعه ايقاف تعيين الوافدين في الحكومة، والمساواة في الرواتب وفق الخبرة والشهادة.
«التربية»: فصل الطالب من المدرسة إذا تجاوز غيابه 15 يوماً في السنة
اعتمد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري تعديل أحكام التقويم والغياب في الوثيقة الأساسية للمرحلة الثانوية، مُعلناً «إلغاء الإجراءات الخاصة في التعامل مع حالات الغياب بعذر مقبول والتي تنص على خصم 2 في المئة من نسبة نهاية العام الدراسي للطالب غير الملتزم بالحضور وتعديلها إلى «خصم درجتين من معدل أعمال نهاية العام للمجال الدراسي للطالب غير الملتزم بالحضور، ويتم احتسابها تلقائياً عن طريق نظام سجل الطالب لصفوف المرحلة الثانوية كافة».وبيّن الأثري التعديلات الجديدة على اللائحة للغياب بعذر غير مقبول، وذلك وفق 3 إخطارات ترسل إلى ولي أمر الطالب، الأول في حال بلغ غيابه 5 أيام وتخصم نصف درجة من معدل نهاية العام الدراسي في كل مادة دراسية، والإخطار الثاني إذا بلغ الغياب 10 أيام وتخصم نصف درجة أيضاً، فيما تخصم درجة كاملة في كل مجال دراسي في الإخطار الثالث الذي يرسل إذا بلغ الغياب 15 يوماً.وأضاف «في اليوم السادس عشر يفصل المتعلم من المدرسة وتحتسب السنة من سنوات البقاء والرسوب في المرحلة الثانوية».وكان مقدار الخصم في الوثيقة يبلغ 0.5 في المئة في حال بلغ الغياب 5 أيام و1 في المئة إذا بلغ 10 أيام و2 في المئة إذا بلغ 15 يوماً من نسبة نهاية العام الدراسي للطالب غير الملتزم بالحضور.
«حزام أمني» أميركي من جنوب سورية إلى... شمالها
أثارت الغارة التي شنتها، أول من أمس، مقاتلات أميركية على 26 آلية تابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد والقوات المتحالفة معه تساؤلات الخبراء الأميركيين حول ان كانت بلادهم تفرض «حزاماً أمنياً» أو «منطقة آمنة» داخل سورية، بقوة الأمر الواقع، تحت مسمى «منطقة تخفيض الصراع».ويبدو أن الحزام الأمني الأميركي يمتد نحو 500 كيلومتر، من التنف على الحدود السورية - الاردنية جنوباً، إلى عين العرب (كوباني) على الحدود السورية - التركية شمالاً، ويحرسه مقاتلو «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) براً، بالاشتراك مع قوات أميركية خاصة ومقاتلين من المارينز، فيما يتمتع بحماية جوية من المقاتلات الأميركية.وترافق قصف المقاتلات الأميركية، الاول من نوعه، لقوات في تحالف الأسد، مع رصد المقاتلات الأميركية وطردها لمقاتلة «سوخوي» روسية تابعة للأسد كانت تقوم بطلعة استطلاعية في المناطق القريبة من قاعدة التنف العسكرية، التي تعرضت قبل ستة اسابيع لهجوم شنه تنظيم «داعش»، اثر الهجمة الصاروخية التي وجهتها أميركا لقاعدة الشعيرات الجوية التابعة للأسد في ابريل الماضي.وعلى مدى الأسابيع الماضية، ترددت في العاصمة الأميركية تقارير مفادها ان واشنطن تسعى لاقامة حزام أمني، بري وجوي، لقطع خط طهران - بغداد - دمشق - بيروت، ومحاولة حرمان ايران من تموين حلفائها، مثل الأسد و«حزب الله» اللبناني وميليشيات شيعية عراقية وافغانية، بالسلاح والمال والمستشارين العسكريين الايرانيين.وبعد اقامة الحزام المذكور، ستسعى واشنطن، بالتعاون مع حلفائها، إلى دعم اقامة حزام عازل شبيه بطول 300 كيلومتر من الشرق الى الغرب، يمر على بعد عشرات الكيلومترات جنوب دمشق، ويمتد من قاعدة التنف العسكرية المذكورة الى محافظة القنيطرة، لمنع الميليشيات الموالية لايران، وفي طليعتها «حزب الله» اللبناني «من التمدد»، او من اقامة بنية تحتية عسكرية في المناطق السورية المجاورة لهضبة الجولان السورية، التي تحتلها اسرائيل. لكن الحزام الأمني الجنوبي لا يرجح ان يكون بحماية جوية أميركية، اذ يتوقع خبراء ان تستمر اسرائيل في مهمة الحراسة الجوية، التي تقوم بها منذ سنوات والتي شنت خلالها عشرات الغارات الجوية ضد اهداف تابعة خصوصا لـ «حزب الله».ويبدو ان «المناطق الآمنة» التي اعلنتها روسيا وتركيا وايران في مؤتمر آستانة في وقت سابق من الجاري، هي فعلياً مناطق آمنة للمعارضين السوريين من حلفاء الولايات المتحدة، وانه على عكس ما ادعت موسكو في قولها ان اتفاقية الآستانة اغلقت المجال الجوي على المقاتلات الأميركية، فان الواقع يشي بأن واشنطن هي التي اغلقت المجال الجوي، فوق مناطق حلفائها، في وجه مقاتلات روسيا والأسد.وكانت تركيا حاولت توجيه ضربات جوية للمعارضة السورية المتحالفة مع أميركا، أي «قوات سورية الديموقراطية» المؤلفة في غالبها من مقاتلين كرد وبعض العرب، فما كان من واشنطن الا ان ارسلت قواتها للانخراط في صفوف الميليشيا الكردية، وهو ما جعل من أي قصف تركي لها عملية محفوفة بالمخاطر من ان تقوم تركيا في قتل أميركيين.وفي وقت جعلت الولايات المتحدة الميليشيات الكردية عصية على الضربات التركية شمالاً، بنشرها قوات أميركية إلى جانب الاكراد، كذلك يبدو ان واشنطن عازمة على فرض منطقة عصية جواً وبراً جنوباً على حلفاء ايران في سورية، مثل قوات الأسد و«حزب الله»، ما يشي بأن أميركا تنوي فرض «منطقتها الآمنة»، التي ستطرد منها «داعش»، وتسلّم أمنها الى الميليشيات الكردية، باشراف اميركي.
الآن - صحف محلية
تعليقات