بعد يوم واحد فقط من نشر البيان في ((الآن))

إنضمام (500) موظف في القطاع الخاص للإعتصام

أكد الصحافي عبدالرحمن المري أن بيان التظلم والدعوة الى الإعتصام المطالب بدعم الحكومة العاجل للإقتصاد الكويتي والوقف الفوري لأزمة فقد المواطنين وظائفهم في القطاع الخاص، والذي نشرته ظهر أمس، قد لاقى تأييدا واسعا بين أوساط الشباب الكويتيين العاملين في هذا القطاع، حيث أعربت عدة اتحادات و تجمعات تأييدها للبيان وموافقتها على مضمونه، وأنها ستنضم الى الإعتصام المزمع عقده اذا ما تم تحديد موعد له، وقال المري 'إن عدد من أيدوا البيان قد قارب الخمسمائة مواطن خلال يوم واحد فقط من عرضه في جريدة الآن' وأضاف قائلا :'نحن نجدد الدعوة للإعتصام و نطالب كل من فقد فرصته الوظيفية في القطاع الخاص من المواطنين الى الانضمام الينا، وندعو المائة و عشرين شخصا الذين فقدوا وظائفهم مؤخرا في الشركات المتعاملة مع القطاع النفطي الى الاتصال بنا والانضمام الينا، كما ندعو الثلاثمائة شخص الذين فقدوا وظائفهم في شركات خدماتية مرتبطة بمحطات الوقود منذ فترة الى ذلك أيضا، ونحن نجدد مطالبتنا للحكومة بضرورة التدخل العاجل وانقاذ فرصنا الوظيفية في القطاع الخاص، خصوصا أنها هي من وجهتنا الى العمل في القطاع الخاص، وأكدت على وجود الأمان الوظيفي فيه ودعمها لنا، الا أن تأخرها في اتخاذ أي إجراءات فورية يزيد من حجم الأزمة وينذر بتدهور الأوضاع المعيشية للعديد من الأسر الكويتية، التي تعتمد على رواتب معيليها التي انقطعت بسبب انهاء خدماتهم في الشركات، كما نوه المري على ضرورة ايجاد خطة انقاذ فورية للمواطنين الذين فقدوا وظائفهم في هذا القطاع، بايجاد حلول مناسبة لدعم أرباب الأسر هؤلاء، حتى يستطيعوا الاستمرار في ظل هذه الأزمة والى حين حصولهم على وظائف بديلة، ودعا المري جميع المجموعات والاتحادات والنقابات المعنية الى توحيد جهودها، والعمل معا صفا واحدا لتحصيل حقوق المواطنين المستضعفين، الذين فقدوا فرص الاستقرار الوظيفي والمعيشي بسبب الأوضاع المتأزمة في القطاع الخاص.
وتمنى عبدالرحمن المري مجددا من كل فقد وظيفته في القطاع الخاص ومن يشعر بأن وظيفته مهددة بالخطر الإتصال به وضم صوته الى صوت المتضررين من تباطؤ الدولة في اتخاذ قرارات عاجلة و حلول سريعة .